محمد ليس رسول الله
يوجد كتاب يسمى"محمد والخناجر المسمومة الموجهة اليه "وفى هذا الكتاب يذكر الكاتب الاتهامات التى وجهها العقلانيون لمحمد ويحاول الدفاع عن محمد.وفى الحقيقة ان كل الاتهامات والانتقادات التى وجهت لمحمد كانت صحيحة و ان الدفاع عن محمد هو اهدار للوقت و الجهد.ومن الافضل لنا ان نعترف بهذه السلبيات بدلا من قضاء حياتنا كلها فى الدفاع عنه .ولماذا ندافع عنه و هو فعلا يتصف بهذه الصفات و ارتكب هذه السلبيات. ولو كان محمد رسول مرسل من الله حقا لما وجد اعداؤه اى نقص او عيب او ثغرة ليهاجموه يها .ويوجد مثل يقول ما يقوله عدوك هو الحق .ويحاول المدافعون عن محمد تبرير التصرفات و الاخطاء التى يرتكبها دون جدوى فالدفاع واه و غير مقنع و لا يبرر الخطا.والمتتبع لسيرة حياة محمد يجدها سيرة لا تخلو من الاخطاء و السلبيات و الهزائم مثل اى قائد او مصلح او ثائر .
وقد كتبت كتابا بعنوان "محمد القصة الحقيقية "تتبعت فيه سيرة محمد و اثبت انه ليس نبيا وانه هو من الف القران.
تحديد جنس المولود
ظهرت تكنولوجيا جديدة تسمى pcd تستخدم فى تحديد جنس المولود.وقد علق المفتى على هذا الكشف العلمى الحديث بالتاكيد على عدم جواز استخدام هذا الكشف الا فى حالات خاصة و بشروط و ضوابط.والاية تقول "يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور" والان اصبح العلم هو الذى يهب الوالدين الجنين الذى يرغبون .وبهذا تصبح هذه الاية غير صحيحة الان.
البصل والثوم وصفة طبية
اكدت الابحاث العلمية الحديثة ان البصل يحتوى على عناصر مهمة و فعالة مثل البروتينات والفيتامينات والاملاح المعدنيةمثل الحديد والفسفور و الكالسيوم والبان سيليولوزية وهى منشطة لحركة الامعاء ويعتبر مقويا عاما للقلب وله تاثير هرمونى ذكرى شبيه بالهرمون الطبيعى ومضغ البصل لعدة دقائق له تاثير فى تطهير الفم من الميكروبات و الجراثيم لدرجة التعقيم اما الثوم فهو دواء فعال لمعالجة مشاكل القلب والاوعية الدموية فهو يخفض مستوى الكوليستيرول الزائد فى الدم ويقوم بعملية ابطاء لتكوين الدهون داخل الجسم ويزيد من قدرة الخلايا على هدم و تحلل الدهون وهو يحمى من العدوى من الانفلوانزا ويخفض من اعراضها ,كما ان الثوم يرفع نشاط الجهاز المناعى للجسم وهو مضاد قوى للسموم ويحتوى على العديد من مركبات السلفا لحماية خلايا الكبد من الضمور و التلف ويساعد على تفتيت حصوات الكلى ويقتل الديدان الديوسية ويطهر الامعاء منها .
وبهذا يتضح فوائد الثوم و البصل بصورة لا تقبل الشك .ويقول محمد فى الحديث الصحيح "اجتنبوا الخبيثين الثوم و البصل. وبهذا يتعارض الحديث الصحيح مع العلم و الفائدة ومحمد عندما منع محمد من تناول البصل و الثوم كان يسبب رائحتهما النفاذة وهى الشيئ الظاهر و الواضح والذى لا يحتاج لابحاث و لا اكتشافات علمية وهكذا كان محمد يعتمد دائما فى القران و السنه على مشاهداته ومعلومات عصره. وليس على الوحى وهو لم يكن يعرف فؤائدهما الصحية .ولو كان يعرف لسمح باكلهما ثم تغيير رائحة الفم منهما.
الثوم بديل طبيعى للانسولين
الثوم يصفه علماء الاعشاب بالساحر ويعرفه الاجداد والاباء خير معرفة
فى المؤتمر العربى الثانى للفزياء الحيوية يتجدد تاكيد اهمية الثوم فقد اجرت د نهى حلمى الباحثة بالمركز القومى للبحوث بحثا عن اثر الثوم على الملوثات والسموم وانتهت الى ان الثوم يتعقب السموم التى تعلق بالكبد ويبددها
والثوم عدو لدهون الدم الخبيثة التى تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ
الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفى بعض الحالات يحفز الثوم البنكرياس على افراز هرمون الانسولين اى ان الثوم بدل الانسولين عند مرضى السكر
الاية "هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره الكاقرون"
هذه الاية لم تتحقق و لست صحيحة و ليست واقعية .فالاسلام لم يظهر على بقية الاديان ولم يصبح الدين الاول فى العالم .فالبوذية و الكنفوشيوسية و المسيحية هى الاديان الاكثر اتباعا فى العالم وليس الاسلام .وعدد سكان العالم خمسة مليارات منهم مليارا واحدا من المسلمين و اغلب سكان العالم الان لادينيين وملحدين بعد ان اصبح الدين متعارضا وغير ملائم للحياة العصرية .
الاسلام و الديموقراطية
اختلف علماء الاسلام حول الديموقراطية فمنهم من قال ان الاسلام يقبل الديموقراطية وان الشورى مساوية للديموقراطية ومنهم من رفضها لان الديموقراطية هى راى الاغلبية وسيادة الشعب والاسلام هو سياده الخالق.وككل امر من الامور العصرية فان علماء الاسلام يختلفون فيه ويتخبطون فيه وينقسمون ويهدروا الوقت و الجهد فى الحكم عليه.
والديموقراطية نظام سياسى ناجح و مفيد وصالح و قد اخذت يه جميع الدول العصرية الحديثة فكان السبب فى تقدمها و رقيها و حضارتها .الا ان الاسلام ما زال مترددا هل ياخذ بها ام لا؟
وقد اتهم العقلانيون الاسلام بالدكتاتورية وهذا الاتهام صحيح جدا و قد دافع المدافعون عن الاسلام ونفوا عنه الديكتاتوربة و كانت حجتهم فى الدفاع ان الاسلام يامر بالشورى وهذا الدفاع واه و غير مقنع لان الشورى تكون غير ذات جدوى ما دام حكم القران سينفذ فى النهاية .
والاية تقول ."ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون"ويؤكد الاسلام ان الحكم يكون لله والقران والحديث و ليس للاغلبية .وان الطاعة يجب ان تكون كاملة وعمياء لله و لمحمد ولا مجال للمناقشة ولا الاعتراض.وهذا مناف للديموقراطية والاسلام يقول لا اجتهاد مع النص.
وبهذا يتاكد ان الاسلام يتناقض مع الديموقراطية .وهذا دليل ان الاسلام لا يتلاءم مع روح العصر والحضارة و التقدم وانه اسير الزمن الماضى ومكبل باغلال الماضى هو يتسبب فى ردة المسلمين حضاريا و تاخرهم و تخلفهم.
والدين يتعارض مع الديموقراطية فالدين ثابت جامد لا يتغير ويخضع للنص المقدس والديموقراطية متغيرة ونسبية و متجددة وبذلك لا يصلح ان بقيس النسبى على الثابت و يجب فصل الدين عن السياسة .
الاسلام والاكتئاب
يؤدى الالتزام بالاسلام الى الاكتئاب والكابة
الاحاديث الصحيحة التى تؤدى الى الكابة
"اغلق عليك بابك ولتبك على خطيئتك وليسعك دارك"
"اذكروا الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات
"لو علمتم ما اعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا و لما استمتعتم بالنساء فى الفرش"
وورد ان محمد ما ضحك فى حياته قط وان جل ضحكه كان الابتسام
وجميع الايات التى تحقر الدنيا وتمدح وتحث على الاخرة وتفضيلها على الدنيا تؤدى الى كراهية الدنيا والكابة
ولم يرد اى حديث يحض على الضحك ويبين فوائده واهميته
والاسلام يحرم الغناء والموسيقى والمسرحيات الكوميدية والرقص وجميع الفنون التى تدخل البهجة والسرور الى النفس الانسانية
ويحرم النكت ويسميها الكذب الغير مباح
والحديث "كان محمد لا يمزح الا صادقا "اى ان جميع النكت حرام
والاية "ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليصد عن سبيل الله "تحرم اللهو والغناء والمرح والمزاح والضحك
اهمية الضحك
اثبتت الدراسات العلمية الحديثة اهمية الضحك بالنسبة للانسان وانه من اهم العوامل التى تساعد على تقوية الجهاز المناعى لمواجهة الانفعالات والتوتر والتلوث
ووجد العلم اتصالا مباشرا بين المخ والجهاز العصبى المركزى وجهاز المناعة فكل ما يؤثر بالسلب على الجهاز العصبى المركزى والحالة النفسية للانسان يؤثر ايضا بالسلب على جهاز المناعة ويسبب الانواع المختلفة من الامراض
والضحك يعتبر تطعيما ضد الانفعالات وتاثيرها السلبى على جهاز المناعة وعلى الجسم بصفة عامة حتى ان هناك الان نوعا من العلاج يسمى العلاج بالمرح بعد ان اثبتت احدث الابحاث العلمية ان الضحك والمرح يقللان من افراز هرمونات الكورتيزول والادرينالين وغيرها من هرمونات الانفعالات الهدامة والتى لها تاثير سلبى على جهاز المناعة
والضحك ينشط نوعا من الخلايا فى جهاز المناعة تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية وهى المسؤلة عن التصدى للفيروسات والخلايا السرطانية والقضاء عليها فى مهدها
واجريت ابحاث فى جامعة هارفارد الامريكية وجامعة لوماليندا اثبتت ان الضحك والمرح يزيدان مستوى الاجسام المضادة فى اللعاب والانفعالات والتوتر والاكتئاب يقلل من مستوى الاجسام المضادة الموجودة فى اللعاب
والضحك والفرفشة بعد مشاهدة شرائط من الافلام والمسرحيات الكوميدية رفع من مستوى الاجسام المضادة بصورة واضحة
وفى دراسة اجريت فى جامعة شيكاجو تبين ان الضحك والمرح يمكن ان يزيدا من عمر الانسان 8 سنوات
وفى جامعة ستانفورد الامريكية اكدت الدراسات ان ضحكة واحدة من القلب تعادل الفائدة التى تنالها اجهزة الجسم المختلفة بما فيها الجهاز المناعى من ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق على ماكينة الجرى
والضحك ينشط افراز مادة الاندورفينات او الافيونات الطبيعية التى تحافظ على المزاج والسلوك الطبيعى وايضا تقوى جهاز المناعة
ومع كل ضحكة من القلب يتم حرق 3ونصف سعر حرارى مما يجعل الضحك وسيلة للمحافظة على الرشاقة
والضحك يزيد من كمية الاكسوجين التى تدخل الجسم مما يساعد على تجديد الخلايا التالفة وتقوية المناعة وتقليل الاحساس بالالم وتخفيف التوتر
الاسلام والازعاج
يتسبب الاسلام فى ازعاج شديد جدا
فمكبرات الصوت التى تعلق فى المساجد تسبب الازعاج الشديد
اثبت العلم ان ارتفاع معدل الصوت عن مستوى معين يعتبر من التلوث البيئى وهو يضر بالصحة ويرفع الضغط ويسبب التوتر العصبى
ورغم ان القانون الرسمى ووزارة الاوقاف تؤكد عدم اذاعة الصلوات فى المكبرات والاقتصار على الاذان وصلاة الجمعة فقط الا ان جميع المساجد تصر على خرق القانون وتذيع الصلوات والدروس الدينية فى المكبرات مما يسبب الازعاج الشديد والتوتر للسكان المحيطين بالمسجد
وعندما تعترض يكون الرد الفورى هل تعترضين على القران ولماذا لا تعترضين على الموسيقى والاغانى
اى انهم يمارسون الارهاب الفكرى والنفسى
وقد عددت عدد الميكروفونا ت فى المسجد المواجه لبيتى فوجدت عدد الميكروفونات المحيطة بالمسجد 22 ميكروفون بالتمام والكمال
ولك ان تتخيل حجم الصوت والازعاج الناتج عن هذا العدد الكبير من المكبرات
ولم تجد الشكاوى والبلاغات فى القسم واستمر الازعاج
ومكبرات الصوت فى سرادقات العزاء تسبب التعذيب والازعاج للسكان
وقد يقول قائل ان السرادقات بدعة وليست من الاسلام
ولكن هذا واقع فى حياتنا و ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وتطوراتها وهى من افرازات الاسلام وتداعياته
والسؤال :لماذا يترك الله ويسمح للناس ان يعذبوا الاخرين بمكبرات الصوت التى تذيع القران ويكون القران سببا فى معاناة الناس والمها وشقائها و احداث الضرر لها
والحزن والفرح كلاهما سبب للازعاج فى الاسلام
فالافراح ايضا يجب ان يكون هناك اعلان واصوات مزعجة وعالية
وفى الدول المتقدمة لا يسمحون بالمكبرات فى المساجد ولا يسمحون للمسلمين باحداث اى صوت او ازعاج يصدر من المساجد
والمساجد تضبط تردد المكبر على اعلى درجة ويكون صوت المؤذن سيئ وكريه ويسبب الضرر والايذاء لمن يسمعه
وبهذا نرى ان الاسلام سبب فى تعذيب الناس وشقائها
الغيبة
حرم الاسلام الغيبة ومنع الناس من التحدث بها
والغيبة تعريفها ذكرك اخاك بما يكره اثناء غيابه
وفى الواقع ان الاولى والمنطقى تحريم نقل الكلام وتوصيله للشخص الذى عليه الغيبة وليس تحريم الغيبة نفسها
وكون الانسان يتكلم ويحكى عن صفات سيئة فى شخص اساء اليه فان هذا الكلام يخفف الضغط النفسى الناتج عن الاساءة وربما سبب هذا الكلام فى انتهاء المشكلة والعلاقة السيئة وعودة العلاقات الطيبة بعدما ينفس الانسان عن غضبه ببعض كلمات كانت تضغط على اعصابه
والغيبة افضل من العتاب للشخص المعنى لان فى معظم الاحوال يتحول العتاب الى زيادة المشكلة وتفاقمها
والغيبة قد تكون نوع من العلاج النفسى المفيد فبدلا ان اقول الكلام السيئ للشخص نفسه فانى اقوله فى غيبته لشخص اخر ربما امتص هذا الشخص الغضب وهدا من التوتر النفسى
والتحريم يكون فى نقل الكلام للشخص وتبليغه والمثل الشعبى يقول ما شتمك الا اللى بلغك
اى ان العبرة بالتبليغ وليس الكلام
وهكذا نجد ان الاسلام يحرم شيئا قد يكون مفيد نفسيا واجتماعيا
قاسم امين
شكرا قاسم امين
مهما وجهت الشكر والعرفان لهذا الرجل العظيم فلن اوفيه حقه وما سببته شجاعته الفائقة وذكائه الحاد من خير للمراة
وقد واجه مشاكل قاسية وهجوم ضار بسبب دفاعه عن حقوق المراة
وكلما اتخيل انى بدون قاسم امين كنت ساكون محرومة من التعليم ساذجة التفكير معدومة الخبرة بالحياة قعيدة المنزل ارسف فى اغلال الحجاب واعتمد على زوجى اقتصاديا ليذلنى بالمال فانى اشكر هذا الرجل شكرا جزيلا ولو ظللت اشكره طوال عمرى ما وفيته حقه
ان معروف هذا الرجل العظيم يطوق اعناق جميع النساء المسلمات اللائى كن من دونه فى اسوا حال
انا وعائشة
لن اكون مثل عائشة الطفلة المسكينة التى قالوا لها ان "الله"امر وسمح وشرع ان يتزوج محمد عليها اثنا عشر زوجة اخرى غيرها ويتسرى بجاريتين اى انه يعاشر ويتمتع بخمسة عشر امراة بموافقتها وعلمها وهى تكتوى بنار الغيرة وتحترق بلظاها .
انا مختلفة عن عائشة فقد كان سنها تسع سنوات وانا سنى فوق الاربعين سنة فانا امراة ناضجة ولست طفلة
لقد استسلمت عائشة لمصيرها الاسود المظلم القاتم وقبلت ان تعاشر رجلا يعاشر خمسة عشر امراة غيرها
قبلت ان تظل فى فراشها وحيدة ليلا تتقلب فى الفراش على جمر من نار وتعانى الشقاء والحرمان والوحدة وتنتظر اربعة عشر ليلة حتى ياتى دورها ويبيت زوجها عندها
عائشة سكتت ورضيت وخضعت وصدقت ان هذا هو شرع الله وهذا امره وقضاؤه فى المراة لانها لم تتعلم ولم تتثقف ولم تدخل مدرسة ولا جامعة
اما انا فساتمرد واعلن رفضى واحتجاجى واعتراضى على هذا الحكم القاسى وعندى من العلم والعقل والتعليم والثقافة والحجة لكى ارفض هذا الظلم والقهر والاهانة وطعن الكرامة وجرح المشاعر
فاما ان يحرم الرجل حق التعدد او تمنح المراة نفس الحق
وهذا المطلب ابسط مبادئ العدل والمساواة الانسانية
فلماذا يمنح الرجل نفسه حق التعدد ويحرم المراة من نفس الحق ؟
والله لا يامر بالظلم ولا يرضى به
والتعدد ظلم وقهر وذل للمراة
والله عادل ورحيم وحكيم ومن المستحيل ان يشرع ويامر بما فيه ظلم وقسوة واهانة للمراة
وقد قالت امنة فى فيلم دعاء الكروان لخالها حينما قتل هنادى لانها مارست الحب مع حبيبها وقال هذا امر الله وقضاؤه وقدره
قالت كلمة جامعة بسيطة ولكنها حقيقية ومعبرة "ربنا ما امر بالشر "
وامنة جاهلة ولم تتعلم وليست مثقفة ولكن حسها الانسانى وفطرتها وذكاءها وبديهيتها اكدوا لها ان الله الخلق المبدع الرحيم لا يامر باى شر
وانا اقول مع امنة ان الله مستحيل يامر بالشر والتعدد شر للمراة وكلمة ضرة تاتى من الضرر ولهذا من المستحيل ان يامر الله بالتعدد
والذين يقولون ان المراة يجب ان تتحمل الضرر الناتج من التعدد من اجل مصلحة المجتمع فانهم يستغلون ضعف المراة الجسدى والمعنوى ليقهروها ويجبروها على ما لا تحبه و لا ترضاه
ويمكن بالتفكير الرشيد والذكاء ان نحل مشاكل المجتمع دون ان نقهر المراة
لقد استغلوا عاطفة المراة المضحية المتنازلة دائما لمصلحة من حولها وهى كالشمعة التى تحترق لتضيئ لمن حولها وطالبوها بمزيد من التضحيات والالم والمعاناة كان المراة يجب عليها ان تكون المضحية على طول الخط والى ما لا نهاية
وهى تعامل كالحائط المنخفض لانها استسلمت وخضعت فتمادوا فى اهانتها وتحقيرها
وينطبق عليها المثل الشعبى "ما قدروش على الحمار وقدروا على البردعة"
فهم لم يقدروا على اذلال الرجل وقهره فاتجهوا للمراة يقهرونها ويذلونها
Sunday, November 25, 2007
اركان الاسلام
اركان الاسلام
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
تعتبر الصلاة نوع من انواع التعذيب النفسى و الب
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
دنى للمؤمن نتيجة التكرار و الاستمرار مدى الحياة وااعبئ النفسى و الجسدى ,اما الراحة النفسية التى تسببها الصلاة فهى ناتجة عن التخلص من الواجب المفروض وزوال التوتر الناتج عن الاحساس بالمسؤلية .
الوضوء و الصلاة تزيد من مرض الوسواس القهرى .
يسبب الوضوء الكثير من الوساوس ويشك المؤمن فى طهارته فيعيد الوضوء مرات عديدة و يغسل العضو مرات كثيرة وذلك بسبب ما تسببه الصلاة من قلق و توتر وخوف من عدم قبول الله للصلاة .واثناء الصلاة يعانى المصلى من الافكار و الوساوس القهرية التى تشكك المصلى فى عدد الركعات او انه لم يقرا الفاتحة فيعيد قراءتها عدة مرات و بعد الانتهاء من الصلاة يشك هل صلى الفرض ام لا.
ونتيجة التكرار و الروتين فى الصلاة فان التركيز يقل فى الصلاة و يزيد السرحان و التفكير فى المشاكل او المشاغل .ويبرر محمد ذلك بوجود شيطان للصلاة يسمى خنزب .وهو فى الحقيقة ليس شيطان و انما مقاومة طبيعية من الجسم للهروب من التكرار و الملل.باللجوء لافكار اخرى بعيدة عن التكرار الذى هو ضغط على الجهاز العصبى .
ولان الاسلام شدد على اهمية الصلاة و على العذاب الشديد الذى ينتظر تاركها و الحكم بكفره فقد سبب هذا فى خوف المؤمنين من عدم قبول الله للصلاة نتيجة قصور فى الطهارة او الاركان فينشا عن ذلك الوساوس والافكار القهرية التى تشكك المصلى فى صحة الصلاة وقبولها .اى ان الصلاة تتسبب فى نشاة الوسواس القهرى عند المصلين و زيادة و تفاقمه عند المصابين به.ومرض الوسواس القهرى مرض نفسى خطير و يسبب عذاب شديد للمؤنين و هو يسمى سرطان الامراض النفسية لانه يزيد باستمرار و يتفاقم و قد يؤدى الى الجنون.
الصلاة والازعاج
تسبب اذاعة الصلاة فى مكبرات الصوت فى المساجد لازعاج شديد للسكان المحيطين بالمسجد وتحرم الطلبة من الاستذكار و المرضى من الراحة والمتعبين من النوم وفى رمضان يكون الازعاج شديد ا لطول الصلاة و مواعيد الصلاة فى وقت التهجد .والازعاج المستمر يسبب ارتفاع ضغط الدم و التوتر العصبى و القلق النفسى .
الدعاء فى الصلاة
المفروض ان الصلاة هى الصلة الروحية بين العبد و ربه وان المصلى يدعو الله فيستجيب له و هذا مالا يحدث فى الواقع فان المصلى يدعو ولا تحدث الاجابة .و للخروج من هذا المازق يقول محمد ان الدعاء له ثلاث نتائج :اما ان يتحقق الطلب او يرفع به بلاء او يدخر للاخرة .
عدد الصلوات كثير فى اليوم وكان من الافضل ان يكون اقل والنتيجة اهدار الوقت و قله الانتاج و التاخر الحضارى .والصلاة بهذا العدد الكبير تعوق حركة الحياة و تتداخل مع نشاط الانسان اليومى وبالذات فى الشتاء حيث اليوم قصير ومواعيد الصلوات متقاربة جدا و تعوق نشاط المؤمن.
الذهاب الى المسجد خمس مرات فى اليوم اهدار للوقت و الجهد وفى اوقات الامتحانات للطلبه يكون تضييع لوقت المذاكرة الثمين .
قصة الاسراء و المعراج التى فرضت فيها الصلاة قصة غير عقلانية ويستحيل تصديقها وقد ظل موسى ينصح محمد بالرجوع الى الله ليخفف من عدد الصلوات عدة مرات فى مشهد مضحك .وهل كان موسى ادرى بالناس من الله الذى خلقهم ؟وقد نصح موسى محمد بالصعود الى الله ليخفف الصلاة اقل من خمس صلوات فاستحى محمد من الله و لو كان محمد استجاب لموسى وخفف الله الصلاة لكان الوضع افضل كثيرا ولوفر كثير من الوقت و الجهد والمعاناة.
والصلاة ترتبط بالمستوى الاجتماعى فالطبقات المرفهة هى التى تصلى و نادرا ما نجد الطبقات الكادحة و التى تعمل اعمالا شاقة وتمضى النهار كله فى الجرى وراء لقمة العيش فانها لا تجد الوقت و لا الجهد و لا الحالة النفسية التى تسمح بالصلاة فالصلاة نوع من الرفاهية الروحية التى لا يستطيع القيام يها غير المرفهين .
والصلاة تجعل الحياة اكثر تعقيدا و تزيد من معاناة الانسان فى الحياة وشقاؤه.فلا يكفيه معاناة الحياة اليومية ومشاكلها ومسؤلياتها ولكن تاتى الصلاة فتضيف اعباء و مسؤليات و مشقة اكثر.
الصيام
يقول محمد فى القران "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" اى ان الصيام فرض على المؤمنون بسبب ان اصحاب الديانات السابقة كانوا يصومون.وفى هذا يقلد محمد ويقتبس من الديانات السابقة وهو بالصيام يكمل الصورة المطلوبة للدين الكامل . والصيام كان معروفا عند العرب قبل الاسلام وكانوا يصومون شهرا فى السنة ايضا اى ان محمد لم يات بجديد .اما موضوع التقوى المذكور فى الاية فليس له علاقة بالصيام .فما علاقة التعذيب بالجوع و العطش بتقوى الله؟
مساوئ الصيام
1-تعذيب بالجوع و العطش بدون داع غير حرمان النفس و ايلامها و هو اتجاه ثابت فى الاسلام .
2-هو تقليد بدائى كان الانسان الاول يمارسه ضمن طقوس بدائية عرفت فى عصور التخلف و الظلام ولم يعد مناسبا للانسان فى العصر الحالى .
3-من الناحية الطبية اثبت العلم خطورة الامتناع عن تناول الماء لفترات طويلة و خصوصا فى فصل الشتاء حيث تشتد حرارة الجو و يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء فى صورة عرق ويحتاج الجسم لتعويض الماء المفقود بالشرب و تناول الكثير من السوائل .والانسان البالغ يحتاج فى الظروف الطبيعية الى اربعة لترات ماء فى اليوم .والماء ضرورى جدا لغسل الجسم من الملوثات و صحة الكلى والجهاز البولى .والصيام يحرم الجسم من تناول هذه السوائل الضرورية .وهذا يؤدى الى زيادة تركيز الدم و ارتفاع درجة لزوجته مما يؤدى الى الاصابة بالجلطات الخطيرة التى تسبب الشلل النصفى .وقلة الماء فى الجسم تسبب اضطراب نسبة الاملاح وتركيزها وهذا يؤثر على جميع الوظائف الحيوية فى الجسم.
4-بهذا يتضح الضرر الاكيد الذى يسببه الصيام و من المستحيل ان يفرض الله ما يضر بصحة الانسان وهذا يؤكد ان محمد هو الذى يضع هذه الشرائع.
5-الصيام يقلل نسبه السكر فى الدم ويقلل التغذية التى تصل الى المخ فيسبب ذلك انخفاض شديد فى نشاط المخ و القدرة العقلية و الذهنية و يوثر على استيعاب الطلبة و استذكارهم .
6-انخفاض نسبة السكر فى الدم يسبب توتر الاعصاب واستثارتها فترى الصائم عصبى جدا وسهل الغضب و لذلك تكثر المشاجرات فى رمضان بصورة كبيرة ,
7-الجوع يسبب خمول الانسان و كسله و قله نشاطه فينخفض الانتاج فى رمضان بصورة كبيرة و يسبب تاخر الامة و تخلفها .
8-قبل الافطار يصاب الانسان بالاعياء نتيجة الجوع الشديد وبعد الافطار يصاب بالاعياء نتيجة كثرة الاكل.
9-عند الافطار يتناول الصائم كميات كبيرة من السوائل نتيجة العطش الشديد ثم يبدا فى تناول الطعام فيصاب باضطراب فى الهضم و شعور مؤلم بامتلاء المعدة وانتفاخها .
10-بعد الافطار يتجه الدم للمعدة للمساعدة فى عملية الهضم فيقل الدم الواصل للمخ ويصاب الانسان بالخمول و الميل الى النوم .
11-يضطر الصائم للقيام لتناول الطعام فى ميعاد السحور وبذلك يقطع موعد النوم الطبيعى الذى يحتاجه الانسان للراحة و استعادة النشاط وتكون شهية الانسان لتناول الطعام فى هذا الوقت منعدمة لانه ليس الوقت الطبيعى لتناول الطعام فيضطر الانسان للاكل بدون شهية ليواجه الجوع فى اليوم التالى .
12-ينام الانسان بعد السحور نوما مضطربا ,وتكثر الكوابيس فى هذا الوقت بالذات لان النوم يكون غير عميق وساعات قليلة و يضطر للاستيقاظ بصعوبة شديدة للذهاب للعمل وهو منهك القوى ويشعر بالاعياء الشديد نتيجة اضطراب النوم .
13-يزيد فى رمضان دائما استهلاك الناس من الاطعمة و الاشربة ويشترى الناس كميات هائلة من الطعام و الشراب ويزداد الانفاق بصورة كبيرة جدا ويمثل رمضان عبئا ماليا على الاسرة و على الاقتصاد .اى ان فى رمضان يقل الانتاج و يزيد الاستهلاك مما يسبب تخلف الامة و تاخرها الحضارى ز
14-يحرص الناس فى رمضان على توفير الحلويات بصورة يومية لتعويض الصائم عن انخفاض السكر فى الدم فيؤدى هذا الى زيادة الوزن والسمنة واضطراب النظام الغذائى مما يؤدى الى اضرار كبيرة بالصحة.
15-تكثر فى رمضان الولائم والاجتماع على الافطار ويؤدى هذا الى الاسراف فى الطعام و اعداد كميات هائلة من الاطعمة على مائدة الافطار ويؤدى الاحساس بالجوع الناتج عن الصيام الى المبالغة فى اعداد اصناف كثيرة من الاطعمة واهدار المال و الوقت والجهد فى اعداد الطعام للصائمين وتلقى كثيرمن الاطعمة فى القمامة نتيجة عدم تناول احد الطعام فى اليوم التالى نتيجة الصيام .
16-يؤدى الصيام الى ان الناس كلها تاكل فى لحظة واحدة وهذا يؤدى الى ارتباك المرور ارتباكا شديدا وزحام شديد جدا فى المواصلات والسيارات ويؤدى الزحام الشديد فى رمضان الى تاخر الناس عن مواعيدها وتعطل المصالح
17-تؤدى صلاة التراويح والتهجد فى رمضان الى الصلاة فى مكبرات الصوت العالية جدا والمزعجة طوال الليل مما يحرم السكان المحيطين بالمساجد من الراحة والنوم والهدوء والمذاكرة
1-شهادة الا اله الا الله و ان محمد رسول الله
هذه شهادة من المسلم تؤكد وجود خالق لهذا الكون وهذا الافتراض لم يقم عليه دليل علمى حتى الان .واذا كان الدليل على وجود الله هو مخلوقاته فان وجود الشر و الكوارث وجميع السلبيات فى الكون تؤكد انه لا يوجد خالق للكون .وبمنطق بسيط :اذا كان الابداع فى الكون محتاجا الى خالق فان من خلق هذا الابداع يحتاج الى ابداع اعظم لخلقه .وقد رد محمد على هذا التساؤل البديهى برد ساذج لا يغنى شيئا "قل امنت بالله ثم استقم "وهو بذلك لم يحل المشكلة بل مجرد تجاهل السؤال .وقال تفكروا فى خلق الله ولا تتفكروا فى ذاته فتهلكوا .
وقد اختلف الناس على مدى العصور و الازمنة فى وجود الله و فى ماهيته وهذا الاختلاف دليل على غموض الفكرة و اسطوريتها فلو كان الله حق لاتفق كل البشر فى كل الازمنه على الايمان به.وفى الاسلام ثارت معارك ضارية وتقاتلت فرق مختلفة فى صفات الله و معانى اسمائه التسعة وتسعون وذلك طبيعى فى وصف قوة غيبية مجهولة .والاسلام وصفه انه "ليس كمثله شيئ "وهو قوة خفية لا يستطيع العقل البشرى الاحاطة بها لقصور ذلك العقل .وانا افضل ان اكتفى بما يتصوره عقلى ولا احمل عقلى ما هو فوق طاقته و تصوره وافضل ان استخدم ذلك العقل فى اصلاح حياتى و جعلها افضل واحقق السعادة فى الحياة بدلا من ان يملى على احد طريقة حياتى وايضا مماتى و ذلك افضل من اهدار العقل و الجهد و المال فى الاوهام و الاساطير و الخرافات..واذا كان الله ليس كمثله شيئ فهو اذن لا شيئ .
ويوجد مثل شعبى مصرى صادق ومعبر جدا عن هذا الموقف يقول "اللى مايعرفش يقول عدس"وكلمة عدس هنا معناها اى شيئ لا معنى له .والمقصود من المثل ان الجهل بالشيئ يدفع المرء ان يقول اى شيئ لا معنى له .وهذا ما حدث للانسان فى عصوره البدائية والتى ادت لظهور فكرة الاله ,فان الانسان راى المخلوقات ولم يعرف مصدرها فقال عدس اى انه اخترع قوة خفية لا يراها ولا يستطيع تصورها ليحل المشكلة .وبذلك وجد حلا ساذجا سهلا بدائيا للاجابة على التساؤل.
وكانت المشكلة فى العصور البدائية التى ظهر فيها الاسلام هى الشرك .فاكد الاسلام على الوحدانية ولم يهتم كثيرا بانكار وجود الله وفى العصر الحديث تغير الوضع و صار الاشكال الاول هو الالحاد وليس الشرك.فصارت هذه الشهادة ليست ذات قيمة كبيرة ولا تحل الاشكال و لا تناسب العصر.
شهادة ان محمد رسول الله
قد يكون محمد قائد ثورى او مصلح اجتماعى او عبقرى عنده موهبة ادبية فذة او انسان ذو قدرات خاصة و يستطيع الاتصال بكائنات وقوى خفية فى الكون وعنده طاقات عالية ولكنه ليس رسول الله.
والدليل على ذلك :
1-القران الذى هو معجزة محمد و الدليل على نبوته وانه مرسل من الله مليئ بالتناقضات والاخطاء والاساطير و التناقض مع العلم و المنطق و العقل و به المتشابه و المنسوخ والايات الشيطانية و مرتبط بالاحداث و الاشخاص و البيئة و الزمن و اسباب النزول والاحتمال الاكبر والمنطقى والعقلى انه من تاليف محمد وانفعال شخصى له بالاحداث حوله وحديث نفس قاله محمد وهو يعتقد انه وحى من الله .ولماذا لا يجعل الله معجزة نبيه واضحة بينه جلية لا يختلف عليها الناس ويتهموه بتاليفها؟ وكان اول رد فعل للناس حوله عندما سمعوا القران ان قالوا :افتراه.
2-سيرة محمد الشخصية و تاريخ حياته لا يخلو من سلبيات و اخطاء و انتقادات مثل حياة انسان عادى وليس رسول .وقد وجه اليه الكثيرون الانتقادات التىجعلت اتباعه يدافعون عنه و لو كان رسولا لما وجد اعداءه فرصة لنقده و لما احتاج للدفاع من احد.
3-محمد هو الشخص الوحيد فى العالم الذى يعتبر وسيلة اتصال بين الله و الناس وهو بذلك يتحكم فى كل كبيرة و صغيرة فى حياة الناس ومماتهم ولذلك لكى ابنى حياتى كلها تبعا لتعاليمه و اوامره يجب ان اثق مائة فى المائة انه رسول ولا شك فى ذلك وهذا لا نستطيع اثباته تماما .والاسلام هو الاستسلام اى يجب ان نستسلم لكل ما يقوله محمد دون مناقشة وهذا يتطلب درجة عالية من الثقة ليست متوافرة فى محمد.
الصلاة
الصلاة فى صورتها الاسلامية عمل روتينى ممل يعتمد على التكرار و الاعادة .وهى ضغط نفسى وعصبى على المصلى .فهو يلتزم بخمس صلوات فى اليوم والليله ولا يستطيع تركها و التكاسل عنها والا تعرض للعذاب و النار و غضب الاله.
والصلاة صله بين العبد و ربه والمفروض الا تكون اجبارية وفى اوقات محدده وانما تترك اختيارية وفى اوقات الصفاء الذهنى و الروحى والاستعداد النفسى لكل انسان حسب حالته .
وبمجرد دخول وقت الصلاة يقع المؤمن تحت ضغط نفسى واحساس بوجود واجب هام و مسؤلية يجب القيام بها ويزول هذا التوتر و الضغط بعد اداء الصلاة ليعود للظهور بدخول الصلاة التالية .ولا ينتهى هذا العبئ النفسى الا بعد صلاة العشاء ليعود مع اليوم الجديد و بذلك تكون الصلاة مثل القيد فى عنق المؤمن لا يستطيع منه فكاكا وذلك حتى لحظة مماته .
وتمثل الصلاة عبئا نفسيا نتيجة خوف المصلى من فوات وقت الصلاة .وتتحكم الصلاة فى وقت المصلى فيصبح اى نشاط يقوم به فى الحياة اما قبل او بعد الصلاة.
وتمثل صلاة الجمعة ماساة اسبوعية لما تحمله من التزام بموعد الصلاة وخوف من التاخر عن ميعادها و حدوث اضطراب فى البيت نتيجة الاسراع للحاق باصلاة.
من الناحية الطبية فان التكرار فى الصلاة يمثل ضغطا على الجهاز العصبى للمصلى .فتكرار الفاتحة سبعة عشر مرة فى اليوم غير السنن و النوافل وتكرار التسابيح والدعاء يمثل عبئا على الجهاز العصبى وينتج عن ذلك ظهور اهتزازات فى اليد و الاصابع .
والتثاؤب فى الصلاة ليس من الشيطان كما يقول محمد و لكنه رد فعل منعكس من الجسم لمقاومة الملل الناتج عن التكرار و الملل.
والوضوء قبل الصلاة يمثل عبئا عصبيا شديدا وضغطا نفسيا على المصلى واضطرارا لغسل اعضاء لا حاجة لغسلها سوى لغرض الطهارة و الصلاة و هو يمثل مشقة و عناء وخصوصا فى الشتاء.
وتسبب الصلاة تشوهات فى الجبهة والارجل اقلها تغير لون الجلد الى اللون الاسود مما يسبب منظرا قبيحا و اكثرها خطورة ظهور اورام فى مكان احتكاك الجبهة بالارض و قد تسبب السرطان .
وتسبب الصلاة تقطيع للبنطلونات عند منطقة الركبة و بين الارجل.
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
تعتبر الصلاة نوع من انواع التعذيب النفسى و الب
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
دنى للمؤمن نتيجة التكرار و الاستمرار مدى الحياة وااعبئ النفسى و الجسدى ,اما الراحة النفسية التى تسببها الصلاة فهى ناتجة عن التخلص من الواجب المفروض وزوال التوتر الناتج عن الاحساس بالمسؤلية .
الوضوء و الصلاة تزيد من مرض الوسواس القهرى .
يسبب الوضوء الكثير من الوساوس ويشك المؤمن فى طهارته فيعيد الوضوء مرات عديدة و يغسل العضو مرات كثيرة وذلك بسبب ما تسببه الصلاة من قلق و توتر وخوف من عدم قبول الله للصلاة .واثناء الصلاة يعانى المصلى من الافكار و الوساوس القهرية التى تشكك المصلى فى عدد الركعات او انه لم يقرا الفاتحة فيعيد قراءتها عدة مرات و بعد الانتهاء من الصلاة يشك هل صلى الفرض ام لا.
ونتيجة التكرار و الروتين فى الصلاة فان التركيز يقل فى الصلاة و يزيد السرحان و التفكير فى المشاكل او المشاغل .ويبرر محمد ذلك بوجود شيطان للصلاة يسمى خنزب .وهو فى الحقيقة ليس شيطان و انما مقاومة طبيعية من الجسم للهروب من التكرار و الملل.باللجوء لافكار اخرى بعيدة عن التكرار الذى هو ضغط على الجهاز العصبى .
ولان الاسلام شدد على اهمية الصلاة و على العذاب الشديد الذى ينتظر تاركها و الحكم بكفره فقد سبب هذا فى خوف المؤمنين من عدم قبول الله للصلاة نتيجة قصور فى الطهارة او الاركان فينشا عن ذلك الوساوس والافكار القهرية التى تشكك المصلى فى صحة الصلاة وقبولها .اى ان الصلاة تتسبب فى نشاة الوسواس القهرى عند المصلين و زيادة و تفاقمه عند المصابين به.ومرض الوسواس القهرى مرض نفسى خطير و يسبب عذاب شديد للمؤنين و هو يسمى سرطان الامراض النفسية لانه يزيد باستمرار و يتفاقم و قد يؤدى الى الجنون.
الصلاة والازعاج
تسبب اذاعة الصلاة فى مكبرات الصوت فى المساجد لازعاج شديد للسكان المحيطين بالمسجد وتحرم الطلبة من الاستذكار و المرضى من الراحة والمتعبين من النوم وفى رمضان يكون الازعاج شديد ا لطول الصلاة و مواعيد الصلاة فى وقت التهجد .والازعاج المستمر يسبب ارتفاع ضغط الدم و التوتر العصبى و القلق النفسى .
الدعاء فى الصلاة
المفروض ان الصلاة هى الصلة الروحية بين العبد و ربه وان المصلى يدعو الله فيستجيب له و هذا مالا يحدث فى الواقع فان المصلى يدعو ولا تحدث الاجابة .و للخروج من هذا المازق يقول محمد ان الدعاء له ثلاث نتائج :اما ان يتحقق الطلب او يرفع به بلاء او يدخر للاخرة .
عدد الصلوات كثير فى اليوم وكان من الافضل ان يكون اقل والنتيجة اهدار الوقت و قله الانتاج و التاخر الحضارى .والصلاة بهذا العدد الكبير تعوق حركة الحياة و تتداخل مع نشاط الانسان اليومى وبالذات فى الشتاء حيث اليوم قصير ومواعيد الصلوات متقاربة جدا و تعوق نشاط المؤمن.
الذهاب الى المسجد خمس مرات فى اليوم اهدار للوقت و الجهد وفى اوقات الامتحانات للطلبه يكون تضييع لوقت المذاكرة الثمين .
قصة الاسراء و المعراج التى فرضت فيها الصلاة قصة غير عقلانية ويستحيل تصديقها وقد ظل موسى ينصح محمد بالرجوع الى الله ليخفف من عدد الصلوات عدة مرات فى مشهد مضحك .وهل كان موسى ادرى بالناس من الله الذى خلقهم ؟وقد نصح موسى محمد بالصعود الى الله ليخفف الصلاة اقل من خمس صلوات فاستحى محمد من الله و لو كان محمد استجاب لموسى وخفف الله الصلاة لكان الوضع افضل كثيرا ولوفر كثير من الوقت و الجهد والمعاناة.
والصلاة ترتبط بالمستوى الاجتماعى فالطبقات المرفهة هى التى تصلى و نادرا ما نجد الطبقات الكادحة و التى تعمل اعمالا شاقة وتمضى النهار كله فى الجرى وراء لقمة العيش فانها لا تجد الوقت و لا الجهد و لا الحالة النفسية التى تسمح بالصلاة فالصلاة نوع من الرفاهية الروحية التى لا يستطيع القيام يها غير المرفهين .
والصلاة تجعل الحياة اكثر تعقيدا و تزيد من معاناة الانسان فى الحياة وشقاؤه.فلا يكفيه معاناة الحياة اليومية ومشاكلها ومسؤلياتها ولكن تاتى الصلاة فتضيف اعباء و مسؤليات و مشقة اكثر.
الصيام
يقول محمد فى القران "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" اى ان الصيام فرض على المؤمنون بسبب ان اصحاب الديانات السابقة كانوا يصومون.وفى هذا يقلد محمد ويقتبس من الديانات السابقة وهو بالصيام يكمل الصورة المطلوبة للدين الكامل . والصيام كان معروفا عند العرب قبل الاسلام وكانوا يصومون شهرا فى السنة ايضا اى ان محمد لم يات بجديد .اما موضوع التقوى المذكور فى الاية فليس له علاقة بالصيام .فما علاقة التعذيب بالجوع و العطش بتقوى الله؟
مساوئ الصيام
1-تعذيب بالجوع و العطش بدون داع غير حرمان النفس و ايلامها و هو اتجاه ثابت فى الاسلام .
2-هو تقليد بدائى كان الانسان الاول يمارسه ضمن طقوس بدائية عرفت فى عصور التخلف و الظلام ولم يعد مناسبا للانسان فى العصر الحالى .
3-من الناحية الطبية اثبت العلم خطورة الامتناع عن تناول الماء لفترات طويلة و خصوصا فى فصل الشتاء حيث تشتد حرارة الجو و يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء فى صورة عرق ويحتاج الجسم لتعويض الماء المفقود بالشرب و تناول الكثير من السوائل .والانسان البالغ يحتاج فى الظروف الطبيعية الى اربعة لترات ماء فى اليوم .والماء ضرورى جدا لغسل الجسم من الملوثات و صحة الكلى والجهاز البولى .والصيام يحرم الجسم من تناول هذه السوائل الضرورية .وهذا يؤدى الى زيادة تركيز الدم و ارتفاع درجة لزوجته مما يؤدى الى الاصابة بالجلطات الخطيرة التى تسبب الشلل النصفى .وقلة الماء فى الجسم تسبب اضطراب نسبة الاملاح وتركيزها وهذا يؤثر على جميع الوظائف الحيوية فى الجسم.
4-بهذا يتضح الضرر الاكيد الذى يسببه الصيام و من المستحيل ان يفرض الله ما يضر بصحة الانسان وهذا يؤكد ان محمد هو الذى يضع هذه الشرائع.
5-الصيام يقلل نسبه السكر فى الدم ويقلل التغذية التى تصل الى المخ فيسبب ذلك انخفاض شديد فى نشاط المخ و القدرة العقلية و الذهنية و يوثر على استيعاب الطلبة و استذكارهم .
6-انخفاض نسبة السكر فى الدم يسبب توتر الاعصاب واستثارتها فترى الصائم عصبى جدا وسهل الغضب و لذلك تكثر المشاجرات فى رمضان بصورة كبيرة ,
7-الجوع يسبب خمول الانسان و كسله و قله نشاطه فينخفض الانتاج فى رمضان بصورة كبيرة و يسبب تاخر الامة و تخلفها .
8-قبل الافطار يصاب الانسان بالاعياء نتيجة الجوع الشديد وبعد الافطار يصاب بالاعياء نتيجة كثرة الاكل.
9-عند الافطار يتناول الصائم كميات كبيرة من السوائل نتيجة العطش الشديد ثم يبدا فى تناول الطعام فيصاب باضطراب فى الهضم و شعور مؤلم بامتلاء المعدة وانتفاخها .
10-بعد الافطار يتجه الدم للمعدة للمساعدة فى عملية الهضم فيقل الدم الواصل للمخ ويصاب الانسان بالخمول و الميل الى النوم .
11-يضطر الصائم للقيام لتناول الطعام فى ميعاد السحور وبذلك يقطع موعد النوم الطبيعى الذى يحتاجه الانسان للراحة و استعادة النشاط وتكون شهية الانسان لتناول الطعام فى هذا الوقت منعدمة لانه ليس الوقت الطبيعى لتناول الطعام فيضطر الانسان للاكل بدون شهية ليواجه الجوع فى اليوم التالى .
12-ينام الانسان بعد السحور نوما مضطربا ,وتكثر الكوابيس فى هذا الوقت بالذات لان النوم يكون غير عميق وساعات قليلة و يضطر للاستيقاظ بصعوبة شديدة للذهاب للعمل وهو منهك القوى ويشعر بالاعياء الشديد نتيجة اضطراب النوم .
13-يزيد فى رمضان دائما استهلاك الناس من الاطعمة و الاشربة ويشترى الناس كميات هائلة من الطعام و الشراب ويزداد الانفاق بصورة كبيرة جدا ويمثل رمضان عبئا ماليا على الاسرة و على الاقتصاد .اى ان فى رمضان يقل الانتاج و يزيد الاستهلاك مما يسبب تخلف الامة و تاخرها الحضارى ز
14-يحرص الناس فى رمضان على توفير الحلويات بصورة يومية لتعويض الصائم عن انخفاض السكر فى الدم فيؤدى هذا الى زيادة الوزن والسمنة واضطراب النظام الغذائى مما يؤدى الى اضرار كبيرة بالصحة.
15-تكثر فى رمضان الولائم والاجتماع على الافطار ويؤدى هذا الى الاسراف فى الطعام و اعداد كميات هائلة من الاطعمة على مائدة الافطار ويؤدى الاحساس بالجوع الناتج عن الصيام الى المبالغة فى اعداد اصناف كثيرة من الاطعمة واهدار المال و الوقت والجهد فى اعداد الطعام للصائمين وتلقى كثيرمن الاطعمة فى القمامة نتيجة عدم تناول احد الطعام فى اليوم التالى نتيجة الصيام .
16-يؤدى الصيام الى ان الناس كلها تاكل فى لحظة واحدة وهذا يؤدى الى ارتباك المرور ارتباكا شديدا وزحام شديد جدا فى المواصلات والسيارات ويؤدى الزحام الشديد فى رمضان الى تاخر الناس عن مواعيدها وتعطل المصالح
17-تؤدى صلاة التراويح والتهجد فى رمضان الى الصلاة فى مكبرات الصوت العالية جدا والمزعجة طوال الليل مما يحرم السكان المحيطين بالمساجد من الراحة والنوم والهدوء والمذاكرة
1-شهادة الا اله الا الله و ان محمد رسول الله
هذه شهادة من المسلم تؤكد وجود خالق لهذا الكون وهذا الافتراض لم يقم عليه دليل علمى حتى الان .واذا كان الدليل على وجود الله هو مخلوقاته فان وجود الشر و الكوارث وجميع السلبيات فى الكون تؤكد انه لا يوجد خالق للكون .وبمنطق بسيط :اذا كان الابداع فى الكون محتاجا الى خالق فان من خلق هذا الابداع يحتاج الى ابداع اعظم لخلقه .وقد رد محمد على هذا التساؤل البديهى برد ساذج لا يغنى شيئا "قل امنت بالله ثم استقم "وهو بذلك لم يحل المشكلة بل مجرد تجاهل السؤال .وقال تفكروا فى خلق الله ولا تتفكروا فى ذاته فتهلكوا .
وقد اختلف الناس على مدى العصور و الازمنة فى وجود الله و فى ماهيته وهذا الاختلاف دليل على غموض الفكرة و اسطوريتها فلو كان الله حق لاتفق كل البشر فى كل الازمنه على الايمان به.وفى الاسلام ثارت معارك ضارية وتقاتلت فرق مختلفة فى صفات الله و معانى اسمائه التسعة وتسعون وذلك طبيعى فى وصف قوة غيبية مجهولة .والاسلام وصفه انه "ليس كمثله شيئ "وهو قوة خفية لا يستطيع العقل البشرى الاحاطة بها لقصور ذلك العقل .وانا افضل ان اكتفى بما يتصوره عقلى ولا احمل عقلى ما هو فوق طاقته و تصوره وافضل ان استخدم ذلك العقل فى اصلاح حياتى و جعلها افضل واحقق السعادة فى الحياة بدلا من ان يملى على احد طريقة حياتى وايضا مماتى و ذلك افضل من اهدار العقل و الجهد و المال فى الاوهام و الاساطير و الخرافات..واذا كان الله ليس كمثله شيئ فهو اذن لا شيئ .
ويوجد مثل شعبى مصرى صادق ومعبر جدا عن هذا الموقف يقول "اللى مايعرفش يقول عدس"وكلمة عدس هنا معناها اى شيئ لا معنى له .والمقصود من المثل ان الجهل بالشيئ يدفع المرء ان يقول اى شيئ لا معنى له .وهذا ما حدث للانسان فى عصوره البدائية والتى ادت لظهور فكرة الاله ,فان الانسان راى المخلوقات ولم يعرف مصدرها فقال عدس اى انه اخترع قوة خفية لا يراها ولا يستطيع تصورها ليحل المشكلة .وبذلك وجد حلا ساذجا سهلا بدائيا للاجابة على التساؤل.
وكانت المشكلة فى العصور البدائية التى ظهر فيها الاسلام هى الشرك .فاكد الاسلام على الوحدانية ولم يهتم كثيرا بانكار وجود الله وفى العصر الحديث تغير الوضع و صار الاشكال الاول هو الالحاد وليس الشرك.فصارت هذه الشهادة ليست ذات قيمة كبيرة ولا تحل الاشكال و لا تناسب العصر.
شهادة ان محمد رسول الله
قد يكون محمد قائد ثورى او مصلح اجتماعى او عبقرى عنده موهبة ادبية فذة او انسان ذو قدرات خاصة و يستطيع الاتصال بكائنات وقوى خفية فى الكون وعنده طاقات عالية ولكنه ليس رسول الله.
والدليل على ذلك :
1-القران الذى هو معجزة محمد و الدليل على نبوته وانه مرسل من الله مليئ بالتناقضات والاخطاء والاساطير و التناقض مع العلم و المنطق و العقل و به المتشابه و المنسوخ والايات الشيطانية و مرتبط بالاحداث و الاشخاص و البيئة و الزمن و اسباب النزول والاحتمال الاكبر والمنطقى والعقلى انه من تاليف محمد وانفعال شخصى له بالاحداث حوله وحديث نفس قاله محمد وهو يعتقد انه وحى من الله .ولماذا لا يجعل الله معجزة نبيه واضحة بينه جلية لا يختلف عليها الناس ويتهموه بتاليفها؟ وكان اول رد فعل للناس حوله عندما سمعوا القران ان قالوا :افتراه.
2-سيرة محمد الشخصية و تاريخ حياته لا يخلو من سلبيات و اخطاء و انتقادات مثل حياة انسان عادى وليس رسول .وقد وجه اليه الكثيرون الانتقادات التىجعلت اتباعه يدافعون عنه و لو كان رسولا لما وجد اعداءه فرصة لنقده و لما احتاج للدفاع من احد.
3-محمد هو الشخص الوحيد فى العالم الذى يعتبر وسيلة اتصال بين الله و الناس وهو بذلك يتحكم فى كل كبيرة و صغيرة فى حياة الناس ومماتهم ولذلك لكى ابنى حياتى كلها تبعا لتعاليمه و اوامره يجب ان اثق مائة فى المائة انه رسول ولا شك فى ذلك وهذا لا نستطيع اثباته تماما .والاسلام هو الاستسلام اى يجب ان نستسلم لكل ما يقوله محمد دون مناقشة وهذا يتطلب درجة عالية من الثقة ليست متوافرة فى محمد.
الصلاة
الصلاة فى صورتها الاسلامية عمل روتينى ممل يعتمد على التكرار و الاعادة .وهى ضغط نفسى وعصبى على المصلى .فهو يلتزم بخمس صلوات فى اليوم والليله ولا يستطيع تركها و التكاسل عنها والا تعرض للعذاب و النار و غضب الاله.
والصلاة صله بين العبد و ربه والمفروض الا تكون اجبارية وفى اوقات محدده وانما تترك اختيارية وفى اوقات الصفاء الذهنى و الروحى والاستعداد النفسى لكل انسان حسب حالته .
وبمجرد دخول وقت الصلاة يقع المؤمن تحت ضغط نفسى واحساس بوجود واجب هام و مسؤلية يجب القيام بها ويزول هذا التوتر و الضغط بعد اداء الصلاة ليعود للظهور بدخول الصلاة التالية .ولا ينتهى هذا العبئ النفسى الا بعد صلاة العشاء ليعود مع اليوم الجديد و بذلك تكون الصلاة مثل القيد فى عنق المؤمن لا يستطيع منه فكاكا وذلك حتى لحظة مماته .
وتمثل الصلاة عبئا نفسيا نتيجة خوف المصلى من فوات وقت الصلاة .وتتحكم الصلاة فى وقت المصلى فيصبح اى نشاط يقوم به فى الحياة اما قبل او بعد الصلاة.
وتمثل صلاة الجمعة ماساة اسبوعية لما تحمله من التزام بموعد الصلاة وخوف من التاخر عن ميعادها و حدوث اضطراب فى البيت نتيجة الاسراع للحاق باصلاة.
من الناحية الطبية فان التكرار فى الصلاة يمثل ضغطا على الجهاز العصبى للمصلى .فتكرار الفاتحة سبعة عشر مرة فى اليوم غير السنن و النوافل وتكرار التسابيح والدعاء يمثل عبئا على الجهاز العصبى وينتج عن ذلك ظهور اهتزازات فى اليد و الاصابع .
والتثاؤب فى الصلاة ليس من الشيطان كما يقول محمد و لكنه رد فعل منعكس من الجسم لمقاومة الملل الناتج عن التكرار و الملل.
والوضوء قبل الصلاة يمثل عبئا عصبيا شديدا وضغطا نفسيا على المصلى واضطرارا لغسل اعضاء لا حاجة لغسلها سوى لغرض الطهارة و الصلاة و هو يمثل مشقة و عناء وخصوصا فى الشتاء.
وتسبب الصلاة تشوهات فى الجبهة والارجل اقلها تغير لون الجلد الى اللون الاسود مما يسبب منظرا قبيحا و اكثرها خطورة ظهور اورام فى مكان احتكاك الجبهة بالارض و قد تسبب السرطان .
وتسبب الصلاة تقطيع للبنطلونات عند منطقة الركبة و بين الارجل.
رحلتى من الاصولية الى العقلانية
الاسلام يمنع حرية الفكر
فى بداية رحلتى مع العلمانية بدات فى تسجيل افكارى وكتابة كل ما يدور فى عقلى من انتقادات و اعتراضات على الاسلام و خبات اوراقى التى كتبتها مكان امين لكى لا يراها ولا يقراها احد,وفى يوم فتحت المكان فلم اجد الاوراق فاصابتنى صدمة شديدة لاختفاء الاوراق التى سجلت فيها افكارى وكنت حريصة الا يقرؤها احد ولا يعلم احد بافكارى وخواطرى الخاصة.وعرفت ان زوجى عثر على الاوراق واخذها كلها وحزنت جدا وبكيت وطلبت منه بالحاح ان يعيد لى الاوراق ولكنه رفض واكتشفت انه خباها فى شنطة اسفل السرير فكسرت قفل الشنطة الغالية الثمن واخذت الاوراق .وصار همى بعد ذلك كيف اخفى هذه الاوراق وامنع زوجى ان ياخذها مرة اخرى .حتى وصل الامر انى وضعت الاوراق فى دولاب المستشفى التى كنت اعمل بها ,وظلت الاوراق فى المستشفى حوالى السنة واكثر ولو كان هذا الدولاب قد فتح لاى سبب وعثر احد على الاوراق كانت ستصبح فضيحة لان هذه الاوراق بها كل اسرارى و تفاصيل العلاقة الخاصة بزوجى.ثم وضعت الاوراق عند والدتى وكنت قلقة لان والدتى متدينة و قد تتخلص من الاوراق لانها لا توافق على ما فيها من افكار.ثم عثر زوجى على الاوراق عند والدتى و اخذها دون علمى واحرقها كلها وكنت اضع الاوراق فى شنطة من شنط المدرسة وكانت مليئة بالاوراق والكتابات التى وضعت فيها خلاصة مشاعرى وافكارى لمدة ثمانية عشر عاما كاملة .وتالمت كثيرا لحرق الاوراق .فقد احرق زوجى حصيلة ثمانية عشر عاما من الكتابة و المشاعر و المعاناة والذكريات و اللالام .وكنت اتمنى بدلا من ان ياخذ زوجى الاوراق ويحرقها لانها تحتوى على افكار لا يوافق عليها ان يناقش معى هذه الافكار والشبهات و الاعتراضات حتى يظهر الحق و الصواب .ولكن كان هذا هو اسلوب الاسلام دائما مع المختلفين ان يكمم افواههم و يحرق كتبهم و يحرمهم من حق الحياة وذلك لان الاسلام ضعيف الحجة و لا يستطيع الرد والانتصار على انتقادات المعارضين فيستخدم ضدهم الارهاب و العنف بدلا من الحوار والاقناع.
وكان زوجى عندما اخذ الاوراق من عند والدتى لم يخبر احدا فبحثت عنها بحثا مريرا وظللت ساعات طويله ابحث و قلبت البيت راسا على عقب بحثا عن الحقيبة واتهمت امى انها اعطت زوجى الحقيبة ولكنها اكدت لى انها لا تعرف عنها شيئا .وعندما سالت زوجى انكر انه اخذها وعندما الححت عليه اعترف باخذها .وقد تالمت انه سبب لى هذا القلق و الحيرة و البحث المضنى .وهو ليس من حقه اخذ اشياء خاصة بى واخفيها و لا اريد ان يطلع عليها احد.
وقد قرا زوجى الاوراق وعرف دقائق اسرارى التى لم اكن احب ان يعرفها احد .وكانت هذه الاوراق هى السبب انه تزوج على وسبب لى التعاسة بقية عمرى.
وقد طلبت من زوجى مرارا ان يناقش معى هذه الافكار و الانتقادات و الشبهات التى اكتبها عن الاسلام .وقلت له ان ا حدنا على الحق وعليه ان يقنع الاخر بوجهة نظره .,وبذلك نتفق فى الافكار و تنتهى مشكله حياتنا و لكنه رفض رفضا قاطعا و قال لى لا استطيع العيش و فى نفسى ذرة شك فى الله و الرسول والاسلام .
وقد تاكدت ان كل الذين ناقشتهم يردون بردود واهية غير مقنعة ولا منطقية ويستخدمون قواعد اللغة العربية لتبرير التناقض و التعارض و هم بذلك يدافعون عن الاسلام بصورة مستميته حتى ولو كان الحق واضحا لانهم يدافعون عن عقيدتهم و كيانهم الذى لا يستطيعون العيش بدونه .
ومن الامثلة التى ساهمت فى تحولى الى العلمانية تحريم الاسلام للموسيقى والغناء.وكان زوجى يرفض مشاركتى سماع الاغانى والالحان التى احبها .وقد ورثت عن ابى حب الغناء و الموسيقى وابى صوته جميل و كان يغنى لنا فى البيت بصوت عذب شجى وعنده حس فنى عال وقد ورثت عنه حبه للفن وعندى حساسية عالية للموسيقى و اللحن الجميل واتاثر جدا بالكلمات الجميلة اللحن المميز واعيش معه باحساسى و عاطفتى وانفعل معه جدا كما انى احب الرقص.وقد اثبتت الابحاث العلمية الفائدة الكبيرة للموسيقى فهى تحسن الحالة النفسية وتعالج الاكتئاب وترفع الحالة المعنوية وتسبب السعادة والطرب والتفاؤل وحب الحياة .والجنين يسمع صوت امه وهو فى رحمها ويطرب له والحيوانات يزيد انتاجها من اللبن الدجاج يزيد انتاجه من البيض عندما يسمع الموسيقى .
وبذلك يصطدم الاسلام بالعقل و المنطق و العلم عندما يحرم الموسيقى والغناء.ومادام الاسلام يصطدم بالجمال و الفن و المتعة الراقية فهو بالتاكيد ليس من عند الله وانما من تاليف محمد.
ومن الاسباب الرئسية لشكى فى الاسلام مكبرات الصوت فى المساجد و سرادقات العزاء فرغم ان الاسلام لم يامر برفع الصوت الا ان المساجد تسبب ازعاجا شديدا بسبب مكبرات الصوت العالية جدا وكنت اتساءل كيف يترك الله الناس يعذبون غيرهم بالقران و كيف يكون القران وسيله لازعاج الناس؟
والسؤال الاساسى الذى يعتمد عليه المؤمنون فى ايمانهم هو :من خلق؟
وانا اقول لا ادرى و قد يجيب العلم على هذا السؤال مستقبلا .وخير لى ان يكون هناك سؤالا واحدا ليس له اجابة بدلا من ان اقول الله خلق و تظهر مئات الاسئله التى ليس لها اجابة.
امثلة من الاسئلة بلا اجابة
1-لماذا يختفى الله خلف الحجب ولايظهر للناس ويتركهم للشك والاختلاف بين مصدق و مكذب ومؤمن وملحد وشاك ولا يدرى ؟وكان الله قادرا بمشيئته ان يجعل الانسان يتاكد من وجوده باى وسيلة .
2-لماذا جعل الدنيا دار ابتلاء وشقاء وعذاب وحرمان ومعاناة والم .وما الحكمة فى الابتلاء اذا كان الله يعرف مسبقا المؤمن من الكافر وقرر سلفا اهل الجنة و اهل النار.؟
3-كيف يحاسب الله الناس وهو يهدى بمشيئته المطلقة ويضل بها كذلك ؟
4- لماذا يبتلى الله الناس وهو يعرف انهم ضعفاء الايمان ولن يصمدوا للابتلاء فيدخلهم النار فهو اذن خلقهم للنار من البداية.
5-لماذا خلق القبح وهو جميل يحب الجمال ؟
6-خلق الله النار وخلق لها اهلها وخلق الجنة و خلق لها اهلها ثم يحاسب الناس ويعذبهم .
7-كتب الله كل شيئ فى اللوح المحفوظ قبل خلق الكون وكتب الملك كل شيئ على الجنين وهو فى بطن امه ثم يعذب الناس على افعالهم .
8-كيف يكون الله رحيم و هو يخلق المرض والالم والعذاب والحرمان والكوارث .
9-لماذا ارسل الرسل ولكل منهم شبهة وشك ؟فموسى قتل شخصا وتشابهت معجزته مع السحر.وعيسى قد يكون اين زنا ,ومحمد الف القران وتزوج 15 امراة والتوراة والانجيل و القران بهم معلومات تناقض العلم و المنطق و العقل .وداوود تزوج 100 امراة و لوط زنى بابنتيه.
10- لماذا كانت معجزة محمد القران الذى يه ايات متناقضة مع العلم و المنطق وبه المتشابه الذى يشكك الناس فى القران وبه التكرار ومرتبط بالاحداث و البيئة والاشخاص مما شكك الناس انه من عند الله وانهمون انه من تاليف محمد وبه اساطير والشيطان يلقى فى امنييته.
11-سيرة محمد ليست فوق مستوى الشبهات وبها العديد من التساؤلات والانتقادات و الاحاديث الصحيحة تتعارض مع العلم و المنطق,
12-لماذا خلق الله الجن و الانس ليعبدوه وهو اله بهم او بدونهم وليس محتاجا للعبادة؟
13-ما دام الله عادلا لماذا يؤجل العدل ليوم مجهول غير مضمون والاولى ان يعجل العدل ليؤمن الناس بوجود الله.
14-لماذا انقطع الرسل و انقطعت المعجزات بعد محمد ونحن اولى بالمعجزات من غيرنا فى عصر الفتن والالحاد؟
15-نفس الاحداث تحدث للمؤمن والكافر والصالح و الطالح والعاصى و التقى ,فاذا حدث نفس الحدث للمؤمن قالوا ابتلاء من الله وكفارة من الذنوب ليدخل الجنة .واذا حدث نفس الحدث للكافر قالوا عقاب من الله .وفى الواقع الاحداث تحدث فى الحياة منفصلة تماما عن الايمان والكفر والمعصية و التقوى ز
16-هل الله لا يستطيع ان يعاقب العاصين و المجرمين فى الدنيا فيتركهم يتمادون فى اجرامهم وينشرون الفساد فى الدنيا؟
17-ما الداعى ان ينزل الله ثلاث كتب سماوية فينقسم الناس لثلاث ديانات ويتقاتلون فيما يينهم ؟وكان الاولى ان يكون كتابا واحدا و ان يحفظه من التحريف وان يضيف عليه او يجدد فيه حسب الحاجة .ولو كان حدث هذا ما كان الصراع و القتال و الحروب بين اصحاب الديانات المختلفة كما يحدث الان.
فى بداية رحلتى مع العلمانية بدات فى تسجيل افكارى وكتابة كل ما يدور فى عقلى من انتقادات و اعتراضات على الاسلام و خبات اوراقى التى كتبتها مكان امين لكى لا يراها ولا يقراها احد,وفى يوم فتحت المكان فلم اجد الاوراق فاصابتنى صدمة شديدة لاختفاء الاوراق التى سجلت فيها افكارى وكنت حريصة الا يقرؤها احد ولا يعلم احد بافكارى وخواطرى الخاصة.وعرفت ان زوجى عثر على الاوراق واخذها كلها وحزنت جدا وبكيت وطلبت منه بالحاح ان يعيد لى الاوراق ولكنه رفض واكتشفت انه خباها فى شنطة اسفل السرير فكسرت قفل الشنطة الغالية الثمن واخذت الاوراق .وصار همى بعد ذلك كيف اخفى هذه الاوراق وامنع زوجى ان ياخذها مرة اخرى .حتى وصل الامر انى وضعت الاوراق فى دولاب المستشفى التى كنت اعمل بها ,وظلت الاوراق فى المستشفى حوالى السنة واكثر ولو كان هذا الدولاب قد فتح لاى سبب وعثر احد على الاوراق كانت ستصبح فضيحة لان هذه الاوراق بها كل اسرارى و تفاصيل العلاقة الخاصة بزوجى.ثم وضعت الاوراق عند والدتى وكنت قلقة لان والدتى متدينة و قد تتخلص من الاوراق لانها لا توافق على ما فيها من افكار.ثم عثر زوجى على الاوراق عند والدتى و اخذها دون علمى واحرقها كلها وكنت اضع الاوراق فى شنطة من شنط المدرسة وكانت مليئة بالاوراق والكتابات التى وضعت فيها خلاصة مشاعرى وافكارى لمدة ثمانية عشر عاما كاملة .وتالمت كثيرا لحرق الاوراق .فقد احرق زوجى حصيلة ثمانية عشر عاما من الكتابة و المشاعر و المعاناة والذكريات و اللالام .وكنت اتمنى بدلا من ان ياخذ زوجى الاوراق ويحرقها لانها تحتوى على افكار لا يوافق عليها ان يناقش معى هذه الافكار والشبهات و الاعتراضات حتى يظهر الحق و الصواب .ولكن كان هذا هو اسلوب الاسلام دائما مع المختلفين ان يكمم افواههم و يحرق كتبهم و يحرمهم من حق الحياة وذلك لان الاسلام ضعيف الحجة و لا يستطيع الرد والانتصار على انتقادات المعارضين فيستخدم ضدهم الارهاب و العنف بدلا من الحوار والاقناع.
وكان زوجى عندما اخذ الاوراق من عند والدتى لم يخبر احدا فبحثت عنها بحثا مريرا وظللت ساعات طويله ابحث و قلبت البيت راسا على عقب بحثا عن الحقيبة واتهمت امى انها اعطت زوجى الحقيبة ولكنها اكدت لى انها لا تعرف عنها شيئا .وعندما سالت زوجى انكر انه اخذها وعندما الححت عليه اعترف باخذها .وقد تالمت انه سبب لى هذا القلق و الحيرة و البحث المضنى .وهو ليس من حقه اخذ اشياء خاصة بى واخفيها و لا اريد ان يطلع عليها احد.
وقد قرا زوجى الاوراق وعرف دقائق اسرارى التى لم اكن احب ان يعرفها احد .وكانت هذه الاوراق هى السبب انه تزوج على وسبب لى التعاسة بقية عمرى.
وقد طلبت من زوجى مرارا ان يناقش معى هذه الافكار و الانتقادات و الشبهات التى اكتبها عن الاسلام .وقلت له ان ا حدنا على الحق وعليه ان يقنع الاخر بوجهة نظره .,وبذلك نتفق فى الافكار و تنتهى مشكله حياتنا و لكنه رفض رفضا قاطعا و قال لى لا استطيع العيش و فى نفسى ذرة شك فى الله و الرسول والاسلام .
وقد تاكدت ان كل الذين ناقشتهم يردون بردود واهية غير مقنعة ولا منطقية ويستخدمون قواعد اللغة العربية لتبرير التناقض و التعارض و هم بذلك يدافعون عن الاسلام بصورة مستميته حتى ولو كان الحق واضحا لانهم يدافعون عن عقيدتهم و كيانهم الذى لا يستطيعون العيش بدونه .
ومن الامثلة التى ساهمت فى تحولى الى العلمانية تحريم الاسلام للموسيقى والغناء.وكان زوجى يرفض مشاركتى سماع الاغانى والالحان التى احبها .وقد ورثت عن ابى حب الغناء و الموسيقى وابى صوته جميل و كان يغنى لنا فى البيت بصوت عذب شجى وعنده حس فنى عال وقد ورثت عنه حبه للفن وعندى حساسية عالية للموسيقى و اللحن الجميل واتاثر جدا بالكلمات الجميلة اللحن المميز واعيش معه باحساسى و عاطفتى وانفعل معه جدا كما انى احب الرقص.وقد اثبتت الابحاث العلمية الفائدة الكبيرة للموسيقى فهى تحسن الحالة النفسية وتعالج الاكتئاب وترفع الحالة المعنوية وتسبب السعادة والطرب والتفاؤل وحب الحياة .والجنين يسمع صوت امه وهو فى رحمها ويطرب له والحيوانات يزيد انتاجها من اللبن الدجاج يزيد انتاجه من البيض عندما يسمع الموسيقى .
وبذلك يصطدم الاسلام بالعقل و المنطق و العلم عندما يحرم الموسيقى والغناء.ومادام الاسلام يصطدم بالجمال و الفن و المتعة الراقية فهو بالتاكيد ليس من عند الله وانما من تاليف محمد.
ومن الاسباب الرئسية لشكى فى الاسلام مكبرات الصوت فى المساجد و سرادقات العزاء فرغم ان الاسلام لم يامر برفع الصوت الا ان المساجد تسبب ازعاجا شديدا بسبب مكبرات الصوت العالية جدا وكنت اتساءل كيف يترك الله الناس يعذبون غيرهم بالقران و كيف يكون القران وسيله لازعاج الناس؟
والسؤال الاساسى الذى يعتمد عليه المؤمنون فى ايمانهم هو :من خلق؟
وانا اقول لا ادرى و قد يجيب العلم على هذا السؤال مستقبلا .وخير لى ان يكون هناك سؤالا واحدا ليس له اجابة بدلا من ان اقول الله خلق و تظهر مئات الاسئله التى ليس لها اجابة.
امثلة من الاسئلة بلا اجابة
1-لماذا يختفى الله خلف الحجب ولايظهر للناس ويتركهم للشك والاختلاف بين مصدق و مكذب ومؤمن وملحد وشاك ولا يدرى ؟وكان الله قادرا بمشيئته ان يجعل الانسان يتاكد من وجوده باى وسيلة .
2-لماذا جعل الدنيا دار ابتلاء وشقاء وعذاب وحرمان ومعاناة والم .وما الحكمة فى الابتلاء اذا كان الله يعرف مسبقا المؤمن من الكافر وقرر سلفا اهل الجنة و اهل النار.؟
3-كيف يحاسب الله الناس وهو يهدى بمشيئته المطلقة ويضل بها كذلك ؟
4- لماذا يبتلى الله الناس وهو يعرف انهم ضعفاء الايمان ولن يصمدوا للابتلاء فيدخلهم النار فهو اذن خلقهم للنار من البداية.
5-لماذا خلق القبح وهو جميل يحب الجمال ؟
6-خلق الله النار وخلق لها اهلها وخلق الجنة و خلق لها اهلها ثم يحاسب الناس ويعذبهم .
7-كتب الله كل شيئ فى اللوح المحفوظ قبل خلق الكون وكتب الملك كل شيئ على الجنين وهو فى بطن امه ثم يعذب الناس على افعالهم .
8-كيف يكون الله رحيم و هو يخلق المرض والالم والعذاب والحرمان والكوارث .
9-لماذا ارسل الرسل ولكل منهم شبهة وشك ؟فموسى قتل شخصا وتشابهت معجزته مع السحر.وعيسى قد يكون اين زنا ,ومحمد الف القران وتزوج 15 امراة والتوراة والانجيل و القران بهم معلومات تناقض العلم و المنطق و العقل .وداوود تزوج 100 امراة و لوط زنى بابنتيه.
10- لماذا كانت معجزة محمد القران الذى يه ايات متناقضة مع العلم و المنطق وبه المتشابه الذى يشكك الناس فى القران وبه التكرار ومرتبط بالاحداث و البيئة والاشخاص مما شكك الناس انه من عند الله وانهمون انه من تاليف محمد وبه اساطير والشيطان يلقى فى امنييته.
11-سيرة محمد ليست فوق مستوى الشبهات وبها العديد من التساؤلات والانتقادات و الاحاديث الصحيحة تتعارض مع العلم و المنطق,
12-لماذا خلق الله الجن و الانس ليعبدوه وهو اله بهم او بدونهم وليس محتاجا للعبادة؟
13-ما دام الله عادلا لماذا يؤجل العدل ليوم مجهول غير مضمون والاولى ان يعجل العدل ليؤمن الناس بوجود الله.
14-لماذا انقطع الرسل و انقطعت المعجزات بعد محمد ونحن اولى بالمعجزات من غيرنا فى عصر الفتن والالحاد؟
15-نفس الاحداث تحدث للمؤمن والكافر والصالح و الطالح والعاصى و التقى ,فاذا حدث نفس الحدث للمؤمن قالوا ابتلاء من الله وكفارة من الذنوب ليدخل الجنة .واذا حدث نفس الحدث للكافر قالوا عقاب من الله .وفى الواقع الاحداث تحدث فى الحياة منفصلة تماما عن الايمان والكفر والمعصية و التقوى ز
16-هل الله لا يستطيع ان يعاقب العاصين و المجرمين فى الدنيا فيتركهم يتمادون فى اجرامهم وينشرون الفساد فى الدنيا؟
17-ما الداعى ان ينزل الله ثلاث كتب سماوية فينقسم الناس لثلاث ديانات ويتقاتلون فيما يينهم ؟وكان الاولى ان يكون كتابا واحدا و ان يحفظه من التحريف وان يضيف عليه او يجدد فيه حسب الحاجة .ولو كان حدث هذا ما كان الصراع و القتال و الحروب بين اصحاب الديانات المختلفة كما يحدث الان.
رحلتى من الاصولية الى العقلانية
كنت اجلس فى جلسة عائلية وجاء ذكر استاذ جامعى يعمل فى الاكاديمية وقال زميل له انه فصل من وظيفته لانه ينتقد الاسلام والقران .وكنت وقتها قد بدات اتفكر فى الاسلام و اتشكك فى القران فبحثت عن هذا الاستاذ ووجدت مشقة كبيرة حتى استطعت الوصول الى مكانه واتصلت به تليفونيا وطلبت مقابلته فحدد لى موعدا للمقابلة وعندما قابلته فى مكتبه وجدته انسانا دمث الاخلاق وقد تربى بربية ارستقراطية ووالدته كانت استاذة فى الادب الفرنسى وكان فى صغره متدينا جدا ثم تحول الى العلمانية .وقد سالته عن رايه فى وجود الله و القران و محمد .وعن وجود الله قال لى كثير من الفلاسفة ماتوا وهم ملاحدة واصروا على انكار وجود الله حتى اخر يوم فى حياتهم .واذا كان الله هو خالق الكون والحياة فلماذا لم يخلق الحياة فى الفريزر ؟سالته فمن خلق الحياة ؟قال لا ادرى .وهو بذلك ينتمى لطائفة اللاادريين .وصدمت عندما اكد لى ان القران من تاليف محمد وسالته اليس هو وحى من الله ؟قال هو وحى كوحى الشعراء ..وقال لى تستطيعين ان تجدى كل شيئ فى القران فمن يريد السلام وجده ومن اراد الحرب وجدها ومن اراد التسامح وجده ومن اراد التعصب وجده فنحن نستطيع ان ننقى منه الصالح ونعمل به.وهكذا اكد لى هذا الاستاذ الشكوك التى كانت تراودنى ووضع لى النقاط على الحروف وبدات بحثا فى القران و السنة الصحيحة فوجدت الكثير من السلبيات والاخطاء والتناقض والتعارض مع العلم و العقل والعصر الذى نعيش فيه.وعلمت ان ما اكتبه يسمى نقد الخطاب الدينى.
فى اول مرة تراودنى فيها الافكار الالحادية والشك فى القران وفى نبوة محمد لم اعرف ماهية هذ الافكار .وبالصدفة كان التلفزيون مفتوحا وكان طبيبا نفسيا يتحدث اكد ان الافكار اللالحادية تكون نتيجة مرض يسمى الوسواس القهرى وانا كنت اعانى فى الصغر من مظاهر هذا المرض فاعتقدت انى مريضة واحتاج الى العلاج وصارحت زوجى بذلك فاخذنى الى الطبيب النفسى وكانت هذه الخطوة بداية ماساة اليمة فى حياتى .فعندما ذهبت الى الطبيب النفسى وسالنى هل تصلين ؟فاجبت :ليس دائما .وكان زوجى يسمعنا فاصيب بالذهول والصدمة وظل منذ ذلك اليوم ولمدة عشرين عاما وحتى هذه اللحظة يسالنى كلما رانى :هل صليت؟وكان هذا الموقف سببا فى معرفة زوجى بافكارى الالحادية وبداية المعاناة الاليمة فى حياتى الزوجية .وبدات اتناول علاج لمرض الوسواس القهرى ثم عاد الطبيب فاكد ان التشخيص خاطئ ان العلاج عديم الفائدة.وتاكدت ان هذه الافكار ليست مرضا وانما اتجاه فكرى يسمى العلمانية .وانه يوجد ملايين الاشخاص فى العالم يعتنقون هذا الفكر ولايؤمنون بوجود الله وبوجوب فصل الدين عن الحياة .
وقد ذهبت مع زوجى واولادى و والداى الى العمرة فى ذلك الوقت واتجهت الى الله بنية صادقة لكى يخلصنى من هذه الافكار و من الالحاد و يهدينى و يرشدنى الى طريق الايمان الذى كنت فيه مرة اخرى .وقد ذهبت الى العمرة بنية صادقة فى التوبة والهداية والرجوع الى الله ودعوت الله فى الكعبة دعاء صادقا مخلصا ولكن الله لم يستجب لدعائى وعدت من العمرة ولم يحدث لى اى تغيير وازددت تاكدا من صحة افكارى فقد قلت لو كان الله موجودا لاستجاب لدعائى.
النقاب
من اهم اسباب تحولى الى العلمانية كان النقاب .
وكنت قد بدات اعانى من النقاب وسبب لى متاعب كثيرة وهى:
1-ضيق فى التنفس واحساس سيئ ومتعب بكتمة النفس .
2-صداع نتيجة رجوع ثانى اكسيد الكربون الى الشهيق مرة اخرى .
3-التهابات و تجاعيد فى الجفن السفلى .
4-انعزال عن الاجتماعات الاسرية فاما كنت اجلس مع الاسرة مع تحملى للنقاب و الحر و كتمة النفس و اما اجلس فى الغرفة وحيدةز
5-عدم تناول الطعام مع الاسرة والاكل وحيدة فى المطبخ ز
6-اعاقة فى الحركة والعمل وخدمة الاطفال نتيجة طوله و وسعه .
وطلبت من زوجى السماح لى بخلع النقاب فخيرنى بين النقاب والطلاق .واضطررت للاستمرار فى ارتدائه وعانيت من القهر وكبت الارادة سنوات طويلة وفى هذه الفترة احسست انى اختنق من النقاب ولا استطيع التخلص منه فازددت نفورا من الدين الذى فرض على النقاب واقتناعا بالعلمانية وكتبت فى هذا الوقت نقدا شديدا للقران و السنه .
وبعد ان كانت افكارى شكوكا صارت عقيدة راسخة لا شك فيها ولا جدال.
وعندما ارى السيدات والفتيات اللائى يرتدين الجلباب االاسود والبيشة اقول ان الاسلام الذى اقر ان تكون المراة بهذه البشاعة لا يمكن ان يكون دينا سماويا .والله لا يرضى بالقبح وهو جميل يحب الجمال .وعندما يريد الغرب اهانة الاسلام وسبه والتشكيك فيه فانهم يظهرون هذا الزى القبيح ليعطوا فكرة سيئة عن الاسلام .
وخلال عشرين عاما قابلت عشرات الشيوخ واساتذه فى الازهر واساتذه فى الطب و الهندسة واساتذه فى الفلسفة الاسلامية وحاول جميع من حولى مساعدتى للتخلص من اللالحاد والرجوع الى الايمان دون جدوى فلم يستطع اى من هؤلاء ان يجيب على تساؤلاتى ونقدى للقران والسنة وان يثبت لى بما لايدع مجالا للشك ان القران وحى من عند الله وليس من تاليف محمد.
الاية "ولا تمسكوا بعصم الكوافر"
كانت هذه الاية سببا فى ماساة فى حياتى الزوجية .فانا فى نظر الاسلام كافرة مرتدة استحق القتل ولا يسمح لى بالحياة .و يجب التفريق بينى وبين زوجى ويعتبر عقد زواجى مفسوخا.وعشت انا وزوجى فى معاناة وعذاب والم و اضطراب بسبب هذه الاية .وصار زوجى مفروضا عليه ان يفارقنى ويحرم عله معاشرتى وضميره الدينى يعذبه وهو ممزق بين الحفاظ على الاسرة والاولاد والعشرة والحب بيننا وبين اوامر الاسلام .وهكذا تسبب الاسلام فى هدم سعادتى و استقرارى الاسرى .واضطررت للنطق بالشهادتين عدة مرات والتظاهر بالصلاة والصيام فقط للاستمرار فى حياتى الزوجية والحفاظ على الاسرة.وتغير شعور زوجى نحوى و اصبح لا يكن لى الحب كما فى الماضى و اصبح يتمنى موتى ليتخلص من هذه الماساة .وهذا يؤكد ان الاسلام يفتقد للتسامح وقبول الاخر.
وفى البداية لم اكن اعرف ما هى السلبيات التى يعترض عليها المستشرقون فى الاسلام حتى انى ذهبت الى احد الكنائس وقابلت القسيس وطلبت منه ان يدلنى على كتاب اجد فيه الاعتراضات ولكنه لم يفعل وعندما قلت له ان الاسلام به خرافات قال لى ان كل الاديان بها خرافات .واندهشت من اجابته لانه انسان مؤمن .فلماذا اذا نؤمن بالاديان اذا كان بها خرافات؟
ثم وجدت فى مكتبة الاسكندرية كتبا لمستشرقين تنتقد الاسلام ووجدت ان النقاط التى اثاروها هى نفسها النقاط الت اكتب عنها قبل ان اقرا لهم وتاكدت ان اى انسان يفكر بعقلانية وبحياد وبفكر متحرر من القيود سيصل الى نفس النتيجة .
ثم عرفت ان هناك عشرات المفكرين و الكتاب و الاساتذة الجامعيين يعتنقون الفكر العلمانى وان هناك مراكز ثقافية وندوات ومحاضرات تناقش هذه الافكار ولكنى لم اكن استطيع المشاركة فى هذه الانشطة لان زوجى كان يغضب و يمنعنى وهكذا عشت عشرون عاما محرومة من التعبير عن افكارى ومن تطبيقها فى حياتى بسبب حباتى الزوجية.
وكان زوجى يغضب جدا وتحدث مشكلة كبيرة اذا عرف انى حضرت محاضرة فى مكتبة الاسكندرية او فى احد المراكز الثقافية التى يحاضر بها العلمانيون .
فى اول مرة تراودنى فيها الافكار الالحادية والشك فى القران وفى نبوة محمد لم اعرف ماهية هذ الافكار .وبالصدفة كان التلفزيون مفتوحا وكان طبيبا نفسيا يتحدث اكد ان الافكار اللالحادية تكون نتيجة مرض يسمى الوسواس القهرى وانا كنت اعانى فى الصغر من مظاهر هذا المرض فاعتقدت انى مريضة واحتاج الى العلاج وصارحت زوجى بذلك فاخذنى الى الطبيب النفسى وكانت هذه الخطوة بداية ماساة اليمة فى حياتى .فعندما ذهبت الى الطبيب النفسى وسالنى هل تصلين ؟فاجبت :ليس دائما .وكان زوجى يسمعنا فاصيب بالذهول والصدمة وظل منذ ذلك اليوم ولمدة عشرين عاما وحتى هذه اللحظة يسالنى كلما رانى :هل صليت؟وكان هذا الموقف سببا فى معرفة زوجى بافكارى الالحادية وبداية المعاناة الاليمة فى حياتى الزوجية .وبدات اتناول علاج لمرض الوسواس القهرى ثم عاد الطبيب فاكد ان التشخيص خاطئ ان العلاج عديم الفائدة.وتاكدت ان هذه الافكار ليست مرضا وانما اتجاه فكرى يسمى العلمانية .وانه يوجد ملايين الاشخاص فى العالم يعتنقون هذا الفكر ولايؤمنون بوجود الله وبوجوب فصل الدين عن الحياة .
وقد ذهبت مع زوجى واولادى و والداى الى العمرة فى ذلك الوقت واتجهت الى الله بنية صادقة لكى يخلصنى من هذه الافكار و من الالحاد و يهدينى و يرشدنى الى طريق الايمان الذى كنت فيه مرة اخرى .وقد ذهبت الى العمرة بنية صادقة فى التوبة والهداية والرجوع الى الله ودعوت الله فى الكعبة دعاء صادقا مخلصا ولكن الله لم يستجب لدعائى وعدت من العمرة ولم يحدث لى اى تغيير وازددت تاكدا من صحة افكارى فقد قلت لو كان الله موجودا لاستجاب لدعائى.
النقاب
من اهم اسباب تحولى الى العلمانية كان النقاب .
وكنت قد بدات اعانى من النقاب وسبب لى متاعب كثيرة وهى:
1-ضيق فى التنفس واحساس سيئ ومتعب بكتمة النفس .
2-صداع نتيجة رجوع ثانى اكسيد الكربون الى الشهيق مرة اخرى .
3-التهابات و تجاعيد فى الجفن السفلى .
4-انعزال عن الاجتماعات الاسرية فاما كنت اجلس مع الاسرة مع تحملى للنقاب و الحر و كتمة النفس و اما اجلس فى الغرفة وحيدةز
5-عدم تناول الطعام مع الاسرة والاكل وحيدة فى المطبخ ز
6-اعاقة فى الحركة والعمل وخدمة الاطفال نتيجة طوله و وسعه .
وطلبت من زوجى السماح لى بخلع النقاب فخيرنى بين النقاب والطلاق .واضطررت للاستمرار فى ارتدائه وعانيت من القهر وكبت الارادة سنوات طويلة وفى هذه الفترة احسست انى اختنق من النقاب ولا استطيع التخلص منه فازددت نفورا من الدين الذى فرض على النقاب واقتناعا بالعلمانية وكتبت فى هذا الوقت نقدا شديدا للقران و السنه .
وبعد ان كانت افكارى شكوكا صارت عقيدة راسخة لا شك فيها ولا جدال.
وعندما ارى السيدات والفتيات اللائى يرتدين الجلباب االاسود والبيشة اقول ان الاسلام الذى اقر ان تكون المراة بهذه البشاعة لا يمكن ان يكون دينا سماويا .والله لا يرضى بالقبح وهو جميل يحب الجمال .وعندما يريد الغرب اهانة الاسلام وسبه والتشكيك فيه فانهم يظهرون هذا الزى القبيح ليعطوا فكرة سيئة عن الاسلام .
وخلال عشرين عاما قابلت عشرات الشيوخ واساتذه فى الازهر واساتذه فى الطب و الهندسة واساتذه فى الفلسفة الاسلامية وحاول جميع من حولى مساعدتى للتخلص من اللالحاد والرجوع الى الايمان دون جدوى فلم يستطع اى من هؤلاء ان يجيب على تساؤلاتى ونقدى للقران والسنة وان يثبت لى بما لايدع مجالا للشك ان القران وحى من عند الله وليس من تاليف محمد.
الاية "ولا تمسكوا بعصم الكوافر"
كانت هذه الاية سببا فى ماساة فى حياتى الزوجية .فانا فى نظر الاسلام كافرة مرتدة استحق القتل ولا يسمح لى بالحياة .و يجب التفريق بينى وبين زوجى ويعتبر عقد زواجى مفسوخا.وعشت انا وزوجى فى معاناة وعذاب والم و اضطراب بسبب هذه الاية .وصار زوجى مفروضا عليه ان يفارقنى ويحرم عله معاشرتى وضميره الدينى يعذبه وهو ممزق بين الحفاظ على الاسرة والاولاد والعشرة والحب بيننا وبين اوامر الاسلام .وهكذا تسبب الاسلام فى هدم سعادتى و استقرارى الاسرى .واضطررت للنطق بالشهادتين عدة مرات والتظاهر بالصلاة والصيام فقط للاستمرار فى حياتى الزوجية والحفاظ على الاسرة.وتغير شعور زوجى نحوى و اصبح لا يكن لى الحب كما فى الماضى و اصبح يتمنى موتى ليتخلص من هذه الماساة .وهذا يؤكد ان الاسلام يفتقد للتسامح وقبول الاخر.
وفى البداية لم اكن اعرف ما هى السلبيات التى يعترض عليها المستشرقون فى الاسلام حتى انى ذهبت الى احد الكنائس وقابلت القسيس وطلبت منه ان يدلنى على كتاب اجد فيه الاعتراضات ولكنه لم يفعل وعندما قلت له ان الاسلام به خرافات قال لى ان كل الاديان بها خرافات .واندهشت من اجابته لانه انسان مؤمن .فلماذا اذا نؤمن بالاديان اذا كان بها خرافات؟
ثم وجدت فى مكتبة الاسكندرية كتبا لمستشرقين تنتقد الاسلام ووجدت ان النقاط التى اثاروها هى نفسها النقاط الت اكتب عنها قبل ان اقرا لهم وتاكدت ان اى انسان يفكر بعقلانية وبحياد وبفكر متحرر من القيود سيصل الى نفس النتيجة .
ثم عرفت ان هناك عشرات المفكرين و الكتاب و الاساتذة الجامعيين يعتنقون الفكر العلمانى وان هناك مراكز ثقافية وندوات ومحاضرات تناقش هذه الافكار ولكنى لم اكن استطيع المشاركة فى هذه الانشطة لان زوجى كان يغضب و يمنعنى وهكذا عشت عشرون عاما محرومة من التعبير عن افكارى ومن تطبيقها فى حياتى بسبب حباتى الزوجية.
وكان زوجى يغضب جدا وتحدث مشكلة كبيرة اذا عرف انى حضرت محاضرة فى مكتبة الاسكندرية او فى احد المراكز الثقافية التى يحاضر بها العلمانيون .
رحلتى من الاصولية الى العقلانية
رحلتى من الاصولية الى العقلانية
كانت اول مرة فى حياتى اسمع فيها عن العلمانية عندما كنت طفلة فى العاشرة من عمرى وكان لابى صديقا ملحدا وكان كلما زاره هذا الصديق كان الموضوع الرئيسى للمناقشة هو الدين ووجود الله و كان والدى متدينا يدافع عن الدين بحرارة وكانت المناقشة دائما حامية جدا.
وسمعت عندئذ ولاول مرة فى حياتى ان الله غير موجود.ولكن هذه المناقشات لم تؤثر فى عقيدتى وعندما وصلت الى الصف الاول الثانوى ارتديت الحجاب وحفظت سورة النور فى مسابقة مدرسية وحصلت على جائزة نقدية وشهادة تقدير وكان هذا اول عهدى بالتدين .وفى هذه السن الغضة الصغيرة فى الخامسة عشرة من عمرى ثارت فى عقلى اول الاسئلة العقلانية الناقدة للقران وكان هذا بسبب اية التلاعن فى سورة النور ففى هذه الاية يامر القران الزوج والزوجة التى يتهمها زوجها بخيانته ان يحلف كل طرف اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين و الخامسة ان لعنة الله عليه لو كان من الكاذبين .وقد تساءلت يومها كيف يحكم القران بحكم يكون نتيجته ان احد الطرفين يجب ان يكون كاذبا ويذهب الى النار؟انه حل مؤقت وشكلى للمشكلة وليس حلا جذريا .
ولكنى لم اتوقف عند هذا الاعتراض و لم يؤثر فى اتجاهى الفكرى الدينى وسرت فى خطى الدينى دون تردد حتى ارتديت النقاب فى السنة الثالثة فى الكلية وكان هذا هو قمة المنحنى فى حياتى الدينية وقمة اعتنافى للفكر الاصولى المتطرف.وتزوجت وبنيت اسرتى وانجبت الابناء وانا فى قمة هذا المنحنى .ثم اكتشفت سلبيات كثيرة فى هذا الفكر .وحدث موقف بسيط ولكنه كان بداية اعتراضى و اعادة تفكيرى فى الاسلام.
كنت اقوم بالاعمال المنزلية وكان الاولاد صغار وسنهم متقاربة وفى غاية الانشغال و الضغط والتوتر فخرجت الى الشباك لنشر شيئا خاصا بالرضيع ولم يستغرق الامر الا ثوان معدودة ,وكنت ارتدى الحجاب ولكن كان وجهى مكشوفا وانا اسكن فى الادوار العليا وليس امامى عمارات و لايوجد احد يكشفنى وعندما رانى زوجى تشاجر معى وعنفنى بشدة لانى لا ارتدى النقاب فغضبت جدا وبكيت واحسست ان الاسلام يظلم المراة و يقسو عليها فلا يكفيها ضغط الخدمة المنزلية بل و ضغط النقاب ايضا وقلت لاول مرة فى حياتى يجب ان اعرف هل طريق الاسلام صحيح ام لا؟
وكان زوجى ايضا يعنفنى بشدة اذا راى جزءا من معصمى يظهر بين نهاية القفاز و اسورة كم العباءة .وكان هذا التشدد المقيت من زوجى سبب رئيسى من اسباب بداية تحولى الى الفكر العلمانى .
موقف اخر حدث لى وكان البداية الحقيقية للتحول.فقد انسكب الشاى المغلى على ذراع ابنى الذى يبلغ من العمر عام ونصف واحدث حروقا مازال اثرها فى ذراعه حتى اليوم .ولا زلت حتى الان اتذكر نظرة ابنى و هو يصرخ من الالم ويهزها بشدة وكانه يلومنى انى تركت الشاى فى متناول يده و كيف اسبب له هذا العذاب وانا امه؟وكانت هذه الحادثة المؤلمة من اسباب شكى فى الله و تساؤلاتى مثل:
1-ماذنب الطفل الرضيع ليسكب عليه الشاى وهو بريئ لم يرتكب اى خطا؟
2-لماذا لم يوفقنى الله و يهدينى ويرشدنى للتصرف الصحيح الذى يجنب ابنى هذا الاذى؟
3-انا وزوجى ملتزمين بجميع شرائع الدين ,فرائضه وسننه ونتقرب الى الله بكل الوسائل ونجتهد فى الطاعة فهل يكون جزاؤنا هو حرق ذراع ابننا الوليد؟
4-لماذا يبتلينى الله بهذه الماساة وهو يعلم ان ايمانى ضعيف ولا يتحمل الابتلاءات؟
5-هل جزاء المؤمن الذى يتقرب الى الله المصائب والابتلاءات ام التوفيق و السعادة؟
6-ما فائدة الطاعة و الدعاء والايمان اذا لم تنعكس على حياة الانسان بالايجاب؟
جارتى
كانت جارتى سيدة شابة فى مثل سنى يؤمئذ وكانت جميلة وغير محجبة ولاتصلى وقد قارنت بينى وبينها فوجدت ان الله وهبها كل شيئ مثلى فجميع المميزات التى فى حياتى تتمتع هى بها ايضا من اولاد وزوج وصحة وغيرها .فماذا اعطانى الله وميزنى به وخصنى به مكافاة لى على التزامى ؟
ووجدت انها تتمتع بكل ما اتمتع به فى الدنيا وزيادة على ذلك لا تعانى من النقاب والصلاة و سائر الشرائع مثلى فما الذى جنيته انا من الالتزام؟
وتوصلت الى استنتاج ان التوفيق والسعادة فى الحياة لاترتبط بطاعةالله فلماذا التعب اذا؟
والمؤمنون يقولون نحن نعمل للاخرة ولا ننتظر الجزاء فى الدنيا لانها دار ابتلاء وشقاء وتعاسة و انا اقول الاخرة هى امل المعذبين فى الحياة ان يجدوا التعويض فى يوم مجهول غير مضمون
الابتلاء
تعرضت فى حياتى الى ا بتلاء شديد وقاسى لم استطع تحمله ففقدت الثقة بالله وكان سببا رئسيا فى تحولى الى العلمانية .كان هذا الابتلاء هو علاقتى الخاصة بزوجى الذى عانيت طوال عمرى معه من الحرمان الجسدى والعاطفى والكبت والمعاناة.وسبب هذا الابتلاء تساؤلاتى و شكوكى :
-لماذا يرزقنى الله بزوج لا يشبعنى رغم عفافى وطاعتى لله قبل الزواج؟ وهل من العدل ان انتظر كل هذه السنين التى قضيتها قبل الزواج فى الحرمان ثم يستمر هذا الحرمان بعد الزواج ايضا؟ان الهدف الرئيسى من الزواج هو الاشباع الذى لم يتحقق لى ابدا.
اية الضرب فى القران
كان زوجى شديد العصبية سريع الانفعال متوتر الاعصاب وكان يتعدى على بالضرب والالفاظ النابية والقول البذيئ و الشتم .
وعندما ذهبت الى ابى وشكوت له ان زوجى يضربنى .وبدلا من ان يعنف زوجى ويلومه و يقرعه على اهانتى ويطلب منه الاعتذار لى و مصالحتى قال لى ان الله اعطاة حق تاديبك .وكانت هذه المرة الاولى التى انتبه فيها ان القران به اية تامر الازواج بضرب الزوجات لتادبهن رغم انى كنت اقرا القران كل يوم .
وكانت هذه الاية سببا هاما فى اثارة شكوكى وتساؤلاتى و غضبى من الاسلام .
1-كيف يكون هناك كتاب مقدس منزل من عند الله ويامر بالضرب والاهانة والايذاء ؟
2-كيف ينصر الله القوى على الضعيف؟
3-كيف يغير محمد اوامره حسب من حوله فقد اشتكت له النساء ضرب الازواج لهن فمنع الرجال من ضربهن فجاءه الرجال واشتكوا له عصيان الزوجات فقال اية الضرب .اى ان الايات تقال حسب الظروف و الاحداث.
وكانت اية الضرب هى البداية ثم اكتشفت عشرات من الايات التى تتعارض مع العلم و المنطق و العقل .
فكان السؤال المنطقى كيف يكون القران كتاب منزل من الله وهو سماوى مقدس ويه هذه السلبيات والاخطاء و العيوب ؟
وقد صدمت عندما عرفت ان المستشرقين يتهمون القران انه كلام محمد وليس كلام الله ثم تاكدت انها الحقيقة المؤكدة.
كانت اول مرة فى حياتى اسمع فيها عن العلمانية عندما كنت طفلة فى العاشرة من عمرى وكان لابى صديقا ملحدا وكان كلما زاره هذا الصديق كان الموضوع الرئيسى للمناقشة هو الدين ووجود الله و كان والدى متدينا يدافع عن الدين بحرارة وكانت المناقشة دائما حامية جدا.
وسمعت عندئذ ولاول مرة فى حياتى ان الله غير موجود.ولكن هذه المناقشات لم تؤثر فى عقيدتى وعندما وصلت الى الصف الاول الثانوى ارتديت الحجاب وحفظت سورة النور فى مسابقة مدرسية وحصلت على جائزة نقدية وشهادة تقدير وكان هذا اول عهدى بالتدين .وفى هذه السن الغضة الصغيرة فى الخامسة عشرة من عمرى ثارت فى عقلى اول الاسئلة العقلانية الناقدة للقران وكان هذا بسبب اية التلاعن فى سورة النور ففى هذه الاية يامر القران الزوج والزوجة التى يتهمها زوجها بخيانته ان يحلف كل طرف اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين و الخامسة ان لعنة الله عليه لو كان من الكاذبين .وقد تساءلت يومها كيف يحكم القران بحكم يكون نتيجته ان احد الطرفين يجب ان يكون كاذبا ويذهب الى النار؟انه حل مؤقت وشكلى للمشكلة وليس حلا جذريا .
ولكنى لم اتوقف عند هذا الاعتراض و لم يؤثر فى اتجاهى الفكرى الدينى وسرت فى خطى الدينى دون تردد حتى ارتديت النقاب فى السنة الثالثة فى الكلية وكان هذا هو قمة المنحنى فى حياتى الدينية وقمة اعتنافى للفكر الاصولى المتطرف.وتزوجت وبنيت اسرتى وانجبت الابناء وانا فى قمة هذا المنحنى .ثم اكتشفت سلبيات كثيرة فى هذا الفكر .وحدث موقف بسيط ولكنه كان بداية اعتراضى و اعادة تفكيرى فى الاسلام.
كنت اقوم بالاعمال المنزلية وكان الاولاد صغار وسنهم متقاربة وفى غاية الانشغال و الضغط والتوتر فخرجت الى الشباك لنشر شيئا خاصا بالرضيع ولم يستغرق الامر الا ثوان معدودة ,وكنت ارتدى الحجاب ولكن كان وجهى مكشوفا وانا اسكن فى الادوار العليا وليس امامى عمارات و لايوجد احد يكشفنى وعندما رانى زوجى تشاجر معى وعنفنى بشدة لانى لا ارتدى النقاب فغضبت جدا وبكيت واحسست ان الاسلام يظلم المراة و يقسو عليها فلا يكفيها ضغط الخدمة المنزلية بل و ضغط النقاب ايضا وقلت لاول مرة فى حياتى يجب ان اعرف هل طريق الاسلام صحيح ام لا؟
وكان زوجى ايضا يعنفنى بشدة اذا راى جزءا من معصمى يظهر بين نهاية القفاز و اسورة كم العباءة .وكان هذا التشدد المقيت من زوجى سبب رئيسى من اسباب بداية تحولى الى الفكر العلمانى .
موقف اخر حدث لى وكان البداية الحقيقية للتحول.فقد انسكب الشاى المغلى على ذراع ابنى الذى يبلغ من العمر عام ونصف واحدث حروقا مازال اثرها فى ذراعه حتى اليوم .ولا زلت حتى الان اتذكر نظرة ابنى و هو يصرخ من الالم ويهزها بشدة وكانه يلومنى انى تركت الشاى فى متناول يده و كيف اسبب له هذا العذاب وانا امه؟وكانت هذه الحادثة المؤلمة من اسباب شكى فى الله و تساؤلاتى مثل:
1-ماذنب الطفل الرضيع ليسكب عليه الشاى وهو بريئ لم يرتكب اى خطا؟
2-لماذا لم يوفقنى الله و يهدينى ويرشدنى للتصرف الصحيح الذى يجنب ابنى هذا الاذى؟
3-انا وزوجى ملتزمين بجميع شرائع الدين ,فرائضه وسننه ونتقرب الى الله بكل الوسائل ونجتهد فى الطاعة فهل يكون جزاؤنا هو حرق ذراع ابننا الوليد؟
4-لماذا يبتلينى الله بهذه الماساة وهو يعلم ان ايمانى ضعيف ولا يتحمل الابتلاءات؟
5-هل جزاء المؤمن الذى يتقرب الى الله المصائب والابتلاءات ام التوفيق و السعادة؟
6-ما فائدة الطاعة و الدعاء والايمان اذا لم تنعكس على حياة الانسان بالايجاب؟
جارتى
كانت جارتى سيدة شابة فى مثل سنى يؤمئذ وكانت جميلة وغير محجبة ولاتصلى وقد قارنت بينى وبينها فوجدت ان الله وهبها كل شيئ مثلى فجميع المميزات التى فى حياتى تتمتع هى بها ايضا من اولاد وزوج وصحة وغيرها .فماذا اعطانى الله وميزنى به وخصنى به مكافاة لى على التزامى ؟
ووجدت انها تتمتع بكل ما اتمتع به فى الدنيا وزيادة على ذلك لا تعانى من النقاب والصلاة و سائر الشرائع مثلى فما الذى جنيته انا من الالتزام؟
وتوصلت الى استنتاج ان التوفيق والسعادة فى الحياة لاترتبط بطاعةالله فلماذا التعب اذا؟
والمؤمنون يقولون نحن نعمل للاخرة ولا ننتظر الجزاء فى الدنيا لانها دار ابتلاء وشقاء وتعاسة و انا اقول الاخرة هى امل المعذبين فى الحياة ان يجدوا التعويض فى يوم مجهول غير مضمون
الابتلاء
تعرضت فى حياتى الى ا بتلاء شديد وقاسى لم استطع تحمله ففقدت الثقة بالله وكان سببا رئسيا فى تحولى الى العلمانية .كان هذا الابتلاء هو علاقتى الخاصة بزوجى الذى عانيت طوال عمرى معه من الحرمان الجسدى والعاطفى والكبت والمعاناة.وسبب هذا الابتلاء تساؤلاتى و شكوكى :
-لماذا يرزقنى الله بزوج لا يشبعنى رغم عفافى وطاعتى لله قبل الزواج؟ وهل من العدل ان انتظر كل هذه السنين التى قضيتها قبل الزواج فى الحرمان ثم يستمر هذا الحرمان بعد الزواج ايضا؟ان الهدف الرئيسى من الزواج هو الاشباع الذى لم يتحقق لى ابدا.
اية الضرب فى القران
كان زوجى شديد العصبية سريع الانفعال متوتر الاعصاب وكان يتعدى على بالضرب والالفاظ النابية والقول البذيئ و الشتم .
وعندما ذهبت الى ابى وشكوت له ان زوجى يضربنى .وبدلا من ان يعنف زوجى ويلومه و يقرعه على اهانتى ويطلب منه الاعتذار لى و مصالحتى قال لى ان الله اعطاة حق تاديبك .وكانت هذه المرة الاولى التى انتبه فيها ان القران به اية تامر الازواج بضرب الزوجات لتادبهن رغم انى كنت اقرا القران كل يوم .
وكانت هذه الاية سببا هاما فى اثارة شكوكى وتساؤلاتى و غضبى من الاسلام .
1-كيف يكون هناك كتاب مقدس منزل من عند الله ويامر بالضرب والاهانة والايذاء ؟
2-كيف ينصر الله القوى على الضعيف؟
3-كيف يغير محمد اوامره حسب من حوله فقد اشتكت له النساء ضرب الازواج لهن فمنع الرجال من ضربهن فجاءه الرجال واشتكوا له عصيان الزوجات فقال اية الضرب .اى ان الايات تقال حسب الظروف و الاحداث.
وكانت اية الضرب هى البداية ثم اكتشفت عشرات من الايات التى تتعارض مع العلم و المنطق و العقل .
فكان السؤال المنطقى كيف يكون القران كتاب منزل من الله وهو سماوى مقدس ويه هذه السلبيات والاخطاء و العيوب ؟
وقد صدمت عندما عرفت ان المستشرقين يتهمون القران انه كلام محمد وليس كلام الله ثم تاكدت انها الحقيقة المؤكدة.
Friday, November 23, 2007
الاسلام اهان المراة
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .
الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .
الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.
الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.
الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل
المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى
الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد
الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه
الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها
الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل
حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف
الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة
دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها
حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها
الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد
حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد
والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
Subscribe to:
Posts (Atom)