ذهبت الى سوق شيديا بالاسكندرية بمنطقة الابراهيمية لاشترى كرات ونعناع لاصنع عجينة فلافل لان العجينة التى تباع فى السوق والمحلات يضعون عليها بقايا الخبر المتعفن الذى يجمعونه من القمامة
وهذا يبن مدى الفساد فى مصر وان الناس اصبحت معدومة الضمير واهم شيئ المكسب و النقود بغض النظر عن صحة الناس
وفى السوق شعرت بانفعال شديد فلم ادخل اى سوق منذ وقت طويل
كان منظرى ملفتا وانا اشترى الكرات بالبانتا كور اى البنطلون القصير والبرنيطة والسوليتير فى اصبعى
كنت مسرورة وسعيدة وانا اتخلى عن دور المفكرة التنويرية واتقمص دور ربة المنزل التى تشترى الكرات لتصنع عجينة الفلافل
سعدت جدا وانا ارى البائعين فى السوق يعبرون عن اعجابهم الفورى بى
وكان كل منهم ينادينى لاشترى منه شيئا
وكنت ابتسم فى خجل
"مش عايز تشترى سمك النهاردة يا جميل؟
وانا خارجة من السوق قابلنى وجها لوجه بائع رائع القوام وشعره طويل
وانا احب ا لشعر الطويل جدا فى الرجال
وصار ينظر لى باعجاب واهتمام شديدين
وغنى اغنية تعبر عن الشوق الحب
بادلته النظرة والاعجاب
وشعرت بالحرارة والانفعال
اجمل شيئى فى الرجال البيئة البلدى انهم يعبرون عن اعجابهم فورا وفى الحال
جميع الرجال يعجبون بالنساء الجميلات فى الطريق
ولكن الفرق ان الرجال الكلاس يكتمون مشاعرهم واحساسهم ويترفعون عن المعاكسة ويتعالون ويترفعون عن التعبير عن ما بداخلهم
وهم بذلك معقدون ولا ياخذون الامر ببساطة
اما الرجال البيئة فانهم يقولون ما فى انفسهم فورا
شكرا للرجال البيئة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment