خواطر شهادة المراة

شهادة المراة
اجمعجمهور الفقهاء ع لى عدم قبول شهادة النساء فى جريمتى الزنا واللواط وفى وقائع القتل او الجرح العمد التى توجب القصاص .والقاعدة الفقهية تقول "لا تقبل شهادة النساء فى الحدود والقصاص "فشهادة النساء لا تخلو من شبهة .ولا تقبل شهادة النساء فى امور الزواج والطلاق والرجعة والخلع والوصية بغير مال تطبيقا لما جاء فى الاية "واشهدوا ذوى عدل منكم "
اما ما عدا ذلك فتكون شهادة المراة نصف شهادة الرجل اى ان الشهادة تقبل برجل و امراْتين .والحجة فى ذلك ان احداهما تذكر الاخرى و لان المراة تغلب عليها العاطفة وتنقصها الخبرة
والسؤال هنا لماذا يفترض ان تنسى المراة و تحتاج لمن يذكرها و لا ينسى الرجل ؟اما موضوع العاطفة فهى مجرد حجة واهية للتمييز ضد المراة و العاطفة لا تمنع المراة ابدا من الشهادة و قول الحق ولكنه ظلم الاسلام للمراة واضطهادها و اعتبارها انسان غير كامل الاهلية و التاكيد على انها نصف الرجل واقل منه درجة وليست على قدم المساواة مع الرجل .ويجب تغيير هذا الحكم الفقهى الظالم للمراة فى اطار تجديد الخطاب الدينى و تطويره و تنقيته من الاحكام التى لا تصلح للعصر الحديث .و قد يكون هذا الحكم صالحا منذ الف واربعمائة سنه عندما كانت المراة مسلوبة الحقوق و مضطهدة و مجرد خادمة واداة لمتعة الرجل .اما الان فان العالم كله يسعى لتاكيد المساواة للمراة والحصول على حقوقها كاملة و تعويضها عن عصور الانحطاط و القهر .وقد حصلت المراة الان على اعلى الدرجات العلمية و التخصصات التكنولوجية والمناصب القيادية فهل من العدل اعتبار شهادتها نصف شهادة واعتبار شهادة رجل امى لم يتلق اى قسط من التعليم شهادة كامله لمجرد انه رجل ؟
ان اعتبار الاسلام لشهادة المراة نصف شهادة الرجل انما هو حلقة فى سلسلة التمييز ضد المراة والتكريس لدونيتها .التى هى من سمات الاسلام .

استخراج تؤءم من بطن رضيعة عمرها شهرين
تمكن الاطباء من استخراج جنين تؤءم من بطن طفلة عمرها شهرين وكان احد الجنينين حيا فى بطن الطفلة منذ اربعة اشهر .وقد اثبت العلم الحديث ان القلب يتكون فى الجنين فى الشهر الاول .اى ان هذه الطفلة كان فى جوفها قلبين :قلبها و قلب الجنين الذى فى بطنها .وهذا من التشوهات الخلقية فى الاجنة .وهذا الكشف الطبى يتعارض مع الاية "ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه "وهذا يؤكد ان القران من تاليف محمد و ليس من عند الله .

قتال بين الجيش اللبنانى و جماعة فتح الاسلام
جماعة فتح الاسلام تنظيم اصولى يتبع تنظيم القاعدة و هو يضم فلسطينيين مقيمين فى لبنان كلاجئين فى مخيم نهر البارد
ان لبنان قد فتحت ابوابها للفلسطينيين واستضافتهم على ارضها كلاجئين فليس من العدل ان يكونوا تنظيما معاديا للدولة يحارب ويقاتل ويقتل افراد الجيش اللبنانى .وحيثما وجدت كلمة الاسلام تجد القتل والخراب واراقة الدماء .
ان المخيم مليئ بالاطفال و النساء و الرجال الذين تركوا فلسطين لينعموا بالامن فى لبنان فاذا الحرب والقتل و الجراح تابى ان تتركهم .
ان الاسلام يحض على الجهاد فى سبيل ويجعله فرضا على كل مؤمن لا سبيل للاعتراض عليه او التهرب منه او الفكاك .وعندما يعتنق الشباب الحديث السن الفكر الاصولى يحمل السلاح ويقاتل و يقتل و ينشر الخراب و الدمار فى مكان تواجده و يطبق امر الاسلام بالجهاد .و فىالحديث الصحيح "راس الامر الاسلام و عموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " وهذا يجعل كل من يريد الوصول الى اعلى مراتب الثواب ودخول الجنة يحمل السلاح و يجاهد .وبهذا نرى ان الاسلام يحض على العنف والقتال ويسبب القلاقل و الحروب اينما وجد.

حديث صحيح "اشتكت جهنم الى ربها فقالت اكل بعضى بعضا فاذن لى بنفسين فاذن الله لها بنفسين نفس فى الصيف و نفس فى الشتاء فاما نفس الصيف فاشد ما تجدونه من الحر و اما نفس الشتاء فاشد ما تجدونه من البرد "
يتجلى التفكير الاسطورى فى هذا الحديث فجهنم تتكلم مثل الانسان وتتحدث مع الله .والحر الذى نشعر به فى الصيف مصدره جهنم والبرد الذى نشعربه فى الشتاء مصدره جهنم ايضا .وقد اثبت العلم ان حرارة الارض الشديدة فى الصيف نتيجة تعامد اشعة الشمس عليها وان برد الشتاء نتيجة وصول الاشعة مائلة فتكون حرارتها قليلة وليس لجهنم اى دخل فى التحكم فى حرارة الارض .وهنا يحاول محمد الربط بين الغيب و المشهود ليقيم دليلا محسوسا على الغيب وهذا التفكير غير عقلانى و يتنافى مع العلم وليس عليه اى دليل علمى .والسؤال العقلانى :كيف تكون جهنم مصدرا للبرد فى الشتاء؟
وكذلك الحديث "الحمى من فيح جهنم" غير علمى و لا عقلانى فان الطب قد اكتشف اسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم فى المرض وليس لجهنم اى دخل فى ذلك و هنا يرجع محمد اى حرارة يشعر بها الى جهنم و هذا تفكير ساذج و سطحى و بدائى نتيجة عدم تقدم العلم فى هذا العصر.

الاية "وان تعاسرتم فسترضع له اخرى "
فى هذه الاية يقرر القران انه اذا حدث خلاف بين الابوين المطلقين فيمكن ان يذهب الوليد الى مرضعة اخرى.وهذه الاية تتعارض مع مصلحة الوليد .فقد اثبت العلم الحديث ان مكونات لبن الام تتغير مع نمو الوليد لتلبى احتياجات الطفل كلما تقدم فى السن ولذلك فان مكونات لبن المرضعة البديلة لن تتناسب مع احتياجات نمو الوليد وبذلك يحرم القران الطفل الوليد من الاستفادة من لبن امه وشعوره بحنانها ودفء مشاعرها .وهنا ينتزع الاسلام المولود من احضان امه بكل قسوة بغير ان يراعى مشاعر الامومة و الحب التى تكنها الام لمولودها .والام البديلة مهما كان حنانها وعطفها لا يمكن ان تعوض حنان الام الاصلية واى ام يكون الموت عندها اهون من حرمانها من وليدها الرضيع .وكانت هذه العادة الجاهلة منتشرة فى البيئة الصحراوية البدائية ان ينتزعوا الاطفال من احضان امهاتهم و يلقون بهم فى احضان المرضعات وهذا يضر بالطفل صحيا و جسمانيا و نفسيا.
وفى الاية استهزاء بالمراة وانتقاص من حقوقها فالقران يحرم المراة من ارضاع طفلها لمجرد طلاقها من والده .وهو يستخف بدورها واهميتها بالنسبة لطفلها و يجد البديل عنها والمراة وخصوصا الام تشعر باهميتها فى الحياة حين تشعر ان لها دورا متميزا خاصا لا يستطيع احد ان يقوم به بدلا منها وهذا الدور هو اهميتها بالنسبة لوليدها ورضاعته ورعايته نفسيا و جسديا والقران يحرمها من هذا التميز .والقران يزيد من عذاب المراة و معاناتها و شقائها فيضيف الى محنة الطلاق محنة اخرى اكبر هى حرمانها من وليدها.

الاية "وان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن "
هنا يخاطب القران والد الطفل الوليد ويامره بدفع اجر لام الطفل ان ارضعت ابنها فى حالة الطلاق .وهنا يحول القران العلاقة بين الام و طفلها من مشاعر و دفء وحنان و مسؤلية الى علاقة مادية بحتة تعطى فيها الام اللبن و تاخذ اجرا على ذلك وكانها تبيع اللبن لطفلها .وفى هذا اختزال لدور الام وعطائها ومشاعرها وتضحيتها من اجل طفلها .
ولم يذكر القران اية اشارة او مجرد تلميح ان يحاول الابوان حل خلافاتهما من اجل الحفاظ على الاسرة لكى يتربى الطفل الوليد فى جو اسرى سليم ولا ينشا فى اسرة مفككة .
و قد اثبت العلم الحديث اثر الطلاق المدمر على الاطفال وتشتت البناء بين الاب والام المطلقين والمتزوجان من اخرين ويقول القران ببساطة"وان يتفرقا يغن الله كل من سعته .اى ان الله يكافئ الابوين المطلقين بان يغنيهما من سعته .

الاية "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم "والاية "تبت يدا ابى لهب وتب"
هذه امثلة من اقتباس القران لالفاظ بشرية وصياغة الايات منها فكلمات يد الله مغلولة هى كلمات بشرية من قول البشر وقد وردت فى القران الذى هو كلام الله و قال ابو لهب لمحمد تبا لك الهذا جمعتنا فاستعان القران بالكلمة ليصيغ الاية وهذا ينافى الاعجاز لانه يحتم ان يكون الكلام متفردا لا يشبه كلام البشر و ليس مقتبسا منه .وهذا يؤكد ان محمدا هو الذى الف القران واستعان فى ذلك بكلام من حوله.

جرس المنبه
يبدا المسلم يومه كل يوم على صوت جرس المنبه المزعج ليصحو لصلاه الفجر
يضطر المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام ان يضبط المنبه يوميا على ميعاد صلاة الفجر ليستيقظ من استغراقه فى النوم ليقوم لاداء صلاة الفجر
وبدلا من ان يبدا المسلم يومه بما هو يجلب عليه السعادة والراحة يبدا يومه بجرس المنبه المزعج المتواصل فيجعل اليوم كله كئيبا لانه بدا بالازعاج
ان جرس المنبه يظل يضرب يوميا لمدة ربع ساعة او اكثر فى ميعاد صلاة الفجر
وهذا نوع من التلوث البيئى بالضوضاء
والضوضاء خطر على صحة الانسان وهو تسبب ارتفاع ضغط الدم وانخفاض المناعة والاكتئاب والقلق النفسى والتوتر العصبى
وفى نفس الوقت تنطلق مكبرات الصوت لتذيع اذان الفجر بتردد عال جدا ومزعج وتمزق سكون الليل وهدوئه
ان اذان الفجر يتناقض ويتعارض مع عوامل الطبيعة والكون
فان الكون فى هذا الوقت من اليوم يكون هادئا ساكنا والناس مستغرقون فى سبات عميق
فياتى اذان الفجر وصوت المنبه فيحولان الهدوء والسكون الى ضوضاء وازعاج
وقد اكد العلم ان ما يبدا به الانسان يومه فى الصباح يوثر تاثيرا مباشرا فى حالة الانسان النفسية بقية اليوم
فاذا بدا الانسان يومه فى الصباح باحداث مفرحة سعيدة فانه يظل منشرحا سعيدا بقية اليوم
واكدت الابحاث ان ممارسة الحب الناجحة المشبعة فى الصباح تجعل اليوم كله سعيدا وجميلا
واذا بدا الانسان يومه بالضوضاء والازعاج والاستيقاظ دون ان يحصل على عدد ساعات كافية من النوم فانه يظل متوتر قلقا تعيسا بقية اليوم
وهذا يؤكد ان الاسلام يسبب التعاسة والكابة لاتباعه

النبيذ الاحمر
اكد العلم ان قليل من النبثذ الاحمر ينشط القلب ويطيل العمر و له فوائد لا شك فيها
وهذا يؤكد ان الاسلام يحرم الناس من المفيد والممتع بدون وجه حق