Sunday, February 10, 2008

خواطر 3

وختان الاناث
تتعرض 3 مليون فتاة للختان سنويا فى 28 بلد اسلامى .والختان جريمة متكاملة الاركان و هى اعتداء صريح ووحشى على جسد الفتاة البريئة يحرمها من جزء هام جدا و حساس فى جسدها بدون اذن او موافقة منها.وهو البظر .
والسبب فى هذه الجريمة ان الاسلام اقر الختان وشجع عليه .و فى الحديث الصحيح "الختان مكرمة للنساء "وعندما سالته السيدة التى تخفض للنساء هل ينهاها عن ذلك قال :اشمى و لا تنهكى فانه احظى للزوج "و اقرها على ما تفعله
وفى الحديث "اذا التقى الختانان وجب الغسل " وفى هذا الحديث يقر محمد وضعا كان موجودا و لا ينهى عنه.ولا يوجد اى حديث ينهى عن الختان او يحرمه او يوضح مضاره .
و فى الحديث "يا معشر الانصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن "وحديث "ومس الختان الختان "وحديث "الفطرة خمس و من بينها الختان "ولهذا ذهب فريق من الفقهاء الى وجوب الختان للانثى فى مذهب الشافعية والحنابلة .
و اصدر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر فتوى جاء فيها "ان الختان للاناث واجب ولايجوز لاى بشر ان يمنعه وان راى الاطباء فى هذه المسائل لا يعتمد عليه او يؤخذ به وان من يمنع الختان كمن يمنع الاذان ويحق للوالى محاربته"
و قد حرمت منظمة الصحة العالمية و منظمة حقوق الانسان و اليونيسف ختان الاناث
وطالبت الدول التى يجرى فيها الختان ان تتخذ الاجراءات القانونية لمنعه و طالبت بتجريم الاطباء الذين يجرون هذه العملية .
وسبب الختان هو المحافظة على عفة الفتاة و شرفها و هذا ابعد ما يكون عن الحقيقة فقد اثبت العلم ان رغبة الفتاة تتحكم فيها الهرمونات التى يكون مصدرها المخ و تعتمد على العوامل الوراثية و البيئية و حرارة الجو .اما البظر فهو عامل مساعد لكى يساعد المراة الاستمتاع بعلاقتها الزوجية ووصولها الى الذروة .و هو هام جدا واساسى لتهيئة المراة للقاء زوجها والاستجابة له فى العلاقة الزوجية و حرمانها من هذا الجزء الهام يجعلها تعانى معناة شديدة و تصاب بالبرود الجنسى وهذا يسبب عدم التوافق العاطفى و النفور بين الزوجين مما يسبب المشاكل الاسرية الشديدة التى قد تؤدى الى الطلاق.
وقد يكون الزوج مصابا بالقذف السريع او الضعف الجنسى و يكون البظر هو السبيل الوحيد للزوجة للوصول الى ذروة اللذة الجنسية التى هى من حقوقها الانساية الاساسية .ومن الناحية الطبية فان الوصول الى الذروة هام جدا صحيا لان الاثارة الجنسية تسبب احتقانا شديدا فى الاعضاء التناسلية للمراة وهذا يسبب الالام و يكون ضارا بالصحة ولا يزول هذا الاحتقان الا بالوصول الى الذروة وزوال التوتر . و تكرار الاثارة بدون الوصول الى الذروة يسبب للمراة بجانب الضرر الصحى الاحباط النفسى و الصدمة العاطفية التى تؤدى الى الاكتئاب و الاحباط والنفور من العلاقة الزوجية وكراهية الجنس.
وختان الذكر يختلف عن ختان الانثى فختان الذكرهو ازالة قطعة من الجلد الزائدة عن العضو الذكرى اما ختان الانثى فهو استاصال لاعضاء جنسية هامة وليس مجرد قشرة خارجية.
وقد ادى الختان الى انتشار المخدرات بين الازواج الذين يعتقدون انها تؤخر القذف وتطيل الجماع بسبب برود الزوجة الجنسى الذى سببه استاْصال البظر
وقد اكد العلم والاطباء فى جميع انحاء العالم على ضرر الختان النفسى والجسدى على الفتاة و يسبب تدمير حياتها الجنسية بعد الزواج وشقائها و تعاستها .ولو كان محمد رسول مرسل من الله حقا لحرم الختان و نهى عنه بشكل قاطع و واضح و مباشر و لم يترك الفرصة لاختلاف الفقهاء و تضارب الفتوى .و الحديث يقول "لاضرر ولا ضرار "وهنا يتضح التضارب و التناقض بين النهى عن الضرر و اباحة الختان .و فى زمن محمد البدائى لم يكن العلم قد توصل لاضرار الختان بعد وكانت عادة مستقرة فى المجتمع فاقرها محمد ولم ينه عنها .
وبهذا يتضح تعارض اباحة الختان الذى اقره محمد مع العلم والمصلحة و العقل و المنطق و يتنافى مع مبادئ الرحمة و الانسانية.

فى الحديث الصحيح كان محمد يطوف على جميع نسائه فى ليلة بغسل واحد
اى انه كان يجامع جميع نسائه فى ليله واحدة و كانوا يومئذ احدى عشرة و انه اعطى قوة اربعين رجلا فى الجماع.
وهذا سلوك بشرى غير سوى وشهوة جنسية غير طبيعية .والمدافعون عن محمد يقولون ان الله قد ميزه بهذه القدرة الفائقة لانه نبى وان الله قد اعطاه قوة جسدية فائقة لكى يتحمل نزول الوحى على قلبه وان هذه القوة الجسدية ترافقها قوة جنسية تابعة لها .وان الرجل لا يعيبه قدرته الجنسية الفائقة بل ان هذا من مميزاته .
وفى الحقيقة ان محمد رجل شهوانى و يمثل الجنس الاهتمام الاكبر فى حياته وذلك باعترافه على نفسه فى الحديث الصحيح "حبب الى من دنياكم النساء "وفى الطب النفسى الحديث يصنف محمد ضمن المرضى المهووسين بالجنس وهى حاله مرضية معروفة .
والجنس اعظم و اقصى متعة يتمتع يها الانسان على وجه الارض و هى تفوق كل المتع الاخرى التى يشعر بها الانسان فى حياته وهى تسبب له اقصى درجات السعادة و النشوة و المتعة .وقد اباح محمد لنفسه التمتع بالنساء الى اقصى درجة و كان لا يحرم نفسه من اى امراة يشتهيها .وفى غزوة من الغزوات جاءت اليه جويرية بنت الحارث تستغيث به فاعجبته واشتهاها لنفسه فتزوجها على الفور ولم يحرم نفسه من اى رغبة .وعندما راى انه تمادى فى شهواته و رغباته الجنسية اصابه الخجل ووجه الى نفسه عتابا فى القران ان لاينظر الى المتع الجيسية و النساء وان يكف عن ملاحقة النساء ولو اعجبه حسنهن .
والجنس من المتع الدنيوية الكبيرة وهو يمثل تعلقا بالدنيا و حبا لها وهو يتنافى و يتعارض مع الحديث "مالى و للدنيا ,ما انا فى الدنيا الا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها"والحديث "لو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"و هذا دليل على الزهد فى الدنيا واحتقارها وعدم الاقبال عليها .و ان الدنيا لا تساوى عند الله شيئا وان الاخرة خير و ابقى .فلماذا لم يكتف محمد بما وعده الله فى الجنة وتخلى عن الدنيا و متعها الزائلة؟
ومحمد مثله مثل اى ملك او قائد احلط نفسه بالنساء ليتمتع بهن .ولا يليق بنبى مرسل ان ينغمس فى ملذاته و شهواته و يقضى طوال الليل يجامع فى النساء .
وهو يعطى قدوه سيئه لاتباعه ان يفعلوا مثله فيتمتعوا بالنساء و لا يخلصوا لزوجاتهم .وكان محمد يتزوج النساء ويتمتع بهن ولا يراعى شعور زوجاته و ما يسببه لهن ذلك من غيرة و الم وجرح لمشاعر الزوجات و اكثر ما يؤلم الزوجة و يسبب لها التعاسة رؤيتها لزوجها وهو يتمتع مع امراة غيرها .و هذا يتنافى مع الرحمة و حسن الخلق الذى يجب ان يتحلى به الرسول المرسل من الله .
وقد اعطى هذا السلوك الجنسى الشاذ الفرصة لانتقاد محمد و توجيه اللوم له وانه غارق فى شهواته وملذاته.

فى الحديث الصحيح "كان محمد لا يضحك الا تبسما "والحديث "ما رايت محمد قط ضاحكا وانما كان يتبسم"
وقد اثبت العلم الحديث ان الضحك مفيد جدا للصحة الجسدية و النفسية .فمن الناحية الجسدية فان الضحك يحرك عضلات الوجه و القفص الصدرى والحجاب الحاجز وهو مفيد وهام للجسم .اما من الناحية النفسية فان الضحك هام جدا لمقاومة الاكتئاب و تحسين الحالة المزاجية والبعد عن الحزن والباس.ولو كان محمد نبيا بحق لعلم اهمية الضحك و لما امتنع عنه .وبهذا يتضح تعارض الحديث مع العلم .

الحديث "انت اولى بهم ما لم تتزوجى "
فى هذا الحديث يخاطب محمد المطلقة فيقرر انها اولى باطفالها ما لم تتزوج .وهذا هو حكم الاسلام فى المراة المطلقة فانها تحتفظ باطفالها ما لم تتزوج فاذا تزوجت فان الاسلام يحكم عليها بالحرمان من اطفالها .وهذا حكم قاس جدا وغير انسانى و يتنافى مع مبادئ الرحمة والانسانية .وبسبب هذا الحكم الظالم فان المراة تضطر للاستمرار فى حياتها الزوجية التعيسة لكى تحافظ على اولادها او ان تحرم نفسها من الزواج بعد الطلاق لتكون بالقرب من اولادها .والزواج بعد الطلاق من الحقوق الانسانية الاساسية للمراة ومن حق المراة ان تبدا حياة جديدة بعد عذابها وشقائها فى الزواج الاول وان تحصل على حقها العادل فى السعادة وان تسكن فى حياتها الى زوج تحبه ويشبع لها رغباتها الطبيعية فى الحياة .وفى حين يعطى الاسلام الرجل الحق بالتمتع باربع زوجات فى وقت واحد و عدد غير محدود من الاماء والحصول على اقصى درجات المتعة الجنسية فانه يحرم المراة من ادنى درجات هذه المتعة ويمنعها التمتع بزوج واحد فقط والا يكون الثمن بعدها عن اولادها .ويضع الاسلام المراة فى مازق قاس بين رغبتها الطبيعيى التى تريد اشباعها وبين حبها لاولادها و حاجتهم اليها وحاجتها اليهم .وتعانى التمزق و التشتت و تقاسى العذاب والشقاء .ونتيجة هذا الحديث استقر فى وجدان المجتمع والمراة المطلقة او الارملة انها يجب ان تمتنع عن الزواج و تحرم نفسها من المتع المشروعة وتضحى بنفسها من اجل تربية اطفالها .
وبهذا يتضح ان الاسلام ظلم المراة ظلما كبيرا


الحديث "الريح من روح الله ,فاذا رايتموها فلا تسبوها ."
كانت الريح فى زمن محمد غامضة وسببا للحيرة ولم يكتشف لها العلم سببا بعد ولم يجد محمد لها تفسيرا غير انها من روح الله .وقد امرنا محمد بعبادة الله وتكون النتيجة اننا نعبد الريح .والله قوة غامضة مبهمة لا يستطيع عقل الانسان تصورها و لا استيعابها وليس كمثله شيئ فكيف تكون الريح التى نراها ونحسها هى جزء من الله؟اى اننا حين نرى الريح ونحسها فاننا قد راينا الله و احسسناه وهذا ضد العقيدة الاسلامية التى تؤكد عدم روية الله وبهذا يتناقض الحديث مع الاية ليس كمثله شيئ .
واذا كان لله روح و يد وساق ووجه واصابع وقبضة ويمين وهو يغضب و يحب و يكره و يضحك و يستوى على العرش ويكتب فهو بذلك اصبح له نفس صفات الانسان .
الان اكتشف العلم الريح و حدد حركتها وعرف اتجاهات هبوبها و تنبا بالاعاصير فلا حاجة لللاعتقاد انها من روح الله .

الاية "سبحان الذى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
فى هذه الاية نرى مبدا حيوية الطبيعة و هو من التفكير الاسطورى الذى لا يتناسب مع العصر الذى نعيشه والذى يعتمد على الحقائق العلمية و التجارب العملية وهذا المبدا يضفى صفات الحياة على الظواهر الطبيعية فيجعل الرعد يسبح و النجم والشجر يسجدان والسماء والارض والجبال يتكلمون .
وكان الانسان البدائى يخاف من الظواهر الطبيعية و يتقى شرها فيلجا الى الدعاء والصلاة و الاذكار ليحميه الله من اضرارها ولذلك نجد ان هناك ادعية واذكار لكل من المطر والريح و الرعد و كذلك صلاة للكسوف و الخسوف .


استقبال الكعبة لارضاء محمد
غير محمد اتجاه الصلاة بعد ان كانت تجاه بيت المقدس صارت الى الكعبة والسبب انه عندما وصل الى المدينة كان يريد استرضاء اليهود فاتجه الى قبلتهم ثم اختلف معهم و قاتلهم فترك قبلتهم .والاية تقول "وما جعلنا القبلة التى كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه "وهل يحتاج الله لهذا الاختبار ليعلم المخلص وهو الذى سبق علمه كل شيئ ؟وكلمة نعلم تنطبق على محمد اكثر لانه هو الذى يريد اختبار الناس .وهذا يؤكد ان محمد هو مؤلف القران.


الخلود
منذ بدء حياة الانسان على الارض وهو يرى الموت يختطف الاحباء امامه وهو لا يستطيع له دفعا او انقاذ من يحب من الموت وهو يتالم اشد الالم لمفارقة الاحباء وبعدهم عنه بالموت
وهو فى هذه المرحلة الحضارية البدائية لم يستطع استيعاب فكرة ان الموت يحرمه للابد من احبائه واعزائه
وكانت وطاة الحرمان شديدة وقاسية عليه حتى انه لم يستطع تحمل فكرة الموت وكانت عبئا ثقيلا على نفسيته
وكان يسبعد ان تنتهى الحياة فجاة بعد النشاط والحركة و الحيوية
وكان يستكثر ان يرى العظماء ينتهون ويتلاشون بعد حياة عظيمة مليئة بالامجاد والانجازات
فكان محتاجا لفكرة تخفف عنه وطاة الحزن والالم تعوضه عن المعاناة والعذاب
والحاجة ام الاختراع
فاخترع فكرة الحياة الاخرى والخلود بعد الموت
فما يصبره على فقد الحبيب انه يعيش حياة افضل فى مكان افضل وينعم بالسعادة الابدية
واذا كان شابا لم يتزوج فهو سيتزوج الحور العين فى الجنة مما سيعوضه عن الحرمان فى الدنيا
والخلود امل الانسان منذ القدم ومنذ الانسان الاول الذى ظهر على سطح الارض
فقد استمتع بالحياة ولذاتها ومباهجها وكبر عليه وعز ان تنتهى المتعة واللذة بالموت فاخترع حياة اخرى يكمل فيه مشوار اللذة والمتعة المفقودة
وتالم للعدل المفقود فى الدنيا والظلم الواقع على الناس ولم تتحمل نفسيته عبئ الظلم والقسوة وفقد الرغبة فى الاستمرار فى الحياة بهذه الصورة الظالمة فاخترع الاخرة ليحقق العدل ويجد لنفسه سببا وقوة تعينه على الاستمرار فى الحياة وتحمل قسوتها
وليجد لنفسه هدفا يعيش ويتحمل ويستمر فى الحياة من اجله والا فاذا لم تكن هناك اخرة ولا هدف من الحياة فان كثيرين لا يجدون معنى للاستمرار فى الحياة
وبهذا يتضح ان امل الانسان فى الخلود هو السبب فى ظهور فكرة الدين والاخرة والحياة الاخرى الفاضلة وكلها لا تعدو امال واحلام يتوق اليها الانسان


معدلات الانتحار
يقول المدافعون ان معدلات فى الغرب مرتفعة رغم التقدم و الرفاهية وانها منخفضة فى البلاد الاسلامية نتيجة السعادة التى يسببها االاسلام للناس والسلام النفسى والطمانينة والتصالح مع النفس
والسبب فى ذلك امرين
1-ان احصاءات معدلات الانتحار فى الدول المتقدمة دقيقة وعلمية عكس البلاد الاسلامية التى يتخلف فيها الاحصاء ولذلك تبدو النسبة عالية فى الغرب على عكس الحقيقة
2-المسلمون لا ينتحرون ليس بسبب السعادة التى يحققها الاسلام لهم ولكن بسبب الارهاب الفكرى والضغط المعنوى الذى يمارسه الاسلام على اتباعه و يرهبهم بالكفر والعذاب والنار اذا هم تخلصوا وانهوا حياتهم والمسلمون بذلك تقل لديهم معدلات الانتحا ر رغم ما يعانونه من تعاسة ورغبة فى الانتحار خوفا من العقاب وليس حبا فى الحياة فالاسلام يهدد ان من ينتحر يموت كافرا ويدخل النار ولهذا السبب يمتنع المسلمون عن الانتحار ويقضون كل حياتهم تعساء وفى هذا اعتداء على حرية الانسان فى التخلص من حياته اذا كان لا يتحمل وطئتها والالم والشقاء والعذاب فيها

الاسلام دين سادى
مظاهر تعذيب الاسلام لاتباعه
1-اعتناق افكار غيبية ليس عليها دليل علمى ولامادى وتعذيبهم بالشك والحيرة
2-الطقوس المرهقة وتعذيب المسلمين بالصلاة والصيام والحج والجهاد وغض البصر
3-الحجاب والنقاب والتمييز ضد المراة
4-الحرمان من ممارسة الحب والتعذيب بالرجم والجلد
5-تحرم السعادة والمتعة بتحريم الرقص والغناء وجميع الفنون وكل ما يدخل البهجة والسرور على النفس
6-تحويل الانسان الى انسان الى يتبع التعليمات والاوامر وتنفيذ افعل ولا تفعل وحرمانه من الابداع واعمال العقل
7-التهديد بالنار والعذاب والارهاب المعنوى والفكرى


حرية العقيدة
يدعى المدافعون ان الاسلام كفل حرية العقيدة لاتباعه وجميع الناس ويستدلون بايات مثل "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "والاية"لكم دينكم ولى دين "والاية "لا اكراه فى الدين"
وفى الواقع والمؤكد ان الاسلام لم يكفل حرية العقيدة وانه ليس فى الاسلام ما يسمى حرية العقيدة
فان جميع الايات التى تامر بقتال الكفار والقضاء عليهم تتناقض مع حرية الاختيار
فعندما يخير الانسان بين الايمان والكفر ثم يختار الكفر فان مصيره يكون الموت والفناء فبذلك ينتفى الاختيار ويضطر لاختيار الايمان تجنبا للقتل والموت
والمرتد يقتل وليس له حرية تغيير دينه ما دام قد اعتنق الاسلام ومن يرتد يطبق عليه حد الردة فى الاسلام وهى القتل
والكفر وصمة تصيب كل من يعمل عقله ويفكر بابداع وحرية ويصل الى ما هو مختلف عن الاسلام
وهوسيف مسلط على رقاب المفكرين والمبدعين وهو ارهاب نفسى وضغط معنوى وحكم بالموت على الانسان وهو على قيد الحياة
وبهذا نرى بوضوح ان الاسلام ضد حرية العقيدة والتفكير الحر


الخنثى
يوجد فى مصر 30 الف حالة لا يعرف اصحابها هل هى ذكر ام انثى
وهذه الحالة تسمى فى الطب الخنثى او الانترسكس
وهذا يناقض الاية التى تذكر ان الله خلق الانسان من ذكر وانثى
فهناك جنس ثالث وهو الخنثى
وقد يكون لهؤلاء الحالات ميول جنسية شاذة مثل ان يكون رجلا وعنده عيوب خلقية تسبب وجود اعضاء تناسلية انثوية تجعل ميوله الجنسية تميل ناحية الرجال
والعكس يحدث ايضا
فقد تكون انثى لديها بظر متضخم فتعامل انها ذكر وتكون ميولها الجنسية ناحية ناحية الرجال
ودائما ما يحدث الخلط من الداية والاهل فى معرفة جنس المولود الخنثى وتحدث ماسى كان يقطع العضو الذكرى للطفل فى الختان اعتقادا من الداية انه بظر الانثى وهو فى الحقيقة العضو الذكرى لطفل ذكر خنثى
وهذا من الماسى التى يسببها الختان فيعيش الذكر الخنثى بعضو مقطوع طوال عمره و لا يستطيع الزواج ولا الحياة الطبيعية ويعيش باعاقة وتشوه
والاسلام يعامل هؤلاء المساكين بمنتهى القسوة فيتهمهم بالشذوذ ويامر بقتلهم ويعامهلهم المجتمع بالقسوة والاحتقار
فلا يكفيهم التشوهات الخلقية التى خلقوا بها بل يزيد عليها الاتهام بالشذوذ وهو وصمة فى الدول الاسلامية ويامر برحمانهم من الحياة
ولم يكن الطب قد اكتشف هذه الفئة المسكينة من المرضى فحكم عليهم محمد بالموت والصق بهم تهمة الشذوذ واللواط
ولم يكن هناك اشعات تظهر الاعضاء التناسلية المطموسة والمختفية والمشوهة والتى تسبب وجود هرمونات الجنس المختفى
وقد تسبب هذا فى ظلم الجنس الثالث واحتقاره


نجاسة الكلب
اكد الاسلام على نجاسة الكلاب ووجوب الطهارة من اللعاب بالماء سبعة مرات واخرها بالتراب
والنجاسة والطهارة امور غيبية معنوية ليس عليها اى دليل علمى
وهى عنت وتعذيب للناس بدون ضرورة او سبب
وقد حرم الاسلام الناس من تربية الكلاب والاستمتاع بصحبة هذا الحيوان المخلص المفيد الوفى
والاطفال يحبون الكلاب ويستمتعون بصحبتهم وملاعبتهم وتربية الكلاب وسائر الحيوانات الاليفة تنمى داخل الاطفال مشاعر واحاسيس وقيم ايجابية
وقد ينقذ الكلب الطفل من الموت او اى ازمة او موقف حرج صعب
ويوجد اناس يعانون من الوحدة ويكون تربية الكلب هى المؤنس والسلوى له من الوحدة
وبهذا تسبب الاسلام فى معاناة الناس وحرمانهم وعنتهم


الله لا يتدخل ابدا
قد يكون الله قد خلق الناس والارض والكائنات او لم يخلقهم لا احد متاكد من ذلك ولا سبيل للتاكد من ذلك ابدا لان الله من الغيبيات
ولكن من المؤكد تماما ان الله لا يتدخل فى حياة العباد لا بالسلب ولا بالايجاب
والناس يعتقدون انهم كلما زادوا فى الطاعة والعبادة والالتزام فان هذا ينعكس بالايجاب على حياتهم كاْن يوفقهم الله فى حياتهم ويهديهم الى الصواب والحكمة او يحفظ اولادهم من الشرور والمصائب او يبارك لهم فى حياتم ويصلحها لهم او يزيد لهم فى الرزق والصحة او يستجيب دعاءهم ويقضى مطالبهم
وهذا غير صحيح على الاطلاق
فمن المؤكد والذى ليس فيه شك ولا لبس ان الله لا يتدخل اطلاقا فى حياة الناس ولا يؤثر فيها ابدا وعلى الناس ان يعتمدوا على مجهودهم الخاص فى تحقيق مصالحهم
وانا اؤكد للناس وبكل يقين ان لا يعتمدوا على الله فى شيئ ولا يرجو او يخافوا شيئا على الاطلاق
والناس تربط دائما بين احداث تقع وتتشابك وليس بينها ادنى علاقة
مثل ان يقولوا ان الله عاقبه وانتقم منه لانه فعل هذه المعصية وهذا ليس صحيح فان الامر لا يعدو تعاقب احداث ليس بينها اى صلة
او ان الانسان الصالح ينعكس ذلك على اولاده بالخير وهذا غير صحيح ولا يحدث
والناس تخاف ان ترتكب المعاصى لكى لا يؤثر ذلك بالسلب على حياتهم رغم ان هناك ملايين العاصين يعيشون فى احسن حال
وانا اقول للناس افعلوا الخير والمصلحة وكل شيئ ايجابى واجتنبوا كل ما يضركم ويكون ضد مصلحتكم وابتعدوا عن الشر ليس خوفا من الله ولكن من اجل اصلاح الحياة وتحقيق السعادة والخير
واطمئنوا ولا تخافوا فان الله لا يتدخل ابدا


الحرية فى الاسلام
الحرية هى اعظم قيمة فى الحياة ولا يوجد فى الحياة من قيمة تدانيها فى اهميتها وعظمتها ,وقال العقاد"الحرية فى اقبح صورها خير من الاستعباد فى احسن صوره"و هذا القول صحيح تماما .فما اجمل الحرية فى حياة الانسان .
و لقد قيد الاسلام حرية الفرد منذ مولده حتى لحظة وفاته .فمنذ ميلاد الطفل يحدد له الاسلام ديانته و يحكم عليه ان يكون مسلما و بذلك لا يترك له حرية الاعتقاد .و فى الحديث الصحيح "يولد المولود مسلما و ياتى ابواه فيهودانه او ينصرانه "و كذلك يرث الانسان دين ابيه ,وعندما يصل الى سن الرشد و يرغب فى اختيار دين اخر فان الاسلام يحرمه من حرية الاختيار ويقرر انه مرتد و يحرمه حق الحياة ,ففى الحديث الصحيح ."من بدل دينه فاقتلوه "و "لا يحل دم المسلم الا بثلاث :المفارق دينه التارك للجماعة ....."و بهذا يحرم الاسلام الانسان من حرية التفكير والاعتقاد وان يختار ما يشاء و ما يناسبه من العقائد .و هذا يتناقض مع الاية "لا اكراه فى الدين "و الاية "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
وحرية العقيدة حق اساسى من حقوق الانسان التى اقرها ميثاق الامم المتحدة واعترف بها العالم كله ونسفها الاسلام نسفا وقضى عليها قضاء مبرما .وعقيدة الانسان اهم شيى فى حياته واول شيى فى سلم اولوياته و يجب ان يتمتع بالحرية التامة فى اختيارها ,فاذا اجبر على اعتناق عقيدة بعينها ليس مقتنعا بها ولا تقع من نفسه موقع الارتياح و القبول فانه يعيش فى الحياة كاتعس انسان فى العالم .
وقد اجبرنى زوجى على الاسلام وعلى الصلاة والصوم و حرمنى طوال عشرون عاما من التعبير عن عقيدتى و فكرى ومن تطبيقه فى حياتى العملية ,وكان يضطهدنى و يمارس التمييز ضدى و يعاملنى اسوا معاملة بسبب عقيدتى ,حتى انه كان يهجرنى فى الفراش اذا لم اصل .
و لقد حطم حياتى و تزوج زوجتين على بسبب عقيدتى .ولقد احال زوجى حياتى جحيما طوال عشرين عاما بسبب انى لا اريد اقامه الطقوس الاسلامية من صلاه و صوم .وظللت سنينا طويلة اتظاهر باقامة الصلاة و بالصيام لكى اتجنب غضب زوجى و سوء معاملته .وقد ذهبت الى العمرة مرتين وانا غير راضية ولا مقتنعة وذلك لكى ارضى زوجى واولادى .وتعمق الاحساس لدى بالقهر و الكبت و الاضطهاد.
وانا لا الوم زوجى و انما الوم الاسلام لانه حكم على بالكفر و الخروج من الاسلام و حرم على زوجى معاشرتى وان يتخذنى زوجة بسبب افكارى و عقيدتى .والاية تقول "ولا تمسكوا بعصم الكوافر " وهنا يامر القران المؤمنين الا يحتفظوا بالزوجات اللاتى يختلفن معهن فى العقيدة و الافكار .
وهكذا حطم الاسلام حياتى و حرمنى من العيش مع زوجى واولادى فى حياة اسرية سوية .
الاية " ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه "
اى الاستسلام لله ولاوامره ولمحمد وتعليماته ,وفى هذا الغاء للعقل و الفكر والابداع .وهنا يحرم القران الانسان من اختيار اى عقيدة اخرى غير الاسلام ويحرم من اعمال العقل و التفكر و الاقتناع .ويكون مصير من يرفض الاسلام هو الكفر والعذاب والنار.
العبادات و الطقوس فى الاسلام
تمثل العبادات فى الاسلام قيد من القيود التى تكبل حرية الانسان .فالصلاة قيد رهيب فى عنق الانسان المسلم فهو مضطر لاقامة الصلاة خمس مرات فى اليوم والليلة غير السنن والنوافل وليس له اختيار او ارادة فى الفروض.
و الفروض فى الاسلام يجب ان تؤدى دون مناقشة او اقتناع و من يمتنع عن اداء الفروض يعد عاصيا و يكون مصيره النار و العذاب فى الاخرة و يضطر المؤمنون الى اداء الفروض لكى ينقذوا انفسهم من العذاب الاليم .
و الصيام يسلب حرية الانسان فى الطعام و الشراب و الحب .والحج يمنع الانسان من التنقل بحرية و يفرض عليه التواجد فى اماكن معينة و اداء طقوس بعينها .
و الحجاب يقيد المراة و يحد من حريتها و يحرمها من الاستمتاع بالحياة .والجهاد يحرم المؤمن حرية تحديد حياته و مصيره و يحتم عليه القتال و الموت و يحرمه الحق فى الحياة.
وفى الحياة العامة توجد اشياء كثيرة تحد من حرية الانسان مثل العمل و الزواج .و ياتى الاسلام فيضع مزيدا من القيود و تصبح الحياة اكثر تعقيدا و صعوبة.
والاسلام تنحصر كل اوامره و نواهيه فى افعل ولا تفعل وهكذا يجد الانسان نفسه طوال حياته اسيرا للاوامر والنواهى التى تتحكم فى كل دقائق حياته ,وفى الحديث الصحيح "علمنا رسول الله كل شيء حتى الخراءة " وهكذا تدخل محمد فى ادق تفاصيل الحياة اليومية للمؤمن و حددها له .

الاسلام و التماثيل
افتى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بحرمة تزيين المنازل بالتماثيل وقال ان الحديث فى هذا الشاْن صحيح .وان الذين يصنعون التماثيل سيعذبون يوم القيامة و يقال لهم احيوا ما خلقتم .
فى الحديث الصحيح "ان الملائكة لا تدخل منزلا فيه كلاب او تماثيل" و هذا الحديث دليل على حرمة التماثيل.وهذا لا يصلح للزمن الذى نعيش فيه ولا يتفق مع معطيات العصر .واذا كنا نسعى لتجديد الخطاب الدينى فيجب التخلى عن هذا الحكم الشرعى .
و هذا الحكم كان يصلح فى الماضى حيث كانت عقيدة الناس ما زالت هشة و ضعيفة .اما الان و بعد مرور الف و ربعمائة سنة فقد استقرت عقيدة الناس و اصبح من المستحيل ان يعبد احد من المسلمين تمثالا .والحكم يدور حول العلة فاذا انتفت العلة انتفى الحكم . و قد سقطت العلة الان و لذلك يجب ان يسقط الحكم .
وهذا الحكم من امثلة التعارض بين العقل و النقل .فالعقل يحتم اباحة التماثيل و الحديث يحرمها .فالتماثيل تملاْ جميع متاحف العالم و اذا صممنا على تحريمها اصطدمنا بالعالم كله .كما ان التماثيل تزين البيوت و الحدائق و الميادين فى جميع انحاء العالم و لا مبرر ابدا لتحريمها غير هذا الحديث الغير عقلانى .و بسبب هذا الحديث وغيره من الاحاديث الصحيحة دمرت طالبان تمثالين اثريين لبوذا لا تقدر قيمتهما الاثرية بثمن و بذلك خسرت الانسانية تراثا انسانيا ملكا لجميع البشر .واذا كنا سناخذ بهذا الحديث و نطبقة كان لزاما علينا تدمير جميع تماثيلنا الفرعوينة التى هى قوام حضارتنا الفرعونية الرائعة .وتدمير التماثيل الاثرية جريمة فى حق الانسانية لا تغتفر .و هكذا نرى ماذا يفعل الاسلام بالحضارة الانسانية .انه يقضى عليها و يدمرها تدميرا .
و علينا نحن المسلمون اذا تعارض العقل مع النقل ان نغلب العقل بلا تردد لكى نستطيع ان نتجاوب مع العالم المتحضر من حولنا .
هذا الحديث و امثاله من اسباب تخلف المسلمين حيث يضيع الوقت و الجهد والمال فى المناقشة و الخلاف والاصطدام بمن حولنا و رفض الاخر و العالم من حولنا يتقدم و يتطور و نحن فى مؤخرة ركب الحضارة اسرى لمثل هذه الاحاديث التى قيلت فى زمن و بيئة مختلفة ولا تصلح للتطبيق الان .
و قد حرمنى هذا الحديث من تزيين بيتى بمجموعة من التماثيل التى احبها و التى يرجع تاريخها الى زمن طفولتى .وهكذا دائما الاسلام يفسد علينا الحياة و يقضى على استمناعنا بها.

لا يجوز اجهاض الجنينن المشوه
هذه فتوى اخرى من الفتاوى التى تتعارض مع العقل و المنطق و الرحمة .فقد حرم الاسلام اجهاض الجنين المشوه .وهو بذلك يحكم على روح ان تعيش معذبة طوال عمرها .و يحكم على ابوين بالمعاناة حتى اخر لحظة فى حياتهما.وقد مرت احدى قريباتى بهذا الموقف المؤلم عندما اكتشفت حملها بجنين مشوه تشوها شديدا ,و افتى لها علماء الدين بعدم جواز التخلص من الجنين .فاضطرت للاحتفاظ به نزولا على الحكم الشرعى ,ولم ينقذها من المصير المؤلم غير ان الاطباء اكدوا لها ان الجنين سيتوفى بمجرد خروجه للحياة ,واكدوا لها حتمية الاجهاض.
و يجب فى هذه الاحوال ان يترك الامر للطب والعلم وليس للدين رحمة بالابوين و الجنين.وهكذا يتحكم الاسلام فى حياتنا بالسلب و يحرمنا من اعمال العقل و الاختيار الصحيح .و يخضعنا مجبرين مقهورين لاحكام عفا عليها الزمن.
ويستند الفقهاء فى هذه الفتوى على الحديث الذى ينص على ان الروح تنفخ فى الجنين بعد 120 يوما و هذا يتعارض مع العلم الحديث الذى اثبت ان الحياة موجودة فى الجنين منذ اليوم الاول لتكوينه .لذلك يجب علينا الاعتماد فى قرار الاجهاض على راى الطب و ليس الدين .

تحريم القتل الرحيم
اباحت بعض دول اوروبا التى وصلت الى مراتب عالية من التقدم والحضارة والرقى القتل الرحيم وهو يتم فى الحالات التى يكون فيها المريض لا يرجى شفاؤه .مثل حالات السرطان المتقدمة و فيها يعانى المريض من الام مبرحة فوق احتمال البشر .ويكون قرار الموت راحة للمريض من الالام و رحمة به.وهذا القرار انسانى و عقلانى .
ويحرم الاسلام هذا القتل,ويصر على تعذيب المريض حتى اخر لحظة فى حياته .وفى هذا قسوة بالغة هى سمة من سمات الاسلام ,ياتى هذا التحريم نتيجة جمود الاسلام واتباعه لقواعد جافة خالية من المرونة و التكيف.
وحياة الانسان ليست ملكا لله كما يقول القران وانما هى ملك له و لمن يهمهم امره من اقاربه واحباؤه و لهم وحدهم القرار فى انهاء حياته حسب ما يرونه من مصلحة و خير له.
واذا كنا نسعى لتجديد الخطاب الدينى و اللحاق بالعالم المتحضر فيجب اباحة القتل الرحيم لما فيه من عقلاية و رحمة وانسانية.

ماء الزنا هدر و الطفل ينسب لامه
هذه فتوى لاانسانية من فتاوى الاسلام القاسية وهى تحكم على الطفل الذى جاء نتيجة علاقة الزنا ان يكون نسبه الى امه ,اى انه حين يذهب الى المدرسة يكتب اسمه فى الكراسه وبعده اسم امه وليس اسم ابيه .و يعرف جميع من فى المدرسة و زملاؤه فى الفصل و جميع المجتمع ان هذا الطفل طفل زنا و يعيره الجميع بذلك .فما ذنب هذا الطفل البريء ان والداه مارسا الحب بدون زواج ؟ ولماذا يحكم عليه الاسلام بكل قسوة ان يعيش بوصمة طوال حياته بدون ذنب جناه؟
السبب العجيب فى هذه الفتوى ان ماء الزنا هدر لا يعتد به شرعا ,اى انه لا يقر نسب الطفل الى ابيه ,رغم اعتراف الاب بالطفل واقراره ببنوته له .اى ان الاب يعترف بالطفل و الاسلام يحرم الطفل من هذا الاعتراف ,فهل هذا عقلانى او انسانى ؟
والعجيب ان الرجل حين يمارس الحب فيقذف الماء فانه يسبب النسب فى حاله الزواج ويكون هدر فى حاله الزنا اى انه لا قيمه له و يضيع هياء رغم انه نفس الماء من نفس الرجل,وهذا من عجائب الاسلام و غرائبه و عدم عقلانيته.
وفى العالم المتحضر اليوم تخطى الناس هذه المراحل المتاخرة من التفكير و يقر نسب الطفل بمجرد اعتراف الاب به.
ان قواعد الشريعة واحكام القانون تقرر ان ابن الزنا لا نسب له لابيه .وهذا ظلم فادح للطفل لا مبرر له ويجب ان يتغير هذا القانون السيئ الذى يعتمد على الحكم الشرعى .
كيف سيعيش الانسان الذى ينتسب لامه فى المجتمع ؟هل سيكون انسانا صالحا منتجا يسهم فى تقدم المجتمع و رقيه ؟ ام سيعيش طوال حياته بتشوهات نفسيه و امراض و اضطرابات وجدانيه ؟انه سيعانى طوال حياته من احساس بالعار والدونيه يسبب له اعاقه نفسيه .
يجب ان تتغير هذه الفتوى السيئه حفاظا على اطفال بريئن لم يرتكبوا اى ذنب غير انهم مسلمون.
وفى حين ان العلم الحديث يساعد هؤلاء الاطفال البؤساء فى حل مشكلتهم و اثبات نسبهم لابيهم عن طريق اجراء تحليل البصمة الوراثية "دى ان ايه " فان الاسلام يحرمهم هذا الحق حتى و لو اثبت التحليل النسب .
وتحليل "دى ان ايه "مخالف للشريعة " لانه يثبت نسب ابن الزنا لابيه و الشريعة تنسب الطفل لامه .
و بهذا يتضح تعارض الاسلام مع العلم و المنطق و العقل و الرحمة.

الايه "وعلم ادم الاسماء كلها"
تقرر هذه الاية ان الله علم الانسان الاول الكلام وان الانسان الاول كان ناطقا .وهذا يتعارض مع العلم الحديث .
فقد اثبتت كل الدراسات العلمية الحديثة الخاصة بعلم الانسان "انثروبولوجى" ان الانسان الاول لم يكن ناطقا بل كان يتفاهم بالاشارة .ولم تكن له القدرة على الكلام ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوى الاشارات وفى ذلك كتب مايكل كورباليس فى كتابه "فى نشاة اللغة من اشارة اليد الى نطق الفم "
وفيه يؤكد ان اللغة فى بدء ظهور الانسان كانت اشارية فى الدرجة الاولى ,على الرغم من ان الاصوات اخذت تتخللها بصورة متزايدة فان الكلام المبين تطلب تغييرات واسعة فى الجهاز الصوتى وفى السيطرة اللهائية على كل من انتاج الصوت و التنفس .وتدل الشواهد على ان ذلك لم يكتمل حتى مرحلة متاخرة نسبيا فى تطور جنس الهومو .وفى الحقيقة ان هذه التغييرات قد لا تكون اكتملت حتى فى انسان النياندرشال منذ خمسة و ثلاثون الف سنة .و بعض الاشارات كان بواسطة الوجه .وقد يكون اصدار الاصوات قد خدم جزئيا فى نشاة اللغة لكونه اضافة الى اشارات الوجه و الفم واليدين وجعل الاشارات غير المنظورة لكل من اللسان و التجويف الفمى مسموعة .واختراع الكلام يعود الى 50 الف سنة مضت . و من المؤكد ان الانسان الاول ظهر قبل هذا الوقت .
والاية "خلق الانسان علمه البيان " تتعارض ايضا مع العلم لانها تؤكد نفس المعنى والمضحك ان تكون لغة ادم هى اللغة العربية .

الاية "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"
توضح هذه الاية بجلاء سادية الاسلام و تفننه فى تعذيب اتباعه .فالاية تقرر بكل وضوح ان القتال قد كتب على المؤمنين و انه فرض عليهم فرضا و لا سبيل للاعتراض او المناقشة او الرفض .
والاية تقرر ان الناس تكره القتال .وهذا ضد المنطق و العقل و الحكمة .فليس من الخير ان يفرض الاسلام على المؤمنين شيئا كريها .و القتال او الجهاد ضياع للنفس و الوقت و الجهد و المال .ولا يعود على الافراد و المجتمعات و الامم الا بالضياع و التخلف و الخراب .و القتال سمة من سمات المجتمعات البدائية المتخلفة و هو لا يناسب العصر الذى نعيش فيه و الذى يسعى الانسان فيه الى التعايش و السلام و قبول الاخر و يؤدى ذلك الى التقدم و الرفاهية و الحضارة .وكلما تحضر الانسان و صعد فى سلم الرقى و الحضارة نبذ العنف و رفض القتال كاسلوب بدائى لحل الخلافات و المنازعات الانسانية و لجاْ الى التفاوض و التحاور و الحلول العقلانية .و ابتعد عن شريعة الغاب التى يتبعها الحيوان و ليس الانسان و التى تفرض البقاء للاقوى .و لكى نتصالح مع العالم من حولنا و نلحق بركب العالم المتحضر يجب ان نستبعد كل الايات التى تامر بالعنف و القتال و الجهاد .
والجهاد صورة من صور قتل النفس و الانتحار و هو يصلح للافراد و الاشخاص الذين اصيبوا بالاكتئاب و كرهوا الحياة وياْسوا منها و يفضلون الموت على الحياة .و الجهاد يتعارض مع مقاصد الشريعة الخمس و منها الحفاظ على النفس و المال .
وفى القران و الحديث الصحيح ايات و احاديث كثيرة تحض على القتال و الغزو و الجهاد و العنف و تعد الشهداء بالجنة و انهم احياء لا يموتون و تحذر الذين يرفضون الموت فى سبيل الله و تعدهم بالعذاب و النار ,و هذه الايات هى التى جعلت العالم كله عدوا لنا و ظهرت الاسلاموفوبيا و ما يسمى بالخطر الاخضر خوفا من الجهاد الاسلامى .و هذه الايات هى السبب فى كل الحروب و الدمار و الخراب و اراقة الدماء و ازهاق الارواح الذى يحدث فى جميع انحاء العالم اليوم .و هى السبب فى القتال فى فلسطين و العراق و الشيشان و الصومال و الجزائر و ما يرتكبه تنظيم القاعدة من جرائم فى جميع انحاء العالم .و الصور الممتلئة بالقتلى و الجرحى و النساء و الرجال الذين ينتحبون ويتعذبون لموت احبائهم و التى نراها فى الجرائد و فى التلفزيون كل يوم دليل على قسوة و دموية هذه الايات .
وايات القتال و الجهاد تتعارض مع ايات اخرى تحض على السلام و المهادنة و الجدال بالتى هى احسن و الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة ,و هذا التناقض منطقى لان محمد كان يتعرض لمواقف مختلقة و تكون الايات مناسبة للموقف .هذا يدل على ان محمد كان يقول الايات حسب الموقف الذى يتعرض له .
وفى الحديث الصحيح "امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم و اموالهم الا بحقها و حق الاسلام "وهذا الحديث دعوة صريحة و مباشرة لقتال غير المسلمين حتى يدخلوا فى الاسلام وفى هذا اجبارعلى اعتناق الاسلام بالاكراه .والمدافعون عن الحديث يقولون ان كلمة الناس الواردة فيه لا تعنى عموم الناس و انما تعنى فئة معينة كان يقصدها محمد .وهذا الدفاع غير مقنع لان محمد طبق هذا الحديث عمليا طوال حياته وطبقه خلفائه من بعده ,وقد قضى محمد حياته كلها فى سلسلة من الغزوات و السرايا و من بعده الفتوحات الاسلامية .ولو امتلك المسلمون القوة اليوم لاتبعوا نفس الاسلوب والمبداْ.وتوجد ايات صريحة فى القران تؤيد الحديث.

الصيام و الرفث الى النساء
كان محمد يحرم الاكل و الشرب و الجماع على المسلمين فى رمضان بعد صلاة العشاء فاذا نام احدهم لم يطعم و لم يشرب ولا ياتى اهله حتى يفطر فى اليوم التالى .حتى جاء عمر ابن الخطاب فجامع زوجته بعد ما نام وكان يريد الصوم و عندما حكى لمحمد انبه على ذلك.ثم عاد و قال الايات التى تسمح بالجماع فى ليلة الصيام "احل اكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم "و هكذا كان عمر السبب فى حكم شرعى يطبق على المسلمين الى الابد .و قد تكرر هذا الموقف عدة مرات حيث كان محمد يقول الايات متاثرا براى عمر .وهذا يؤكد ان محمد كان يقول الايات تبعا للاشخاص و المواقف التى تمر به .و هكذا ترى انه عندما احب عمر ان يجامع زوجته قال محمد اية خصيصا من اجله و صارت تطبق على مليارات المسلمين بعد ذلك .و هذا غير منطقى ان يتحكم رغبة و تصرف رجل فى مصير كل المسلمين .

الدنماركيون اسعد شعوب العالم
عالم النفس البريطانى الشهير "وينى ادريان "الاستاذ بجامعة ليشستر قام بوضع اول خريطة للسعادة حول العالم .الخريطة تضمنت 178 دولة حول العالم فتبين ان العوامل الرئيسية للشعور بالسعادة هى الثروة و الصحة و التعليم وبناء على ذلك احتل الدنماركيون المركز الاول فى الشعور بالسعادة .
يليهم شعب سويسرا ثم النمسا و ايسلندا و جزر الباهاماس ,و لا توجد بينهم اى دولة اسلامية .اما التعساء فاحتل الافارقة المركز الاول .والدنماركيون هم الذين اهانوا محمد و سبوه و اساؤا اليه .و قد دعا عليهم المسلمون فى يوم عاشوراء و كانوا صائمين "اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك و دمرهم تدميرا " و كانت نتيجة الدعاء الجماعى فى وقت الافطار الذى للصائم فيه دعوة لا ترد ان الدنماركيون لم يمسسهم اى سوء او عقاب الهى جزاء ما فعلوا بل انهم صاروا اسعد اهل الارض.وقد يقول قائل ان الله يؤخر عذابهم الى الاخرة .و انا اقول و لماذا لا يعجل الله لهم العقاب فى الدنيا لكى يكونوا عبرة لكل من يحاول اهانة محمد .ولماذا لم يستجب الله لدعاء ملايين المسلمين ساعة الافطار؟ليثبت و يقوى ايمان المؤمنين .و يغيظ الكافرين .
وهذا الموقف يتعارض مع الاية "وقال ربكم ادعونى استجب لكم "و الاية "واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان".وهكذا نرى ان الاسلام لا يسبب للناس و الدول الا التعاسة و الشقاء و التخلف.

الثوم يقتل 200 نوع من الفطريات
اثبتت الدراسة الحديثة ان الثوم يقتل 26 نوع من الفطريات البيضاء و200 نوع من الفطريات و للتغلب على رائحته يمخلط بالبقدونس او الشمر .وفى الحديث الصحيح "اجتنبوا الخبيثين الثوم والبصل" وبهذا يتضح تعارض الحديث مع العلم .

الاية "الم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه فى قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون "
فى هذه الاية عدة مغالطات : فالاية تقرر ان الماء الذى يخلق منه الانسان مهين .وقد راى محمد ان هذا الماء يقذفه الرجال فيلوث الملابس و يشمئز منه الناس و يسارعون بالتخلص منه و تنظيفه و انه يخرج من مجرى البول فوصفه بانه مهين و هذا الوصف ابعد ما يكون عن الحقيقة .فقد اثبت العلم ان هذا الماء يحتوى على مليارات الحيوانات المنوية الحية التى تتسابق لتصل الى البويضة و تخترقها وتخصبها ليبدا بذلك اول مراحل تكون الجنين .و بالطبع لم يكن محمد يعرف ان المنى يحتوى على كائنات حية متحركة لان هذا لا يرى الا بالميكروسكوب الذى لم يكن متوافرا فى هذا الزمن البدائى .والملاحظ ان الاية تعتمد على المشاهدة العينية و الملاحظات اليومية مثل اغلب ايات القران لذلك تصطدم دائما بالعلم الحديث .و بذلك يتضح ان هذا المنى ليس مهينا على الاطلاق بل انه فى منتهى الاهمية و هو يحفظ الان فى بنوك خاصة بكل احترام و تقدير.
والاية توضح ان الانسان خلق من ماء مهين و يدل على قلة شان الانسان و اهانة قدره و انه لا يساوى شيئا و هذا يتعارض مع ايات اخرى تقرر تكريم الانسان و علو شانه و ان الله خلقه بيديه و اسجد له الملائكة .
والاية تقرر ان الجنين يكون فى قرار مكين اى الرحم وماذا عن الحمل خارج الرحم ولماذا يحدث ولماذا يقدره الله فيضر المراة و يؤذيها و يقضى على الجنين ؟
والاية "الى قدر معلوم :وماذا عن ملايين الاجنة التى تموت نتيجة الاجهاض؟ولماذا يقدر الله ان يسقط الجنين قبل ميعاد ولادته؟ولماذا قدر له الخلق فى البداية مادام قدر له الموت و الاجهاض و السقوط؟
فقدرنا فنعم القادرون "وكلمة نعم "ابعد ما تكون عن الحقيقة و الواقع .فالله يقدر التشوهات الخلقية و التخلف العقلى والاعاقات البدنية للاجنة .و الامراض التى تصيب المراة الحامل فتنتج تشوهات بدلا من الجنين .
وبهذا يتضح ان الاية تتعارض مع الحقيقة.

الاية "والمرسلات عرفا ,فالعاصفات عصفا ,و الناشرات نشرا,فالفارقات فرقا,فالملقيات ذكرا ,عذرا او نذرا"
اختلف المفسرون فى تعيين هذه الامور الخمسة المقسم بها هل هى من الظواهر الكونية ام من الملائكة القائمة على تنفيذ اوامر الله فى الكون ام تشمل الامرين معا؟
وهذا نموذج و مجرد مثل تكرر فى القران كثيرا وهو غموض الالفاظ و عدم معرفة المقصود منها و لا معناها .ومن غير المنطقى ان ينزل الله كلاما لايفهمه عباده و لا يعرفون معناه و لا المقصود منه .وهذا يؤكد ان محمد هو الذى قال هذا الكلام ثم عجز عن تفسيره و ايضاح معناه .بل انه كان ينهى من حوله عن سؤاله اسئلة تحرجه ولا يعرف الرد عليها .وغموض القران ادى الى تعدد التفاسير و اختلافها وادى ذلك الى ظهور المذاهب المتعددة و الفرقة و القتال بين اصحاب المذاهب المختلفة و ما يحدث الان فى العراق من مجازر و ماسى و حرب طاحنة و اراقة للدماء هو نتيجة مباشرة لتعدد المذاهب .

الصوم و صحة الانسان
اثبت العلم الحديث ان الامتناع عن الشرب فى الصيام يضر بالجسم ضررا كبيرا وخصوصا فى فصل الصيف حيث تشتد الحرارة ويزداد افراز العرق.ويحتاج الجسم لشرب كميات كبيرة من الماء .وعند الامتناع عن تناول الماء و السوائل فى الصيام يزيد تركيز الدم و تزداد لزوجته و تزيد فرصة تكون الجلطات و فى هذا خطورة كبيرة على الصحة و تسبب هذه الجلطات الشلل فى انحاء الجسم .و يحتاج الجسم الى لتر ماء على الاقل فى اليوم و حرمانه من احتياجه الطبيعى للماء يسبب له اكبر الضرر و يسبب ضررا كبيرا للجهاز البولى و لجميع اجهزة الجسم و يسبب اضطرابا لجميع العمليات الحيوية فى الجسم .وهذا يتناقض مع الحديث "لا ضرر ولا ضرار " وبهذا يتضح ان الله لم يفرض الصيام على المسلمين لانه من غير المنطقى ان يفرض الضرر عليهم و ان محمد هو الذى اتى بكل هذه الشرائع البدائية الضارة .

حديث صحيح "ما لى وللدنيا ما انا فى الدنيا الا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها"
هذا الحديث و مثله احاديث كثيرة مشابهة بالاضافة للايات القرانية التى تؤكد عدم اهمية الدنيا بالنسبة للمؤمن وان الاخرة خير و ابقى هى السبب فى اهمال المسلمين للدنيا وعدم اهتمامهم بها واحتقارهم اياها وتعظيم الاخرة و وتفضيلها على الدنيا .وكانت النتيجة ان المسلمين كرسوا كل الوقت و الجهد و المال للعبادة واقامة الشعائر و الطقوس الاسلامية على حساب اعمار الدنيا و صلاحها.وكان نتيجة ذلك ان المسلمين الان من اكثر الامم تخلفا فى العالم وهم فى نهاية ركب الحضارة والتقدم و يعانون بشدة من الفقر و الحاجة و امتلك العالم التكنولوجيا و وسائل الحضارة بينما انشغل المسلمون بالخلافات المذهبية و الفتاوى الدينية التى تعرقل التقدم و الرفاهية .

خاطر
عندما ارى النورس يطير فوق البحر اثناء النوة والهواء الشديد والمطر فانى اراه سعيدا جدا وهو لا يعبا بالهواء ولا الامطار
وانا كذلك اسير على شاطئ البحر اثناء النوة سعيدة غير عابئة بالامطار ولا الهواء واحس انى اتوحد مع المطر
انى احب النورس لانه مثلى لا يعبا بالنوة ويطير سعيدا فى الامطار
جميع الناس تجلس فى البيوت وتخاف النوة
انا والنورس فقط على الشاطئ

خاطر
كلما ناقشت احد العلماء المسلمين او احد اساتذة الفلسفة الاسلامية نصل الى نفس الطريق المسدود او ما يسمى حوار الطرشان
فانهم جميعا بلا استثناء يريدون ان يبدوا معى باثبات وجود الله لكى يصلوا الى نتيجة ان العقل لا يستطيع استيعاب الحكمة من الايات والاحاديث الغير عقلانية وانه يجب علينا الايمان بها وتنفيذها بدون نقاش او تساؤل
وانا اريد ان اناقش مباشرة الايات والاحاديث المتناقضة مع العلم والعقل وتدخل فى باب الاساطير والاوهام والخرافات
والتى تصل بنا مباشرة الى اثبات ان محمدا ليس نبيا
لن نلتقى ابدا
انا ابدا من تحت وهم يبدؤن من فوق

الكاتالوج الالهى –الروشتة الالهية
كلما ناقشت او اعترضت على اية او حديث صحيح غير عقلانى فانهم يقولون لى ان الله خلق الانسان وهو ادرى الناس بمصلحته تماما كما يصنع الصانع الاله ثم يضع لها الكاتالوج وطريقة التشغيل كذلك القران طريقة لاصلاح وتشغيل الانسان
وهذا الكلام غير منطقى ولا عقلانى
لان الانسان ليس الة وما يصلح انسان لا يصلح الاخر
والطب النفسى العلمى يقول كل انسان جزيرة منفردة ولا يصح ان نطبق شيئا واحدا على الجميع لان هذا ضد حقوق الانسان
كما ان القران ليس كلام الله وانما كلام محمد وهو يعتمد فى معلوماته على معلومات محمد وخبرته الضيقة وعلمه المحدود
اذن القران لا يصلح ان يكون كاتالوجا يصلح الانسان

No comments: