الاية "وله اسلم من فى السماوات والارض طوعا وكرها "
هذه الاية مخالفة للواقع فليس كل من فى الارض مسلمين وليس كلهم مؤمنون بالله ولا يعترفون بوجوده .والان يوجد كثير من الملحدين و العقلانيين و الغير مؤمنين والذين لا يصدقون الغيب و لا يؤمنون بغير الحقائق العلمية .
ولكى يخرج المفسرون المدافعون من هذا المازق قالوا ان المقصود بالاية هو يوم اخذ الميثاق وهو اليوم الذى خلق فيه الله جميع البشر على هيئة الذر وسالهم الست بربكم ؟قالوا بلى .ثم اعادهم فى صلب ادم مرة اخرى.
وهذه قصة غير عقلانية ولا يصدقها عقل.
الاية "ان الله لا يستحى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين"
فى هذه الاية يضرب الله مثلا يثير الجدل بين الناس ويسبب شكهم فى القران و هل هو من عند الله ام قول محمد؟ وهو مثل لا يليق بالله ولا بجلاله و عظمته .
والايه تقول ان الله لا يستحى فلماذا يقول الله مثلا يدعو للخجل ثم يقول انه لا يستحى ؟وكان من المنطقى ان يكون كلام الله لا يدعو للخجل .
وقد سبب هذا المثل ان الناس انقسمت لقسمين قسم مصدق و اخر مستنكر وهل من المفروض فى القران ان يكون سببا فى شك الناس ام فى ايمانهم ؟
ان القران هو معجزة محمد وهو الدليل على نبوته و على وجود الله الذى لا نراه و كان من المفترض الا يوجد به ما يثير الشك و الريبة بل على العكس المفروض ان يحتوى على ما يؤكد هذا الاعجاز.
تصف الاية الله بانه لا يستحى و هذا لا يليق بالخالق ان تكون عنده مشاعر واحاسيس وهى اشياء خاصة بالانسان وليس بالاله.
والاية تقرر ان المثل الذى ضربه القران كان السبب فى ضلال كثير من الناس .فكيف يكون القران سببا فى ضلال الناس بدلا من ان يكون سببا فى هدايتهم؟
والمنكرين للمثل و المعترضين عليه يسميهم القران الفاسقين وهذا هو اسلوب القران فى وصف العقلانيين والمعترضين انه يصفهم بالصفات السئية فيصفهم بالسفهاء ومرة اخرى ان فى قلوبهم زيغ وهذا نوع من الارهاب الفكرى والمعنوى فهو يمنع الناس من التساؤل و التفكير و المناقشة و الاعتراض خوفا من اتهامهم بهذه الصفات السيئة .
والاية تصف المعترضين بالكفر وهى صفة كريهة يخاف كل الناس ان يتصفوا يها فيتوقفون عن المناقشة و التساؤل .
ومن يقول ان هذا ابتلاء من الله ليختبر المؤمن الصادق اقول ان الناس تتعرض لكثير من المصائب والفتن فى الدنيا التى تزلزل ايمانها و لا ينقصها ان يكون القران الذى هو اصل الايمان و سببه يحتوى هو الاخر على ما يدعو للشك و الضلال .
وهل يحتاج الله للابتلاء ليعرف الصادقين و هو الذى سبق علمه كل شيئ؟
وفكرة الابتلاء نفسها غير عقلانية فالناس لايرون الله ويحتاجون لما يثبت ايمانهم و يقويه وليس للابتلاء الذى يزيد شكهم وحيرتهم .
حديث صحيح"ان المراة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فان استمتعت بها استمتعت بها و فيها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها."
فى هذا الحديث يقر محمد الاسطورة التى ذكرت فى التوراة ان حواء خلقت من ضلع ادم .و لا يوجد اى دليل علمى يثبت هذه الاسطورة و هذا يؤكد ان محمد اقتبس من الشرائع التى قبله ليصنع الاسلام فهو يردد نفس القصص و الاساطير السابقة و لم يات بجديد .
وفيه ايضا ان المراة فيها عوج و طبيعتها غير مستقيمة وهذا ذم للمراة و اقرار لدونيتها و تمييز ضدها .وهذا هو منهج الاسلام مع المراة ان يحط من قدرها و يهينها.
وفيه ان المراة خلقت لمتعة الرجل وهذه هى النظرة البدائية للمراة التى كانت تحصر دور المراة لمتعة الرجل.
والمدافعون يقولون ان اعوجاج المرة ضرورى للقيام بدورها فى الرعاية و الحنان والاحاطة و ان هذا ليس عيبا بل ميزة.ولو كان هذا التفسير صحيحا لما احتاج الامر للاصلاح و التقويم ثم الكسر والطلاق .والمدافعون يذكرون هذا الدفاع الواهى لينفوا عن الاسلام تهمة دائمة ملتصقة به هى اهانة المراة واحتقارها.
والحديث صريح فى ذم المراة و التاكيد على نقصانها كغيره من الاحاديث التى اكدت نفس المعنى ولا يغنى الدفاع شيئا.
الاية "وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفى اذانهم وقرا"
فى هذه الاية يؤكد محمد ان الله جعل على قلوب الذين لا يصدقون محمد موانع تمنع هؤلاء من ان يفهموا القران وجعل فى اذانهم ما يمنعها من السماع و ان الله لا يريد لهؤلاء ان يهتدوا .فكيف يكون الله هو الذى منعهم من الهداية ثم يحاسبهم على ذلك؟
وفى الاية مغالطة علمية فهى تذكر ان القلوب هى التى تفهم كما كان معتقدا فى ذلك الزمن البدائى و قد اكتشف العلم الحديث ان العقل هو المسؤل عن الفهم و ليس القلب .وفى الماضى كان البدائى يعتقد ان القلب هو المسؤل عن الفهم والادراك لانه يدق و تتسارع دقاته عند الانفعالات و لم يكن قد اكتشف دور العقل بعد.
الاية "يسالونك عن الاهلة قل هى مواقيت للناس و الحج."
يعتمد القران فى تاليفه على اسئلة الناس حول محمد .فما الابداع و الاعجاز فى ذلك؟و كلام الناس العادى عبارة عن اسئلة و اجوبة و قد استعان محمد باسئلة من حوله ليؤلف القران .ولو كان القران الهيا ما استعان بكلام بشرى لان الالهى لا يحتاج الى البشرى .و ليس من المنطقى ان يكون دستور ملايين المسلمين منذ ظهور الاسلام و حتى اخر الزمن يعتمد على بعض الاسئلة للاشخاص الذين يحيطون بمحمد .وكانت هذه الاسئلة بالطبع مرتبطة بالبيئة و الزمن فى هذا الوقت والثقافة و هى لا تفى باحتياجات العصر الحديث.وحتى هذه الاسئلة الساذجة البدائية كانت ممنوعة و كان محمد ينهى عنها فى الحديث و القران.لانها تسبب له الاحراج عند عدم معرفته الاجابة.
والسؤال هنا مرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة ,فالبدوى الصحراوى كانت الاهلة عنصرا اساسيا فى حياته لانه لم يكن هناك كهرباء فكانت الاهلة هى مصدر الاضاءة الوحيد فى حياته الليلية ,فمنذ مغيب الشمس حتى اليوم التالى لم يكن فى حياته غير الاهلة .وقد جاءت الاجابة فى منتهى البدائية و السذاجة مرتبطى بالمنهج الغائى حيث توجد الاشياء لغايتها ومرتبطة بوظيفتها .فقد اجاب القران ان وجود الاهلة سببه ارشاد الناس الى المواقيت .والناس لا يسالون عن الوظيفة و لكن عن سبب تغير شكلها المستمر و لم يكن محمد يعلم التفسير العلمى لوجود الاهلة فاجاب تلك الاجابة التى يعرفها كل الناس فهو لم يات بجديد و الملاحظ ان كل معلومات القران تعتمد على ملاحظات محمد التى يراها بعينه ومعلومات عصره و القصص المنتشرة بين الناس فى هذا الوقت .ولو كان وحيا الهيا لاخبرهم ان تغير شكل القمر طوال الشهر سببه دوران القمر حول الارض .
الاية"ياايها الذين امنوا امنوا بالله و رسوله"
فى هذه الاية يطالب القران الذين امنوا بالايمان .فكيف يسميهم المؤمنون ثم يطالبهم بالايمان ؟و هذا دليل على تناقض القران.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment