اركان الاسلام
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
تعتبر الصلاة نوع من انواع التعذيب النفسى و الب
الزكاة
الزكاة فى شكلها الاسلامى هى حل ساذج وسطحى لمشكلة الفقر فى المجتمع .فهى تاخذ اموال الاغنياء قسرا لتعطيها للفقراء بدون وجه حق .وهى بذلك تشجع الفقراء على الكسل و عدم العمل و التمادى فى الاعتماد على الغير .ولم يذكر القران اى اشارة للعمل للقادرين لحل مشكلة الفقر و القضاء عليها و المساهمة فى الانتاج و تقدم الامة .وقد حدد الاسلام مصارف الزكاة وهى المجالات التى كانت متاحة فى ذلك الوقت.وقد استجدت عشرات الاوجه التى تحتاج الى الاموال فى العصر الحديث و لم يذكرها القران و لا يستطيع المسلمون الصرف فيها لانها لم تذكر ضمن مصارف الزكاة.
ويوجد مصرف من مصارف الزكاة لم يعد يصلح الان و هو الرقاب اى تحرير العبيد لانه لا يوجد عبيد الان .
والحل الامثل للقضاء على الفقر هو استخدام اموال الزكاة فى بناء المشروعات و توفير فرص عمل للفقراء القادرين على العمل وبذلك يضمن لهم مصدر رزق مستمر ولا يحتاجون الى المساعدة المستمرة .فبدلا من ان اعطى الفقير المال فينفقه و يعود ليحتاج مرة اخرى فانى استخدم هذا المال فى توفير فرصة عمل له .
ومن مصارف الزكاة الغير عقلانية هى المؤلفة قلوبهم .وفى هذه الحالة يامر الاسلام بشراء الايمان اى اننا نعطى ضعاف الايمان نقود لكى يزيد ايمانهم .والايمان احساس قلبى و شعور وجدانى لا يمكن شراؤه بالمال ابدا .
الحج
كان العرب قبل الاسلام يحجون و يعتمرون ويطوفون بالكعبة و يقدسون الحجر الاسود و يسعون بين الصفا و المروة و يقفون بعرفة و يرجمون ابليس .وكلها طقوس وثنية وشعائر بدائية تنتمى لعصور الظلام و التخلف .والحج اساسه واصله عيد ومهرجان جنسى عند العرب القدامى ولذلك كانوا يطوفون عرايا حول الكعبة و جاء الاسلام فامر بلبس الثياب ومنع المخيط للرجال .وقد اخذ محمد كل طقوس الحج وشعائره من اهل مكة مع بعض التغيير البسيط .وكان المؤمنون يتحرجون من اقامة نفس الشعائر التى كانوا يعملونها قبل الاسلام فقال محمد فى القران "ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما" وكان عمر ابن الخطاب يستنكر ان يقبل و يقدس الحجر الاسود لانه مجرد حجر لا يضر و لا ينفع وكان يقول والله انك مجرد حجر و لولا انى رايت رسول الله يقبلك ما قبلتك.فاذا كان عمر الذى لم يتلق اى تعليم يستنكر تقديس حجر فعيب على اساتذة الجامعة و حملة الدكتوراة ان يلغوا عقولهم و يقبلوه.
واالحاج يطوف حول الكعبة سبعة مرات و يسعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط و يرمى ابليس بسبعة حصيات .وكان العدد سبعة مقدسا عند الانسان البدائى وقد قسم ايام الاسبوع الى سبعة واعتقد ان عدد السماوات والارض سبعة .
ومن العبث ان نعتقد ونحن فى عصر العلم و التكنولوجيا ان الطواف حول مبنى حجرى و السعى بين جبلين و الوقوف على جبل فى درجة حرارة خمسين مئوية و رمى حصوات على شواهد يسبب المغفرة ودخول الجنة .
الناس البسطاء السذج يعتقدون ان ما يرمونه بالحصى هو ابليس فعلا وان الشيطان يوجد فى هذه الاحجار و يقذف الحجاج الاحذية و الشباشب و سمعت احدى الحاجات تشتم الشيطان وتقول له انت الذى جعلت زوجى يتزوج على.
وطقوس الحج غير عقلانية على الاطلاق ولكى تذهب الى الحج يجب ان تلغى عقلك تماما وتصبح مجرد الة لتنفيذ الاوامر والطقوس ولو اى انسان فكر للحظة لماذا يفعل هذه الطقوس اللاعقلانية فانه لن يسمح لنفسه ان يفعلها ابدا اذا كان يحترم عقله.
ان المسلمين يذهبون للحج للهروب من الواقع المتخلف الاليم الذى يعيشون فيه و هم فقدوا الامل فى الحاضر ان يكون سعيدا فهربوا منه الى الماضى و التعويض فى الاخرة .تماما مثل الذى يتعاطى المخدرات و المسكنات لتخفف عنه الواقع الاليم الذى يعيشه.
وخير للمسلمين ان يسعوا للتقدم و التحضر و تحسين واقعهم الى الافضل بدلا من الغرق فى اوهام الماضى.
والحج ماساة كبرى فى حياة المسلمين فهم ينفقون مليارات الدولارات كل عام للانفاق على الحج و جميع الدول الاسلامية فى منتهى التخلف و الفقر و تحتاج الى كل دولار لتنمية المجتمع والمساهمة فى تقدمه .
والحج سبب رئيسى من اسباب تخلف المسلمين و تاخرهم حضاريا فبينما تنفق الدول المتقدمة الاموال فى البحث العلمى و تطوير التكنولوجيا ينفق المسلمون اموالهم ليقبلوا الاحجار و يقدسوها .وبهذا اصبحت الهوة الحضارية واسعة جدا بيننا وبين العالم المتحضر ونحن فى نهاية ركب الحضارة .
والبلاد الاسلامية تغرق فى بحور الفقر و الجهل و المرض و القذارة والفساد و الاستهتار بحياة الناس وادميتهم وتحتاج هذه الاموال المهدره لاصلاح احوالها المتردية .
والمستفيد من هذه الاموال هى السعودية التى يزيد فيها الانتعاش الاقتصادى وبلادنا اولى يهذه الاموال.
والسعودية تفق المليارات لتوسعة الحرمين و بناء جسر جديد للجمرات فى مسلسل عبثى هزلى فكلما وسعت الحرمين زادت اعداد المسلمين و زاد الزحام فتعود للهدم و البناء من جديد وهى تعوض كل ذلك من اموال الحجاج.وهى تبيع الوهم و الخرافة للساذجين.
وترى المسلم الفقير فى حالة يرثى لها ويضع القرش فوق القرش و منتهى امله ان يحج قبل ان يموت و ينفق تحويشة العمر فى هذه الرحلة الوهمية و بدلا من ان يستخدم امواله القليلة فى تحسين وضعه المتردى فهو ينفقها كلها على الخرافة و الاسطورة .وبذلك تزداد احوال البلاد الاسلامية سوءا و فقرا.
والمسلمون يحجون بالملايين كل سنه و لمدة 1427 سنه فهل تقدموا و صاروا اكثر الدول حضارة و رقيا؟وماذا عاد عليهم الحج من فوائد؟
وحديث محمد "تابعوا الحج والعمرة فان من العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة " والاية "واتموا الحج والعمرة لله" هما السبب فى اهدار ملايين المسلمين للوقت والجهد والمال .
صورة من الماسى التى تحدث فى الحج
تظاهر الايرانيون فى موسم و احدثوا شغبا وقاومتهم السلطات السعودية فمات منهم الالاف و ازهقت الارواح البريئة نتيجة الزحام و ضيق المكان.
شب حريق فى منى و التهم مئات الخيام و احترق كثير من الحجاج .
انهدم فندق فى مكة كان يسكنه الحجاج وقتل و اصيب عدد كبير من الحجاج .
تزاحم الحجاج فى نفق من الانفاق ومات كثير من الحجاج ودهسوا تحت الاقدام .
اصاب مكة سيل و امطار غزيرة اغرقت الكعبة ومكة و غرق الحجاج فى مياة الامطار والسيول.
افتى بعض العلماء فى الحج ان رمى الجمار يجب ان يكون فى وقت الزوال فاندفع مليون حاج ليرموا الجمرات كلهم فى هذا الوقت مرة واحدة وسقط كتير من الحجاج تحت الاقدام نتيجة الزحام الشديد ومات عدد كبير من الحجاج فوق جسر الجمرات .
ونتيجة الزحام الشديد والتدافع على جسر الجمرات لرمى الحصى يقع الحجاج من فوق الجسر و يموتون فى الحال.
ونتيجة الحر والارهاق والزحام يصاب الحجاج بالاعياء ويموت عدد كبير منهم وخاصة كبار السن و اصحاب الامراض المزمنة.
والحجاج هم ضيوف الله وكان المنطقى ان يكرم الله ضيوفه .فهل من اكرام الضيف الحرائق و السيول و الموت تحت الاقدام و بضربات الشمس؟وهل جزاء المؤمن الذى ذهب ليحج ان يموت حرقا او دهسا تحت الاقدام او بضربة شمس؟والاية تقول و هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟وهل من الاحسان ان يفعل الله هذه الماسى بالحجاج؟وكان الله قادر ان يعمل المعجزات التى تنقذ ارواح الحجاج من الهلاك ليزيد ايمان الناس ولا يشكوا فى وجود الله.
وكان الاولى بالله وهو المتحكم فى مقدرات الطبيعة ان يحمى الارض المقدسة وضيوفه من الكوارث والاضرار .
ومن مقاصد الشريعة الرئيسية حفظ االنفس وصونها من الهلاك وبذلك يوجد تناقض بين الحج و بين مقاصد الشريعة .
ولو كان الله قد فرض الحج على المؤمنين لكان منع عنهم هذه الكوارث و المصائب .ومن غير المنطقى ان يفرض الله ما فيه ضرر و هلاك للناس .
والماسا ة الحقيقية فى الحج ان يجتمع اربعة ملايين من الناس فى مكان ضيق فيكون الزحام شديدا و تنتشر الاوبئة و الامراض و تنتقل العدوى بين الناس .وينتج عن هؤلاء الناس اطنان من المخلفات الادمية و القمامة و سائر الملوثات .
وتظهر ما يسمى اخلاق الزحام ,فكل انسان محتاج لجزء من الفراغ حوله اذا اقتحمه انسان فان الاعصاب تتوتر و تسوء الاخلاق ودائما تحدث فى الحج مشاجرات ومشاحنات.
وكثير من الحجاج يتغاضى عن احكام الطهارة وخاصة كبار السن فقد ينام الحاج اثناء الحج ثم يقوم للصلاة مباشرة بدون وضوء وذلك لاستحالة الوصول لدورات المياة نتيجة الزحام الشديد وبذلك لاتقبل صلاته و يكون اهدار المال و الوقت والجهد بلا فائدة.
والزحام الشديد يتسبب فى ان يظل الحجاج فى الاوتوبيسات لمدة تسع ساعات متواصلة مما يسبب الارهاق و الاعياء والامراض التى تحدث نتيجة الجلوس الطويل مثل الانزلاق الغضروفى و جلطات الساقين .وقد لا يستطيع الحجاج الوصول الى عرفة فى وقت مناسب فيضيع الركن الاساسى للحج و يبطل الحج.
والزحام الشديد فى الحج قد يثير الرغبة الجنسية عند بعض الشباب لدرجة ان بعض الشباب يقذف اثناء الطواف و قد سال شاب عن القذف اثناء الطواف فافتى له الشيخ ان يغتسل و يكمل المناسك.
وصدور الرجال العارية فى الحج و عضلاتهم البارزة و اجسامهم الممشوقة القوية تثير اى امراة طبيعية ومهما حاولت التركيز فى الصلاة و الدعاء فلابد ان يتشتت ذهنها من عدد الرجال العرايا حولها.
ودائما ما يصاب الحجاج و المعتمرين بنزلات البرد الشديدة نتيجة الارهاق الذى يضعف مناعة الجسم و الخروج من التكييف الى الحر و بالعكس وهل جزاء الحج وثوابه ان يصاب الحجاج بالامراض؟ولماذا لم يحفظهم الله من المرض ؟
ومن مساوئ الحج ذبح الحجيج الاضاحى كلهم فى نفس الوقت وكثرة اللحوم التى تفسد ولا تذهب لمن يحتاجها وكان هناك فتوى بتحريم خروج اللحم من المكان الذى ذبحت فيه فكانت اطنان من اللحوم تفسد ولاياكلها احد وينتج عنها تلوث شديد للبيئة بينما ملايين الجوعى يحتاجون اللحم فى جميع انحاء العالم.
وفكرة التضحية و الذبح و واراقة الدماء تقربا للاله فكرة بدائية قديمة ظهرت مع الانسان منذ بداية ظهوره ,وكان فى حضارة الانكا البدائية فى امريكا الجنوبية يتقربون للالهة بالقرابين و الذبائح البشرية فكان يصطف طابور طويل من الشباب الذين قررت القبيلة تقديمهم قربان ويصعدون فوق هرم مدرج يجلس على قمته الكاهن الذى يقوم بذبح الضحية البشرية ويستخرج قلبه و يرفعه الى السماء ويتضرع للاله ان يقبله وينعم على القبيلة بالخير و يمنع عنها الكوارث.وجاء الاسلام فاقر هذه الشعيرة البدائية ولم يحرر عقول الناس من هذه الخرافات وانما استبدل الانسان بالحيوان.
ومن يسكن بمكة يحج كل عام ولا يدفع مليما ويغفر الله له ومن يسكن بقارة اخرى وليس معه نقود لكى يحج يحرم من الغفرة .
والاغنياء يدفعون الافا مؤلفه و يحجون حجا فاخرا ويقيمون فى خيام مكيفة و ياكلون من بوفيه مفتوح افخر الاطعمة ويغفرالله لهم والفقراء يحجون بالاتوبيس و يقضون اياما فى الطريق ويعانون اشد المعناة و نتيجة الحج فى الحالتين واحدة وهى مغفرة الذنب.
والحج يشبه صكوك الغفران فى المسيحية وهنا يدفع المؤمنين اموالا للحصول على المغفرة من الكنيسة و فى الحج يدفع المؤمنون اموالا لحصلوا على المغفرة ايضا .
ماء زمزم
حديث صحيح "ماء زمزم لما شرب له "وحديث "خير ماء على وجه الارض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم "ويجب ان يشرب الانسان حتى تمتلئ الاضلاع .وهو ماء سيئ الطعم لا يختلف عن اى ماء اخر لمياة جوفية .وقد جربت ماء زمزم بنفسى ودعوت الله باخلاص للشفاء فلم يحدث الشفاء و لو كان هذا الحديث حقيقيا لما احتجنا للاطباء و المستشفيات و الابحاث العلمية والدواء.ولما وجد مريض مسلم على وجه الارض.
وقصة الحج تعود الى ازمنة سحيقة فقد جاء شخص و ليكن ابراهيم مثلا ووجد ان هذه الارض قاحلة جرداء لا يسكنها بشر فجائته فكرة عبقرية و نجحت هى ان يبنى بناء صغيرا من اربعة جدران ويقول للناس انها بيت الله وان من ياتى ليدور حوله يغفر الله له ذنوبه ويدخل الجنة وذلك لكى ينعش هذا المكان اقتصاديا وقد تحقق ذلك بالفعل و قد صدق الناس هذه القصة الخرافية بسبب الجهل و التخلف الحضارى و البدائية فى العصور الوسطى وما قبلها واستمرت الاجيال تتوارث الفكرة حتى يومنا هذا والناس محتاجة لمكان تغفر فيه الذنوب لترتاح نفسيا و تعود فتذنب من جديد .
وهذا يذكرنى بقصة حدثت فى مصر حينما كان هناك شخصان معهما حمار ومات الحمار ودفنوه وقالوا للناس هنا يرقد سيدى ابو ودان وصار الناس يذهبون للزيارة والتبرك واخراج النذور حتى انتعش المكان اقتصاديا و صار اصحاب الحمار الميت من الاغنياء وفى يوم اختلفوا فى تقسيم النقود فاقسم احدهم قائلا وحياة سيدى ابو ودان فرد الاخر احنا دافنينه سوا"وهذا يدل ان الناس تصدق الكذب الذى اخترعوه بانفسهم.
حديث صحيح "الحجر الاسود يمين الله فى الارض "وانك حينما تستلم الحجر الاسود فقد سلمت على الله .ويتقاتل الناس ويتزاحمون لتقبيل الحجر .وحديث"الحجر الاسود حجر من احجار الجنة "وكلها خرافات لا يصدقها عاقل.
ومن مساؤى الحج ان الحاج يضطر للطواف حول الكعبة ويكون بعيدا عنها او فى الدور الثانى او الثالث وذلك بسبب الزحام الشديد حول الكعبة مما يسبب طول المسافة اضعافا مضاعفة و الارهاق و التعب الشديد.
ومن مساؤى الحج التسلخات التى تحدث بين فخذى الرجال نتيجة عدم وجود ملابس بين الفخذين مما يؤدى الى احتكاكهما نتيجة المشى لمسافات طويلة فى الطواف والسعى وبقية المشاعر وذلك بسبب اضطرار الرجال لارتداء ملابس الاحرام التى تجعل الفخذين ملتصقين ببعضهما نتيجة اغلاق الجزء الاسفل من ملابس الاحرام واحكامها حول الوسط لكى لا تسقط اثناء الحركة.ويضطر جميع الرجال وخصوصا الممتلئين والزائدين فى الوزن والحجم ان يضعوا المراهم والكريمات التى تمنع التسلخ او تعالجه.ولا يمكن ان يامر الله بطقوس تؤدى الى التسلخ والضرر .
دنى للمؤمن نتيجة التكرار و الاستمرار مدى الحياة وااعبئ النفسى و الجسدى ,اما الراحة النفسية التى تسببها الصلاة فهى ناتجة عن التخلص من الواجب المفروض وزوال التوتر الناتج عن الاحساس بالمسؤلية .
الوضوء و الصلاة تزيد من مرض الوسواس القهرى .
يسبب الوضوء الكثير من الوساوس ويشك المؤمن فى طهارته فيعيد الوضوء مرات عديدة و يغسل العضو مرات كثيرة وذلك بسبب ما تسببه الصلاة من قلق و توتر وخوف من عدم قبول الله للصلاة .واثناء الصلاة يعانى المصلى من الافكار و الوساوس القهرية التى تشكك المصلى فى عدد الركعات او انه لم يقرا الفاتحة فيعيد قراءتها عدة مرات و بعد الانتهاء من الصلاة يشك هل صلى الفرض ام لا.
ونتيجة التكرار و الروتين فى الصلاة فان التركيز يقل فى الصلاة و يزيد السرحان و التفكير فى المشاكل او المشاغل .ويبرر محمد ذلك بوجود شيطان للصلاة يسمى خنزب .وهو فى الحقيقة ليس شيطان و انما مقاومة طبيعية من الجسم للهروب من التكرار و الملل.باللجوء لافكار اخرى بعيدة عن التكرار الذى هو ضغط على الجهاز العصبى .
ولان الاسلام شدد على اهمية الصلاة و على العذاب الشديد الذى ينتظر تاركها و الحكم بكفره فقد سبب هذا فى خوف المؤمنين من عدم قبول الله للصلاة نتيجة قصور فى الطهارة او الاركان فينشا عن ذلك الوساوس والافكار القهرية التى تشكك المصلى فى صحة الصلاة وقبولها .اى ان الصلاة تتسبب فى نشاة الوسواس القهرى عند المصلين و زيادة و تفاقمه عند المصابين به.ومرض الوسواس القهرى مرض نفسى خطير و يسبب عذاب شديد للمؤنين و هو يسمى سرطان الامراض النفسية لانه يزيد باستمرار و يتفاقم و قد يؤدى الى الجنون.
الصلاة والازعاج
تسبب اذاعة الصلاة فى مكبرات الصوت فى المساجد لازعاج شديد للسكان المحيطين بالمسجد وتحرم الطلبة من الاستذكار و المرضى من الراحة والمتعبين من النوم وفى رمضان يكون الازعاج شديد ا لطول الصلاة و مواعيد الصلاة فى وقت التهجد .والازعاج المستمر يسبب ارتفاع ضغط الدم و التوتر العصبى و القلق النفسى .
الدعاء فى الصلاة
المفروض ان الصلاة هى الصلة الروحية بين العبد و ربه وان المصلى يدعو الله فيستجيب له و هذا مالا يحدث فى الواقع فان المصلى يدعو ولا تحدث الاجابة .و للخروج من هذا المازق يقول محمد ان الدعاء له ثلاث نتائج :اما ان يتحقق الطلب او يرفع به بلاء او يدخر للاخرة .
عدد الصلوات كثير فى اليوم وكان من الافضل ان يكون اقل والنتيجة اهدار الوقت و قله الانتاج و التاخر الحضارى .والصلاة بهذا العدد الكبير تعوق حركة الحياة و تتداخل مع نشاط الانسان اليومى وبالذات فى الشتاء حيث اليوم قصير ومواعيد الصلوات متقاربة جدا و تعوق نشاط المؤمن.
الذهاب الى المسجد خمس مرات فى اليوم اهدار للوقت و الجهد وفى اوقات الامتحانات للطلبه يكون تضييع لوقت المذاكرة الثمين .
قصة الاسراء و المعراج التى فرضت فيها الصلاة قصة غير عقلانية ويستحيل تصديقها وقد ظل موسى ينصح محمد بالرجوع الى الله ليخفف من عدد الصلوات عدة مرات فى مشهد مضحك .وهل كان موسى ادرى بالناس من الله الذى خلقهم ؟وقد نصح موسى محمد بالصعود الى الله ليخفف الصلاة اقل من خمس صلوات فاستحى محمد من الله و لو كان محمد استجاب لموسى وخفف الله الصلاة لكان الوضع افضل كثيرا ولوفر كثير من الوقت و الجهد والمعاناة.
والصلاة ترتبط بالمستوى الاجتماعى فالطبقات المرفهة هى التى تصلى و نادرا ما نجد الطبقات الكادحة و التى تعمل اعمالا شاقة وتمضى النهار كله فى الجرى وراء لقمة العيش فانها لا تجد الوقت و لا الجهد و لا الحالة النفسية التى تسمح بالصلاة فالصلاة نوع من الرفاهية الروحية التى لا يستطيع القيام يها غير المرفهين .
والصلاة تجعل الحياة اكثر تعقيدا و تزيد من معاناة الانسان فى الحياة وشقاؤه.فلا يكفيه معاناة الحياة اليومية ومشاكلها ومسؤلياتها ولكن تاتى الصلاة فتضيف اعباء و مسؤليات و مشقة اكثر.
الصيام
يقول محمد فى القران "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" اى ان الصيام فرض على المؤمنون بسبب ان اصحاب الديانات السابقة كانوا يصومون.وفى هذا يقلد محمد ويقتبس من الديانات السابقة وهو بالصيام يكمل الصورة المطلوبة للدين الكامل . والصيام كان معروفا عند العرب قبل الاسلام وكانوا يصومون شهرا فى السنة ايضا اى ان محمد لم يات بجديد .اما موضوع التقوى المذكور فى الاية فليس له علاقة بالصيام .فما علاقة التعذيب بالجوع و العطش بتقوى الله؟
مساوئ الصيام
1-تعذيب بالجوع و العطش بدون داع غير حرمان النفس و ايلامها و هو اتجاه ثابت فى الاسلام .
2-هو تقليد بدائى كان الانسان الاول يمارسه ضمن طقوس بدائية عرفت فى عصور التخلف و الظلام ولم يعد مناسبا للانسان فى العصر الحالى .
3-من الناحية الطبية اثبت العلم خطورة الامتناع عن تناول الماء لفترات طويلة و خصوصا فى فصل الشتاء حيث تشتد حرارة الجو و يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء فى صورة عرق ويحتاج الجسم لتعويض الماء المفقود بالشرب و تناول الكثير من السوائل .والانسان البالغ يحتاج فى الظروف الطبيعية الى اربعة لترات ماء فى اليوم .والماء ضرورى جدا لغسل الجسم من الملوثات و صحة الكلى والجهاز البولى .والصيام يحرم الجسم من تناول هذه السوائل الضرورية .وهذا يؤدى الى زيادة تركيز الدم و ارتفاع درجة لزوجته مما يؤدى الى الاصابة بالجلطات الخطيرة التى تسبب الشلل النصفى .وقلة الماء فى الجسم تسبب اضطراب نسبة الاملاح وتركيزها وهذا يؤثر على جميع الوظائف الحيوية فى الجسم.
4-بهذا يتضح الضرر الاكيد الذى يسببه الصيام و من المستحيل ان يفرض الله ما يضر بصحة الانسان وهذا يؤكد ان محمد هو الذى يضع هذه الشرائع.
5-الصيام يقلل نسبه السكر فى الدم ويقلل التغذية التى تصل الى المخ فيسبب ذلك انخفاض شديد فى نشاط المخ و القدرة العقلية و الذهنية و يوثر على استيعاب الطلبة و استذكارهم .
6-انخفاض نسبة السكر فى الدم يسبب توتر الاعصاب واستثارتها فترى الصائم عصبى جدا وسهل الغضب و لذلك تكثر المشاجرات فى رمضان بصورة كبيرة ,
7-الجوع يسبب خمول الانسان و كسله و قله نشاطه فينخفض الانتاج فى رمضان بصورة كبيرة و يسبب تاخر الامة و تخلفها .
8-قبل الافطار يصاب الانسان بالاعياء نتيجة الجوع الشديد وبعد الافطار يصاب بالاعياء نتيجة كثرة الاكل.
9-عند الافطار يتناول الصائم كميات كبيرة من السوائل نتيجة العطش الشديد ثم يبدا فى تناول الطعام فيصاب باضطراب فى الهضم و شعور مؤلم بامتلاء المعدة وانتفاخها .
10-بعد الافطار يتجه الدم للمعدة للمساعدة فى عملية الهضم فيقل الدم الواصل للمخ ويصاب الانسان بالخمول و الميل الى النوم .
11-يضطر الصائم للقيام لتناول الطعام فى ميعاد السحور وبذلك يقطع موعد النوم الطبيعى الذى يحتاجه الانسان للراحة و استعادة النشاط وتكون شهية الانسان لتناول الطعام فى هذا الوقت منعدمة لانه ليس الوقت الطبيعى لتناول الطعام فيضطر الانسان للاكل بدون شهية ليواجه الجوع فى اليوم التالى .
12-ينام الانسان بعد السحور نوما مضطربا ,وتكثر الكوابيس فى هذا الوقت بالذات لان النوم يكون غير عميق وساعات قليلة و يضطر للاستيقاظ بصعوبة شديدة للذهاب للعمل وهو منهك القوى ويشعر بالاعياء الشديد نتيجة اضطراب النوم .
13-يزيد فى رمضان دائما استهلاك الناس من الاطعمة و الاشربة ويشترى الناس كميات هائلة من الطعام و الشراب ويزداد الانفاق بصورة كبيرة جدا ويمثل رمضان عبئا ماليا على الاسرة و على الاقتصاد .اى ان فى رمضان يقل الانتاج و يزيد الاستهلاك مما يسبب تخلف الامة و تاخرها الحضارى ز
14-يحرص الناس فى رمضان على توفير الحلويات بصورة يومية لتعويض الصائم عن انخفاض السكر فى الدم فيؤدى هذا الى زيادة الوزن والسمنة واضطراب النظام الغذائى مما يؤدى الى اضرار كبيرة بالصحة.
15-تكثر فى رمضان الولائم والاجتماع على الافطار ويؤدى هذا الى الاسراف فى الطعام و اعداد كميات هائلة من الاطعمة على مائدة الافطار ويؤدى الاحساس بالجوع الناتج عن الصيام الى المبالغة فى اعداد اصناف كثيرة من الاطعمة واهدار المال و الوقت والجهد فى اعداد الطعام للصائمين وتلقى كثيرمن الاطعمة فى القمامة نتيجة عدم تناول احد الطعام فى اليوم التالى نتيجة الصيام .
16-يؤدى الصيام الى ان الناس كلها تاكل فى لحظة واحدة وهذا يؤدى الى ارتباك المرور ارتباكا شديدا وزحام شديد جدا فى المواصلات والسيارات ويؤدى الزحام الشديد فى رمضان الى تاخر الناس عن مواعيدها وتعطل المصالح
17-تؤدى صلاة التراويح والتهجد فى رمضان الى الصلاة فى مكبرات الصوت العالية جدا والمزعجة طوال الليل مما يحرم السكان المحيطين بالمساجد من الراحة والنوم والهدوء والمذاكرة
1-شهادة الا اله الا الله و ان محمد رسول الله
هذه شهادة من المسلم تؤكد وجود خالق لهذا الكون وهذا الافتراض لم يقم عليه دليل علمى حتى الان .واذا كان الدليل على وجود الله هو مخلوقاته فان وجود الشر و الكوارث وجميع السلبيات فى الكون تؤكد انه لا يوجد خالق للكون .وبمنطق بسيط :اذا كان الابداع فى الكون محتاجا الى خالق فان من خلق هذا الابداع يحتاج الى ابداع اعظم لخلقه .وقد رد محمد على هذا التساؤل البديهى برد ساذج لا يغنى شيئا "قل امنت بالله ثم استقم "وهو بذلك لم يحل المشكلة بل مجرد تجاهل السؤال .وقال تفكروا فى خلق الله ولا تتفكروا فى ذاته فتهلكوا .
وقد اختلف الناس على مدى العصور و الازمنة فى وجود الله و فى ماهيته وهذا الاختلاف دليل على غموض الفكرة و اسطوريتها فلو كان الله حق لاتفق كل البشر فى كل الازمنه على الايمان به.وفى الاسلام ثارت معارك ضارية وتقاتلت فرق مختلفة فى صفات الله و معانى اسمائه التسعة وتسعون وذلك طبيعى فى وصف قوة غيبية مجهولة .والاسلام وصفه انه "ليس كمثله شيئ "وهو قوة خفية لا يستطيع العقل البشرى الاحاطة بها لقصور ذلك العقل .وانا افضل ان اكتفى بما يتصوره عقلى ولا احمل عقلى ما هو فوق طاقته و تصوره وافضل ان استخدم ذلك العقل فى اصلاح حياتى و جعلها افضل واحقق السعادة فى الحياة بدلا من ان يملى على احد طريقة حياتى وايضا مماتى و ذلك افضل من اهدار العقل و الجهد و المال فى الاوهام و الاساطير و الخرافات..واذا كان الله ليس كمثله شيئ فهو اذن لا شيئ .
ويوجد مثل شعبى مصرى صادق ومعبر جدا عن هذا الموقف يقول "اللى مايعرفش يقول عدس"وكلمة عدس هنا معناها اى شيئ لا معنى له .والمقصود من المثل ان الجهل بالشيئ يدفع المرء ان يقول اى شيئ لا معنى له .وهذا ما حدث للانسان فى عصوره البدائية والتى ادت لظهور فكرة الاله ,فان الانسان راى المخلوقات ولم يعرف مصدرها فقال عدس اى انه اخترع قوة خفية لا يراها ولا يستطيع تصورها ليحل المشكلة .وبذلك وجد حلا ساذجا سهلا بدائيا للاجابة على التساؤل.
وكانت المشكلة فى العصور البدائية التى ظهر فيها الاسلام هى الشرك .فاكد الاسلام على الوحدانية ولم يهتم كثيرا بانكار وجود الله وفى العصر الحديث تغير الوضع و صار الاشكال الاول هو الالحاد وليس الشرك.فصارت هذه الشهادة ليست ذات قيمة كبيرة ولا تحل الاشكال و لا تناسب العصر.
شهادة ان محمد رسول الله
قد يكون محمد قائد ثورى او مصلح اجتماعى او عبقرى عنده موهبة ادبية فذة او انسان ذو قدرات خاصة و يستطيع الاتصال بكائنات وقوى خفية فى الكون وعنده طاقات عالية ولكنه ليس رسول الله.
والدليل على ذلك :
1-القران الذى هو معجزة محمد و الدليل على نبوته وانه مرسل من الله مليئ بالتناقضات والاخطاء والاساطير و التناقض مع العلم و المنطق و العقل و به المتشابه و المنسوخ والايات الشيطانية و مرتبط بالاحداث و الاشخاص و البيئة و الزمن و اسباب النزول والاحتمال الاكبر والمنطقى والعقلى انه من تاليف محمد وانفعال شخصى له بالاحداث حوله وحديث نفس قاله محمد وهو يعتقد انه وحى من الله .ولماذا لا يجعل الله معجزة نبيه واضحة بينه جلية لا يختلف عليها الناس ويتهموه بتاليفها؟ وكان اول رد فعل للناس حوله عندما سمعوا القران ان قالوا :افتراه.
2-سيرة محمد الشخصية و تاريخ حياته لا يخلو من سلبيات و اخطاء و انتقادات مثل حياة انسان عادى وليس رسول .وقد وجه اليه الكثيرون الانتقادات التىجعلت اتباعه يدافعون عنه و لو كان رسولا لما وجد اعداءه فرصة لنقده و لما احتاج للدفاع من احد.
3-محمد هو الشخص الوحيد فى العالم الذى يعتبر وسيلة اتصال بين الله و الناس وهو بذلك يتحكم فى كل كبيرة و صغيرة فى حياة الناس ومماتهم ولذلك لكى ابنى حياتى كلها تبعا لتعاليمه و اوامره يجب ان اثق مائة فى المائة انه رسول ولا شك فى ذلك وهذا لا نستطيع اثباته تماما .والاسلام هو الاستسلام اى يجب ان نستسلم لكل ما يقوله محمد دون مناقشة وهذا يتطلب درجة عالية من الثقة ليست متوافرة فى محمد.
الصلاة
الصلاة فى صورتها الاسلامية عمل روتينى ممل يعتمد على التكرار و الاعادة .وهى ضغط نفسى وعصبى على المصلى .فهو يلتزم بخمس صلوات فى اليوم والليله ولا يستطيع تركها و التكاسل عنها والا تعرض للعذاب و النار و غضب الاله.
والصلاة صله بين العبد و ربه والمفروض الا تكون اجبارية وفى اوقات محدده وانما تترك اختيارية وفى اوقات الصفاء الذهنى و الروحى والاستعداد النفسى لكل انسان حسب حالته .
وبمجرد دخول وقت الصلاة يقع المؤمن تحت ضغط نفسى واحساس بوجود واجب هام و مسؤلية يجب القيام بها ويزول هذا التوتر و الضغط بعد اداء الصلاة ليعود للظهور بدخول الصلاة التالية .ولا ينتهى هذا العبئ النفسى الا بعد صلاة العشاء ليعود مع اليوم الجديد و بذلك تكون الصلاة مثل القيد فى عنق المؤمن لا يستطيع منه فكاكا وذلك حتى لحظة مماته .
وتمثل الصلاة عبئا نفسيا نتيجة خوف المصلى من فوات وقت الصلاة .وتتحكم الصلاة فى وقت المصلى فيصبح اى نشاط يقوم به فى الحياة اما قبل او بعد الصلاة.
وتمثل صلاة الجمعة ماساة اسبوعية لما تحمله من التزام بموعد الصلاة وخوف من التاخر عن ميعادها و حدوث اضطراب فى البيت نتيجة الاسراع للحاق باصلاة.
من الناحية الطبية فان التكرار فى الصلاة يمثل ضغطا على الجهاز العصبى للمصلى .فتكرار الفاتحة سبعة عشر مرة فى اليوم غير السنن و النوافل وتكرار التسابيح والدعاء يمثل عبئا على الجهاز العصبى وينتج عن ذلك ظهور اهتزازات فى اليد و الاصابع .
والتثاؤب فى الصلاة ليس من الشيطان كما يقول محمد و لكنه رد فعل منعكس من الجسم لمقاومة الملل الناتج عن التكرار و الملل.
والوضوء قبل الصلاة يمثل عبئا عصبيا شديدا وضغطا نفسيا على المصلى واضطرارا لغسل اعضاء لا حاجة لغسلها سوى لغرض الطهارة و الصلاة و هو يمثل مشقة و عناء وخصوصا فى الشتاء.
وتسبب الصلاة تشوهات فى الجبهة والارجل اقلها تغير لون الجلد الى اللون الاسود مما يسبب منظرا قبيحا و اكثرها خطورة ظهور اورام فى مكان احتكاك الجبهة بالارض و قد تسبب السرطان .
وتسبب الصلاة تقطيع للبنطلونات عند منطقة الركبة و بين الارجل.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment