Sunday, February 10, 2008

خواطر 4

التبرك بشرب بول محمد
صرح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ان الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول محمد وهذا يدعوا الى التقزز الشديد ويوضح مدى ما وصل اليه الصحابة من الخرافة و التخلف و البدائية .ومدى ما وصل اليه محمد من التقديس لدى اصحابه لدرجة تجعلهم يجمعون بوله ليشريوه وهم يعتقدون ان البركة تصيبهم نتيجة هذا الفعل المقزز.وكان هذا طبيعيا فى هذا العصر الذى كان العلم فيه متاخرا وكان الانسان يغرق فى بحور الجهل و الظلام و الانحطاط ولهذا تجد هذا التصرف الذى يتعارض مع العقل..والزمن الذى عاش فيه محمد يسمى العصور الوسطى والذى صنفه الباحثون ضمن عصور البدايئة و التخلف .فقد كان الانسان فى هذا العصر بعيد تماما عن اسباب التقدم و الحضارة .و المحزن حقا اننا الان فى عصر التقدم و التكنولوجيا نصر ان ناخذ عقيدتنا و منهج حياتنا من هولاء الناس البدائيين بل اننا نصر على ان ناخذ منهم ادق تفاصيل حياتهم لنطبقها فى حياتنا المعاصرة .والناس الان يستفتون الشيوخ فى كل شيئ فى حياتهم حتى كرة القدم وذلك حتى يطبقوا نفس اسلوب الحياة الذى كان سائدا منذ الف وربعمائة سنه .وانا ارى اساتذة جامعات وحملة دكتوراة يجلسون بكل احترام و تقدير ليسمعوا لفتاوى شيخ ادنى منهم فى المرتبة العلمية وكل مؤهلاته انه عالم ازهرى .

الهجر فى المضاجع من حق الزوج فقط
الاية "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن فى المضاجع و اضربوهن "هنا يامر محمد الزوج بهجر الزوجة فى الفراش لتاديبها و عقابها لما يسببه هذا الهجر من الم نفسى وحرمان جسدى .والحديث الصحيح يقول "ايما امراة باتت هاجرة فراش زوجها فان عليها لعنة الله حتى تصبح "اى ان الاسلام يحرم على المراة ان تهجر فراش زوجها و تمتنع عن تلبية رغبته لسوء خلقه و معاملته لها. وهذا تمييز ضد المراة واضطهاد لها وانتقاص من حقها فى المساواة والعدل ,.فى الاسلام رغبة الرجل الجنسية مقدسة و يجب ان تلبى فى الحال بصرف النظر عن رغبة المراة و مشاعرها و استعدادها ويجب ان تلبى رغبة زوجها و لو كانت على ظهر جمل او امام الفرن .اما رغبة المراة و حاجتها و اشباعها فمهملة .لماذا يعطى الاسلام الزوج الحق فى ايلام الزوجة باهمالها و هجرها و لا يعطى المراة نفس الحق ؟

ارضاع الكبير
افتى احد علماء الازهر بجواز ان ترضع الموظفة زميلها فى العمل لكى يصبح محرما لها فى حالة الخلوة فى العمل .فاصدر الازهر قرارا بايقافه عن العمل و التحقيق معه و اضطر العالم للاعتذار و التراجع عن فتواه.و بالطبع لم يقصد العالم ان يرضع الزميل من ثدى زميلته مباشرة و انما من كوب تنزل فيه المراة اللبن من ثديها .و قد حدثت ضجة كبيرة بسبب هذه الفتوى و تناولها الناس بالرفض و الاحتجاج حينا و بالسخرية حينا اخر .وتطبيق هذه الفتوى يفيد كثير من الناس و يسهل على المراة و يزيل عنها المشقة و الحرج ويخفف عنها القيود و المشاكل .ومع ذلك فقد رفضها الازهر بدلا من ان يجيزها تيسيرا على المراة .وهذه الفتوى نموذج مما وصل اليه الدين فى التحكم فى كل امور حياتنا المعاصرة و الصراع بين الفقهاء و اختلافهم وتضييع الوقت و الجهد فى الخلاف و الصراع بين المذاهب .

الطلاق تمييز ضد المراة
يعطى الاسلام الرجل الحق فى تطليق زوجته بمجرد النطق بكلمة الطلاق .وبهذا يملك الزوج بارادته المنفردة الحق فى انهاء علاقة زوجية امتدت لسنوات طويلة .ويكون مصير الزوجة و اولادها هو الشارع .وقد يكون السبب فى الطلاق نزوة طارئة او شهوة عابرة .و قد لا يكون الطلاق بسبب المراة وغير راغبة فيه .وانما الزوج يريد بدء حياة جديدة مع زوجة اصغر سنا و اجمل شكلا .
اما اذا تضررت المراة من حياتها الزوجية بسبب سوء عشرة زوجها لها و ضربه و اهانته وعنفه او بسبب نزواته العاطفية او بخله او غيرها من الاسباب الجوهرية التى تجعل الحياة الزوجية مستحيلة فان المراة يجب ان تلجا الى القضاء و تدخل ساحة المحكمة لتثبت الضرر وقد تحصل او لاتحصل على الطلاق.
وقد صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان تقرير بعنوان "بمعزل عن العدالة حرمان المراة من المساواة فى حق الطلاق فى مصر "جاء فيه :ينطوى نظام الطلاق فى مصر على تمييز ضد المراة ويهدر حقها فى انهاء حياتها الزوجية بينما يتمتع الرجال بحق غير مشروط فى الطلاق لذلك فهم ليسوا بحاجة مطلقا لدخول قاعة المحكمة من اجل ايقاع الطلاق اما النساء فيتعين عليهن اللجوء للقضاء لتطليقهن من ازواجهن ليواجهن بعد هذه الخطوة ما لا يعد ولا يحصى من العقبات الاجتماعية و القانونية "
ان المراة المسلمة التى تسعى للطلاق تجد نفسها بين شرين كلاهما مر فاذا طلبت تطليقها للضرر يجب عليها مكابدة الحيرة لسنوات طويلة لحين يحسم القضاء دعواها واذا سعت للحصول على طلاق سريع عن طريق الخلع وجدت نفسها مضطرة للتنازل عن جميع حقوقها المالية بما فيها مهرها .واذا تركت الزوجة زوجها بدون موافقته يمكنه ان يرفع عليها دعوى للطاعة فتعود مرغمة ذليلة الى بيت الزوجية الذى ترفض العيش فيه .
وبسبب العقبات التى تواجه المراة فى اجراءات الطلاق تضطر الكثيرات للتنازل عن حقوقهن .وعدم ترك منزل الزوجية الذى تتعرض المراة فيه للعنف والايذاء الجسدى .
والحجة الجاهزة دائما هى عاطفية المراة ورهافة احاسيسها وتغليب العاطفة على العقل فى تصرفاتها و هى حجة واهية و غير مقنعة ولا تبرر عدم المساواة و الظلم .وكما ان المراة عاطفية فان الرجل تتحكم فيه شهواته ونزواته وجريه وراء متعته.
وبهذا يتضح ظلم الاسلام للمراة وعدم تحقيق المساواة والعدل .

اثناء الكسوف الكلى للشمس الصلاة و الدعاء سنة مؤكدة
فى الحديث الصحيح "ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رايتموها فافزعوا للصلاة"
فى هذا الحديث يتجلى خوف الانسان البدائى من الظواهر الكونية .فمحمد عندما راى كسوف الشمس ظن ان هذا غضب و عقاب من الله فاسرع الى الصلاة و الدعاء .وفى هذا الزمن البدائى لم يكن العلم قد اكتشف بعد سبب ظاهرة الكسوف فخاف الانسان منها و الانسان عدو ما يجهل .وقد اكتشف العلم ان ظاهرة الكسوف سببها وجود الشمس و القمر و الارض على محور واحد فتختبئ الشمس وراء القمر ويعم الظلام الارض.فلم يعد الان سببا للخوف والصلاة و الدعاء.وخوف الانسان من الظواهر الطبيعية هى السبب فى ظهور فكرة الاديان بسبب حاجة الانسان الاول لقوة عليا تحميه و يلجا اليها عند الخوف فاخترع فكرة الاله.

يوم عاشوراء
فى الحديث الصحيح "قدم محمد المدينة المنورة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم ما هذا اليوم الذى تصومونه؟فقالوا هذا يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه واغرق فرعون و قومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال محمد نحن احق بموسى منكم فصامه و امر بصيامه قالوا انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال فاذا كان العام المقبل صمنا التاسع"
ويوم عاشوراء يكفر السنه التى قبله
وفى هذا الحديث يسال محمد اليهود وهو ياخذ معلوماته ممن حوله فلماذا لا يخبره الوحى؟وهو ايضا ياخذ شرائع دينه من الاديان الاخرى ويقلد من قبله ويحاول ان يخرج من هذا المازق باضافة يوم اخر يصوم فيه .
وهنا يعطى محمد صكوك الغفران لاتباعه فيكفرعنهم ذنوب سنه كامله بصيام يوم عاشوراء.فما فائدة الطاعة و العبادة و تحمل المشقة طوال العام اذا كان صوم يوم واحد يكفر ذنوب العام كله؟


القصاص فى الاسلام
الاية"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل انه كان منصورا"
يعطى الاسلام فى هذه الاية الحق لاقارب المقتول مثل ابنائه فى قتل القاتل والانتقام منه .وهذا يسبب الفوضى الكبيرة فى المجتمع .وفى الصعيد نرى مسلسل الثار لا ينتهى بسبب هذه الايه.وتقع العائلات فى بحور الدم التى لا تنتهى بسبب الاخذ بالثار .وكان من الحكمة والمنطق ان يتولى الحاكم تنفيذ الحكم العادل فى القاتل .وقد دافع شيخ الازهر عن القصاص بانه يشفى غيظ اقارب القتيل .وهذه حجة واهية و ليست سببا كافيا لشيوع الفوضى و اراقة الدماء فى المجتمع .


الاية "يوم يكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلا يستطيعون"
فى تفسير هذه الاية ان الله يكشف عن ساقه يوم القيامة حتى يعرفه المؤمنون .ويوجد حديث صحيح طويل بهذا المعنى .وهذا غير عقلانى على الاطلاق ان يكون لله ساق وانه يكشفها للمؤمنين لكى يعرفوه يوم القيامة .واذا كان لله اعضاء فكيف يكون الها؟
وقد اخبر محمد عن اخبار كثيرة من الغيب لا يوجدعليها دليل علمى و يستحيل تصديقها.


الاية"واذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم "وتفسيرها فى الحديث الصحيح"لما اخرج الله ادم من الجنة قبل تهبيطه من السماء مسح صفحة ظهره اليمنى فاخرج منه ذرية بيضاء مثل اللؤلؤ كهيئة الذر فقال لهم ادخلوا الجنة برحمتى ومسح صفحة ظهره اليسرى فاخرج منه ذرية سوداء كهيئة الذر فقال ادخلوا النار ولا ابالى ثم اخذ منهم الميثاق فقال الست بربكم قالوا بلى ........فليس احد من ولد ادم الا وهو يعرف الله انه ربه ثم اعادهم فى صلبه"
وهذا الحديث غير عقلانى لان الله قرر دخول الناس الجنة او النار من قبل ان يخلقوا فى الدنيا و من قبل ان يرى عملهم فى الدنيا فما قيمة العمل و الطاعة والعبادة و العناء وقد قررالله سلفا دخول الانسان الجنة او النار؟
وكيف يشهد الناس بوجود الله وهم فى هيئة الذر؟ ومن غير المعقول ان يخلق الله جميع البشر ثم يعيدهم مرة اخرى فى ظهر ادم .
ونهذا الحديث يؤكد ان جميع البشر يعرفون الله وهذا غير صحيح فى الواقع فكثير من الناس لا يعرفون الله و لا يؤمنون به .

No comments: