Sunday, November 25, 2007

رحلتى من الاصولية الى العقلانية

الاسلام يمنع حرية الفكر
فى بداية رحلتى مع العلمانية بدات فى تسجيل افكارى وكتابة كل ما يدور فى عقلى من انتقادات و اعتراضات على الاسلام و خبات اوراقى التى كتبتها مكان امين لكى لا يراها ولا يقراها احد,وفى يوم فتحت المكان فلم اجد الاوراق فاصابتنى صدمة شديدة لاختفاء الاوراق التى سجلت فيها افكارى وكنت حريصة الا يقرؤها احد ولا يعلم احد بافكارى وخواطرى الخاصة.وعرفت ان زوجى عثر على الاوراق واخذها كلها وحزنت جدا وبكيت وطلبت منه بالحاح ان يعيد لى الاوراق ولكنه رفض واكتشفت انه خباها فى شنطة اسفل السرير فكسرت قفل الشنطة الغالية الثمن واخذت الاوراق .وصار همى بعد ذلك كيف اخفى هذه الاوراق وامنع زوجى ان ياخذها مرة اخرى .حتى وصل الامر انى وضعت الاوراق فى دولاب المستشفى التى كنت اعمل بها ,وظلت الاوراق فى المستشفى حوالى السنة واكثر ولو كان هذا الدولاب قد فتح لاى سبب وعثر احد على الاوراق كانت ستصبح فضيحة لان هذه الاوراق بها كل اسرارى و تفاصيل العلاقة الخاصة بزوجى.ثم وضعت الاوراق عند والدتى وكنت قلقة لان والدتى متدينة و قد تتخلص من الاوراق لانها لا توافق على ما فيها من افكار.ثم عثر زوجى على الاوراق عند والدتى و اخذها دون علمى واحرقها كلها وكنت اضع الاوراق فى شنطة من شنط المدرسة وكانت مليئة بالاوراق والكتابات التى وضعت فيها خلاصة مشاعرى وافكارى لمدة ثمانية عشر عاما كاملة .وتالمت كثيرا لحرق الاوراق .فقد احرق زوجى حصيلة ثمانية عشر عاما من الكتابة و المشاعر و المعاناة والذكريات و اللالام .وكنت اتمنى بدلا من ان ياخذ زوجى الاوراق ويحرقها لانها تحتوى على افكار لا يوافق عليها ان يناقش معى هذه الافكار والشبهات و الاعتراضات حتى يظهر الحق و الصواب .ولكن كان هذا هو اسلوب الاسلام دائما مع المختلفين ان يكمم افواههم و يحرق كتبهم و يحرمهم من حق الحياة وذلك لان الاسلام ضعيف الحجة و لا يستطيع الرد والانتصار على انتقادات المعارضين فيستخدم ضدهم الارهاب و العنف بدلا من الحوار والاقناع.
وكان زوجى عندما اخذ الاوراق من عند والدتى لم يخبر احدا فبحثت عنها بحثا مريرا وظللت ساعات طويله ابحث و قلبت البيت راسا على عقب بحثا عن الحقيبة واتهمت امى انها اعطت زوجى الحقيبة ولكنها اكدت لى انها لا تعرف عنها شيئا .وعندما سالت زوجى انكر انه اخذها وعندما الححت عليه اعترف باخذها .وقد تالمت انه سبب لى هذا القلق و الحيرة و البحث المضنى .وهو ليس من حقه اخذ اشياء خاصة بى واخفيها و لا اريد ان يطلع عليها احد.
وقد قرا زوجى الاوراق وعرف دقائق اسرارى التى لم اكن احب ان يعرفها احد .وكانت هذه الاوراق هى السبب انه تزوج على وسبب لى التعاسة بقية عمرى.
وقد طلبت من زوجى مرارا ان يناقش معى هذه الافكار و الانتقادات و الشبهات التى اكتبها عن الاسلام .وقلت له ان ا حدنا على الحق وعليه ان يقنع الاخر بوجهة نظره .,وبذلك نتفق فى الافكار و تنتهى مشكله حياتنا و لكنه رفض رفضا قاطعا و قال لى لا استطيع العيش و فى نفسى ذرة شك فى الله و الرسول والاسلام .
وقد تاكدت ان كل الذين ناقشتهم يردون بردود واهية غير مقنعة ولا منطقية ويستخدمون قواعد اللغة العربية لتبرير التناقض و التعارض و هم بذلك يدافعون عن الاسلام بصورة مستميته حتى ولو كان الحق واضحا لانهم يدافعون عن عقيدتهم و كيانهم الذى لا يستطيعون العيش بدونه .
ومن الامثلة التى ساهمت فى تحولى الى العلمانية تحريم الاسلام للموسيقى والغناء.وكان زوجى يرفض مشاركتى سماع الاغانى والالحان التى احبها .وقد ورثت عن ابى حب الغناء و الموسيقى وابى صوته جميل و كان يغنى لنا فى البيت بصوت عذب شجى وعنده حس فنى عال وقد ورثت عنه حبه للفن وعندى حساسية عالية للموسيقى و اللحن الجميل واتاثر جدا بالكلمات الجميلة اللحن المميز واعيش معه باحساسى و عاطفتى وانفعل معه جدا كما انى احب الرقص.وقد اثبتت الابحاث العلمية الفائدة الكبيرة للموسيقى فهى تحسن الحالة النفسية وتعالج الاكتئاب وترفع الحالة المعنوية وتسبب السعادة والطرب والتفاؤل وحب الحياة .والجنين يسمع صوت امه وهو فى رحمها ويطرب له والحيوانات يزيد انتاجها من اللبن الدجاج يزيد انتاجه من البيض عندما يسمع الموسيقى .
وبذلك يصطدم الاسلام بالعقل و المنطق و العلم عندما يحرم الموسيقى والغناء.ومادام الاسلام يصطدم بالجمال و الفن و المتعة الراقية فهو بالتاكيد ليس من عند الله وانما من تاليف محمد.
ومن الاسباب الرئسية لشكى فى الاسلام مكبرات الصوت فى المساجد و سرادقات العزاء فرغم ان الاسلام لم يامر برفع الصوت الا ان المساجد تسبب ازعاجا شديدا بسبب مكبرات الصوت العالية جدا وكنت اتساءل كيف يترك الله الناس يعذبون غيرهم بالقران و كيف يكون القران وسيله لازعاج الناس؟
والسؤال الاساسى الذى يعتمد عليه المؤمنون فى ايمانهم هو :من خلق؟
وانا اقول لا ادرى و قد يجيب العلم على هذا السؤال مستقبلا .وخير لى ان يكون هناك سؤالا واحدا ليس له اجابة بدلا من ان اقول الله خلق و تظهر مئات الاسئله التى ليس لها اجابة.
امثلة من الاسئلة بلا اجابة
1-لماذا يختفى الله خلف الحجب ولايظهر للناس ويتركهم للشك والاختلاف بين مصدق و مكذب ومؤمن وملحد وشاك ولا يدرى ؟وكان الله قادرا بمشيئته ان يجعل الانسان يتاكد من وجوده باى وسيلة .
2-لماذا جعل الدنيا دار ابتلاء وشقاء وعذاب وحرمان ومعاناة والم .وما الحكمة فى الابتلاء اذا كان الله يعرف مسبقا المؤمن من الكافر وقرر سلفا اهل الجنة و اهل النار.؟
3-كيف يحاسب الله الناس وهو يهدى بمشيئته المطلقة ويضل بها كذلك ؟
4- لماذا يبتلى الله الناس وهو يعرف انهم ضعفاء الايمان ولن يصمدوا للابتلاء فيدخلهم النار فهو اذن خلقهم للنار من البداية.
5-لماذا خلق القبح وهو جميل يحب الجمال ؟
6-خلق الله النار وخلق لها اهلها وخلق الجنة و خلق لها اهلها ثم يحاسب الناس ويعذبهم .
7-كتب الله كل شيئ فى اللوح المحفوظ قبل خلق الكون وكتب الملك كل شيئ على الجنين وهو فى بطن امه ثم يعذب الناس على افعالهم .
8-كيف يكون الله رحيم و هو يخلق المرض والالم والعذاب والحرمان والكوارث .
9-لماذا ارسل الرسل ولكل منهم شبهة وشك ؟فموسى قتل شخصا وتشابهت معجزته مع السحر.وعيسى قد يكون اين زنا ,ومحمد الف القران وتزوج 15 امراة والتوراة والانجيل و القران بهم معلومات تناقض العلم و المنطق و العقل .وداوود تزوج 100 امراة و لوط زنى بابنتيه.
10- لماذا كانت معجزة محمد القران الذى يه ايات متناقضة مع العلم و المنطق وبه المتشابه الذى يشكك الناس فى القران وبه التكرار ومرتبط بالاحداث و البيئة والاشخاص مما شكك الناس انه من عند الله وانهمون انه من تاليف محمد وبه اساطير والشيطان يلقى فى امنييته.
11-سيرة محمد ليست فوق مستوى الشبهات وبها العديد من التساؤلات والانتقادات و الاحاديث الصحيحة تتعارض مع العلم و المنطق,
12-لماذا خلق الله الجن و الانس ليعبدوه وهو اله بهم او بدونهم وليس محتاجا للعبادة؟
13-ما دام الله عادلا لماذا يؤجل العدل ليوم مجهول غير مضمون والاولى ان يعجل العدل ليؤمن الناس بوجود الله.
14-لماذا انقطع الرسل و انقطعت المعجزات بعد محمد ونحن اولى بالمعجزات من غيرنا فى عصر الفتن والالحاد؟
15-نفس الاحداث تحدث للمؤمن والكافر والصالح و الطالح والعاصى و التقى ,فاذا حدث نفس الحدث للمؤمن قالوا ابتلاء من الله وكفارة من الذنوب ليدخل الجنة .واذا حدث نفس الحدث للكافر قالوا عقاب من الله .وفى الواقع الاحداث تحدث فى الحياة منفصلة تماما عن الايمان والكفر والمعصية و التقوى ز
16-هل الله لا يستطيع ان يعاقب العاصين و المجرمين فى الدنيا فيتركهم يتمادون فى اجرامهم وينشرون الفساد فى الدنيا؟
17-ما الداعى ان ينزل الله ثلاث كتب سماوية فينقسم الناس لثلاث ديانات ويتقاتلون فيما يينهم ؟وكان الاولى ان يكون كتابا واحدا و ان يحفظه من التحريف وان يضيف عليه او يجدد فيه حسب الحاجة .ولو كان حدث هذا ما كان الصراع و القتال و الحروب بين اصحاب الديانات المختلفة كما يحدث الان.

No comments: