توجد اغنية شعبية جميلة عن الاسكندرانية تقول
وردة علينا كدة احنا الاسكندرانية
فلة علينا كدة احنا الاسكندرانية
واقروا الفاتحة لابو العباس يا اسكندرية با اجدع ناس
والفاتحة ا لتانية لابو الدرار واللى يعادينا يولع نار
والفاتحة الثالثة لسيدى ياقوت واللى يعادينا يطق يموت
وهذه كلمات الزفة الاسكندرانى وهى تعبر عن طبيعة المدينة فى الماضى القريب عندما كانت كوزموبوليتانية
عريسنا بحرى بحرى
ساكن فى بحرى بحرى
امه يهودية وابوه ارمنى
وعلى الجدار
الفرخة واقفة على الجدار والديك قاطرها
لعب فى ديلها على الجدار
واحنا شايفينه على الجدار ومطنشينه على الجدار
وقد قالت لى صديقة ان محافظتكم الاسكندرية محافظة منحلة
وانا اعتز ان محافظتى منحلة بمعنى متحررة
ان البحر وما يعطيه من قراغ وسعة وانتعاش والرذاذ الذى يغمر مرتادى الشواطئ يزيد احساس الناس بالحب والمتعة ويجعلهم اكثر استمتاعا بالزومانسية والمشاعر الجميلة
وترى الباعة الجائلين على الشاطى يبيعون كل ما له علاقة بالحب مثل احرف الاسامى الاولة للاحبة والورود وهدايا متنوعة للاحباء
وفى السوق والوكالة التى فى الحضرة يلقى البائعين بالنكان الجنسية
وعندما تاتى امراة لتشترى الخيار او الكوسة او الباذنجان فان البائع يقول لها معاكسا
مالك يا ولية بتحسسى على الخيا ر كدة ليه؟
وينادى البائع على البرتقال ابو صرة فى الوكالة فيقول
احب الصرة واللى تحت الصرة
وعلى الشواطئ وفى البحر يتنازل الناس عن كثير من القيم القاسية الجامدة التى استقر فى وجدانهم
ويمنحهم البحر الحرية والمتعة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment