Friday, November 23, 2007

الاسلام اهان المراة

اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.

الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .

الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .

الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.

الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .

الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.

الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.

الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز

شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل

المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل

الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى

الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد


الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه

الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها


الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل

حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف

الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة

دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف

حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها

حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها

الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد

حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة



وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد

والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة

الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟


















اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.

الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .

الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .

الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.

الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .

الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.

الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.

الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز

شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل

المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل

الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى

الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد


الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه

الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها


الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل

حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف

الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة

دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف

حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها

حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها

الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد

حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة



وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد

والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة

الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟



















اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.

الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .

الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .

الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.

الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .

الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.

الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.

الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز

شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل

المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل

الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى

الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد


الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه

الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها


الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل

حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف

الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة

دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف

حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها

حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها

الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد

حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة



وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد

والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة

الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟










اهانة الاسلام للمراة والرد على المدافعين
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "وهذا صحيح فان الاسلام يه الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .
وقضية المراة فى الاسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما وجد المنتقدون ما يذكرونه.
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الاسلام رفع شان المراة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة
مظاهر احتقار واهانة الاسلام للمراة
1-تعدد الزوجات
الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟فان هذا لا يليق ابدا .
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات
والشرع حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس هوحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟
والمتعة الجنسية هى اروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى اقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق
فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاسلام غير مسموح لها الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟
الاسلام لم يراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟
ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام اختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المراة ولا يحقق لها الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسديا ومعنويا بسبب المشاكل او عدم التوافق والانسجام وغياب الحب
-اذا كانت المراة عاقرا او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة اختلاط الانساب
-اذا انقطع الحيض والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فاذا عاشرت زوجا ماهرا حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الاخريات.
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها فانها تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة.
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها من ازمان التخلف والتاخر والتى تظلم المراة و تقسو عليها والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى ان المراة تثور وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.
وكل غيظ المراة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى وادنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لانه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة المسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المراة للطلاق وهدم اسرتها .
ةقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان يكون القادر متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا .
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع انه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب اوامره
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الايتين ان الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل
ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الاولاد.
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا او بنطلونا او حذاء مقاسه ليس مناسب .كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.
وهذا منتهى الاهانة من الاسلام للمراة .والاسلام لم يعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج والتغيير والمتعة.

الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .
والمراة والرجل متساوون انسانيا فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.
والاسلام حين اقر بدونية المراة فقد اهانها و احتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.
الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامر القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر الهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.
والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .
والقران يريد المراة جاهلة عاطلة ليست لها الى خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك بهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .
وهى يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.
هى لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتاكل بشراهة ويزداد وزنها اكثر.
والقران يامر بحبس المراة فى البيت مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.
وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .

الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .
ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة.
ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة وهذا ضد الاعجاز .

الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها.
وهى عندما تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها .
وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.

الاية"وان تعاسرتم فسترضع له اخرى"
هنا يحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
ويوجد خطا علمى طبى فى هذه الاية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب احتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل اخر يختلف سنه معه,
والاية تهون من دور الام نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم اهميتها وامكان ان يقوم غيرها بوظيفتها.
وفى هذا جرح لمشاعر الام وتقليل من اهمية دورها بالنسبة لطفلها.
وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع .
وهذا خطا علمى وتربوى لان الظلاق يؤثر سليا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .

الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.
ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.
واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .
وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.

الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.
وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .
فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.
وكان من المفروض ان ينهى القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين.وقد اخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه اوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران كاملا لغير هذه الاخطاء.

الاية"ان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن"
فى هذه الاية يعامل الاسلام المراة معاملة مهينة فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها ويختصر الاسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا اريد التكرارز

شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا انتقاص من قدرها واستهانة بقدرتها العقلية و كان المراة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا اهانة واحتقار للمراة
وقد كتبت فى هذا من قبل

المراة قاضية
يوجد فقهاء يمنعون المراة من القضاء تماما والقسم الاخر يمنعون المراة من القضاء فى الحدود والقصاص .
وهذا ظلم للمراة واهانة واحتقار لها.
قد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل

الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام وهو دين من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة المذلة للمراة ويحرمها ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها
والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.
وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه وسيرته لا تليق بنبى

الاية "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
فى هذه الاية يؤكد القران ان حقوق المراة مثل واجباتها
وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام
وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-على المراة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء اخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على اسرتها واولادها واستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج .
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك
الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة
هذه الاية تتناقض مع اوامر اخرى فى الاسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1-تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2-الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3-الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4-الطلاق وتشريد المراة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد


الاية"وليضربن بخمرهن على جيوبهن"والاية "يدنين عليهن من جلابيبهن"والاية "اذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب"
تفرض هذه الايات الحجاب على المراة
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المراة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم انفاس المراة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم
والاسلام يفرض على المراة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الاغراء و مكابدة شهوة لا يستطيع ارواءها وذلك على حساب المراة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المراة منه

الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى الارملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى
ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى ساعة واحدة ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها


الاحاديث الصحيحة التى تهين المراة وتحقرها وتظلمها
حديث"الختان مكرمة للنساء"
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد انه فى مصلحة المراة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة واعتداء وحشى لاانسانى على جسدها وحرمانها من اهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المراة الختان وجرمته
وهو حلقة فى سلسلة قهر الاسلام للمراة وحرمانها من حقها فى الاستمتاع و اللذة الكاملة
ويوجد كتاب علمى اسمه "البتر التناسلى للاناث "لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل

حديث"النساء ناقصات عقل ودين"
يحرم الاسلام المراة من اقامة العبادات اثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها
و يقرر ان شهادة المراة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المراة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المراة ليست ناقصة عقل
وقد اثبت العلم تفوق عقل المراة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة
وقد اثبتت المراة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة واثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا
ومثال ذلك المدخنون من الرجال
وكلما رايت رجالا مدخنون قلت فى نفسى ان الاولى بمحمد ان يقول على المدخنون من الرجال انهم ناقصون عقل ودين
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين
فلمذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف

الحديث"ما افلح قوم ولوا امورهم امراة"
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المراة الرئاسة
والحديث يشكك فى قدرات المراة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير واهانة للمراة

دية القتيل
دية المراة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمراة
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة اكبر من فقد المراة لان الرجل مصدر الاعالة للاسرة
والان تعلمت المراة وعملت و تعول الاسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف

حديث "رايت اكثر اهل النار من النساء"
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير
واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث"لعن الله النامصة والمتنمصة"
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمراة بغرض تهذيبه وتجميله
وقد سبب هذا الامر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الامر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره
والمراة بطبيعتها تحب ان تبدو فى احسن صورة واجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الامر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها اذا كانت غير جميلة
الا يكفى ان الاسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضا
ونتيجة هذا الامر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى امر محمد بتحريم التشبه بالرجال
والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا ؟وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته و قص الاظافر كلها تغيير لخلق الله
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الاجنة والاطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات
ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها
ومحمد قال هذا الامر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لانه رجل ولا يقدر احاسييس النساء
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المراة و احتياجاتها

حديث"المراة خلقت من ضلع اعوج فاذا استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان اقمتها كسرتها وكسرها طلاقها"
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث ان يحاول الزوج اقامتها والاقامة تكون من السيئ وليس الحسن
اذن المقصود بالحديث الذم فى المراة والاهانة لها

الحديث "انت احق بهم ما لم تتزوجى"
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها اذا تزوجت
وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة اطفالها الصغار اذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الاسلام يستكثر على المراة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من اخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من اولادها لكى يعكر عليها صفو السعادةة الجديدة ويؤلمها ببعد اولادها عنها
وانا اتكلم بمشاعر الام التى تالمت بفراق اولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عنى
وفى حين يعطى الاسلام الزوج الحق ان يتمتع بالنساء الى اقصى الحدود الممكنة يحرم المراة من حقها الطبيعى فى الاستمتاع و اشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد

حديث"وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام"
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث "لا تسق ماءك زرع غيرك"والاية"واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن"
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة



وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الاسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الاسلام المراة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط؟
الاحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام
1-لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
هنا يساوى محمد الزوج بالاله فى مكانته بالنسبة للزوجة اى ان الزوج فى مقام الاله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير واهانة للزوجة .والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد
2-ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه
فى هذا الحديث المقزز يامر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه
وفى هذا تحقير واهانة للمراة و اقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج
3-لو رضى الله عن احدكم اصلح له دابته و امراته
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد اداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المراة ومكانتها المتدنية فى الاسلام
4-انظرى الى زوجك فانه جنتك ونارك""من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها اى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الاله بالنسبة للزوجة
وفى هذا الحديث اختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المراة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك
واذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة
5-اذا امرها اطاعته واذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله
هنا يامر الاسلام المراة بالغاء عقلها وارادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والاسلام يريد المراة كما مهملا لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها
6-من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح""اذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل"
يؤكد الاسلام تاكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى واهم شيئ ان يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم ان تستمتع هى ايضا
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او اية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها و لاشباعها
7-اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من اى ابواب الجنة شاءت
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسيا وبدنيا
8-لا تمنعوا اماء الله مساجد الله"يتناقض مع "صلاة المراة فى بيتها افضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها افضل من صلاتها فى دارها "
اى ان المراة تاخذ اقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس
واى امراة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب الى المسجد
وهكذا يحرم الاسلام المراة من الخروج حتى للصلاة
9-قال عمر بن الخطاب "لا يسال الرجل فى امرين :لم ضرب امراته ولم عدد؟"
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم او منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران
هذا منتهى الظلم والاهانة للمراة وليس غريبا ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المراة ومذلتها فى الاسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد

والصورة النهائية للمراة التى يريدها الاسلام لو طبقنا كل اوامر الاسلام ونواهيه بخصوص المراة وقد رايت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1-تجلس فى البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى
2-محرومة من التعليم والعمل
3-معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لانها محتاجة للمال
4-لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة اخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية اولادها ولاحتياجها المادى
5-تظل طوال اليوم تقوم بالاعما ل المنزلية وتربية الاطفال وانجاب المزيد من الاطفال اذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية اطفال زوجها من نسا ء اخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والاكل بتزداد سمنة و ترهلا
6-حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب
7-تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات
8-التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لانه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9-احساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وانها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الاسلام للمراة
وفى الغرب اذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
واذا اكتشفت خيانته مع امراة اخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف امواله وتذهب وتتزوج رجلا اخر مخلص لا يخونها
وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة

الاية"فما استمتعنم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة من الله"
يامر القران الرجال ان يدفعوا مالا للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه اهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع ايضا؟ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟

No comments: